مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بلغت الثلاثين ولم أتزوج وألوم والدي على ذلك!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المرأة ومشكلة الفراغ وتأخر الزواج
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل تنورة نسائية لستر عورته في الصلاة أو إذا كان لا يراه أحد من الناس
- سؤال وجواب | زوجتي مصابة بتآكل الأسنان بسبب إفرازات حمضية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صلى إلى غير القبلة مدة شهر، فهل تلزمه الإعادة؟
- سؤال وجواب | أشعر بتورم أعلى جرح العملية القيصرية. هل سيختفي مع الوقت؟
- سؤال وجواب | يعمل في تنظيف ملحمة ويسأل عن حكم الدم الذي يصيب ثيابه أثناء عمله
- سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الانتفاع بفوائد أمواله الربوية بل يتخلص منها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في كليتي ومن صعوبة في التبول.فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | صلى جنبا ناسيا، وتذكر بعد مدة
- سؤال وجواب | اتجاه القبلة لمن يقيم في كندا
- سؤال وجواب | مشكلة طفلي في النطق والحالة العصبية. أرجو التوجيه والنصح
- سؤال وجواب | كانت تصلي غير متحجبة ولم تكن تحسن قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية وأتناول هذا العلاج، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | نسيت إزالة النجاسة من ملابسها وصلت بها
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من حبة مؤلمة خلف الأسنان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبت في استشارة سابقة أني أعاني من الخجل ولا أتكلم مع الآخرين، وكذلك مشكلة عنوستي، وكانت النصيحة هي: الدعاء، والذهاب إلى دورات تحفيظ القرآن وغيرها.

ذهبت إلى مراكز التحفيظ وأكملت ثلاث سنوات، ولم يتقدم لي أحد -عمري الآن (30) سنة- ربما بسبب الهدوء والخجل؛ ولأني دائمًا أبقى صامتة حتى مع إخوتي، حاولت أن أكون فتاة جريئة ولكن لا فائدة، وأعتقد أني معقدة منذ صغري، وأشعر بالإحباط، واليأس يتزايد، وأشعر بالرغبة في الموت، وأتمنى لو أني لم أُخلق وكنت نسيًا منسيًّا، خاصة أن أخي سوف يتزوج ابنة عمه، وكنت أعتقد أني سأكون عروسًا قبله، ولكن الوقت يمر، وتبقى أقل من شهر لزواجهم ولم يتقدم لي أي أحد.

أشعر بالتقصير من أمي وأبي، فلم ينتبهوا للمشكلة منذ البداية، فقد ضيعوا علي فرصة جاءتني، فقد تقدم لي شخص من خارج البلد حين كنت صغيرة، واليوم لا أحد يرغب بي، يَئِسْتُ وقهِرْتُ، وأصبحت أبكي ودموعي تخرج دون إرادتي، وأحسبُ أني فاشلة، وأعلم أنكم ستقولون: إن الزواج ليس أهم شيء في الحياة، ولكن من سيكون بجانبي عندما أكبر؟ من يحميني؟ لن يظل والدي معي أبد الدهر.

أنا أدعو الله كثيرًا ولكن لا فائدة، أصبحت أكره والدي، وأربط كرهي لهم بسبب عدم مبالاتهم لمستقبلي الذي ضيعوه حين جاءني من يخطبني، وحين كنت في العشرين من عمري، لكنهم رفضوه، وما يزيد شعوري بالإحراج أن الفتيات الأصغر متزوجات وأنا الكبيرة لم أتزوج، أتمنى أن أكون معهم، لا أريد الانتظار أكثر، فالأمر بدأ يسوء معي، ونحن في أزمة.

وشكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا تقولي: دعوت ولا فائدة، ولا تقولي كما يقول اليائس: قد دعوت وقد دعوت ولا أر يُستجب لي، «فإنه مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، ‌إِلَّا ‌أَعْطَاهُ ‌اللَّهُ ‌بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: - إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ.

- وَإِمَّا يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ.

- وَإِمَّا أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُ السُّوءَ بِمِثْلِهَا.

ولذلك قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فقَالَ (ﷺ): «اللَّهُ أَكْثَرُ».

والأمر كما قَالَ عمر بن الْخطاب: (إِنِّي ‌لَا ‌أحمل ‌هم الْإِجَابَة وَإِنَّمَا أحمل هم الدُّعَاء فَإِذا ألهمت الدُّعَاء فَإِن الْإِجَابَة مَعَه).

فاستمري في الإقبال على الله والدعاء، واستبشري بقول النبي (ﷺ): «لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ‌مَا ‌لَمْ ‌يَسْتَعْجِلْ قِيلَ: يَا رَسُولَ الله ِ مَا الِاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ، وَيَدَعُ الدُّعَاءَ»، وهذا ما يريده عدونا الشيطان من أجل أن يحرمنا الأجر والخير.

ونتمنى أن تطردي المفاهيم الخاطئة، والمشاعر السالبة، وتجنبي الاعتراض، وعدم الرضا بقضاء الله وقدره، فإن قدر الله نافذ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، وكل أمر بقضاء وقدر ومقدور، ولا تلومي والديك على أمر انقضى قبل عشر سنين، وثقي بأن الأمر بيد رب العالمين، وتعوذي بالله من شيطان يريد منك الكراهية لوالديك، واعلمي أن الخير والرزق في برهما، والقرب منهما، وسوف يأتيك ما قدره لك القدير في الوقت الذي يريده سبحانه.

وتجنبي المقارنات، واعلمي أن الله يوزع نعمه بين الناس، فقد تفوز فتاة بالزواج المبكر ولكنها تحرم العافية، وقد تعطى أخرى وظيفة لكنها تحرم الأولاد، وهكذا، والسعيدة هي التي تتعرف على نعم الله عليها، ثم تؤدي شكرها فتنال بشكرها المزيد.

وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله ، ثم بالتعرف على نقاط القوة عندك لتنميتها وإبرازها، ونقاط الضعف لعمل المعالجات اللازمة، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، أكرر ثم يرضيك به.

سعدنا بتواصلك، ونسأل الله أن يوفقك ويصبرك ويسعدك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الجمع بين الصلاتين في الحضر
- سؤال وجواب | هل يجوز للأخوات في الغرف الصوتية الإسلامية الخروج على المايك ؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بجوار من يلبس معطفاً من جلد خنزير
- سؤال وجواب | ضبط كلمة يعقب ومعناها
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما ينبت عرق من حرمل ولا أصل.
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في صاحب السلس يخرج الوقت وهو يصلي
- سؤال وجواب | ضيق في النفس, وتثاؤب كثير, وتنهدات بصعوبة, فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل توجد حبوب منع حمل يمكن تناولها يوم الجماع أو قبله بيوم؟
- سؤال وجواب | لماذا تمّ تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة
- سؤال وجواب | يزعم أنه يطوف بالكعبة في منامه ويخبرهم بأمور مستقبلة
- سؤال وجواب | وجدت أثرا لدم الحيض على بدنها بعد الطهر بأيام فهل تعيد الغسل والصلاة؟
- سؤال وجواب | تشخيص وتوصيف آلام الأطراف حال برودة الطقس والحكة في الصدر والأذنين
- سؤال وجواب | الإثم ينال من أوقعك في شرب الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السروال والفانيلة
- سؤال وجواب | منذ فترة طويلة لم يتقدم لي أي خاطب! هل هي عين أو حسد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل