مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تأخر زواجي وتعليقات من حولي تؤذيني، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد عند الأكل، ما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على أوراق شجر سقي بماء نجس
- سؤال وجواب | لم يثبت عن الإمام الشافعي قوله إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم
- سؤال وجواب | التعامل مع البنت البالغة التي لا تصلي
- سؤال وجواب | لديّ القولون العصبي والقلق والوسواس القهري.
- سؤال وجواب | عدم صب الماء الحار في الخلاء تجنبا لأذى الجن
- سؤال وجواب | الصلاة في الثوب الخفيف
- سؤال وجواب | لا بأس بالرسوم الثابتة أو المقطوعة التي تؤخذ مقابل خدمة السحب بالفيزا
- سؤال وجواب | لا تغني إحدى الشهادتين عن الأخرى
- سؤال وجواب | ظهور أطراف من شعر المرأة من فتحات حجابها أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | ضعف الشهوة لدى الزوج . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | ترك العمل في مؤسسة ربوية والثقة بالله تعالى
- سؤال وجواب | من الأمور العظام قبل قيام الساعة
- سؤال وجواب | نتائج نقل فصائل الدم المختلفة وأثرها على الجنين
- سؤال وجواب | حكم من صلى في ثوب نجس ناسياً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أنا فتاة بعمر 32 عاماً، وإلى الآن لم أتزوج؛ بالرغم من أني متدينة وعلى قدر من الجمال؛ وأعمل فى وظيفة محترمة؛ وكلما تقدم لي شخص يسير الموضوع في يسر؛ وفجأة تنقلب الأمور ولا يتم الموضوع.

المشكلة التي أعاني منها هي تعليقات المحيطين بي؛ حيث إن تعليقاتهم تجرحني، وتؤثر في نفسيتي جداً.

المشكلة الأخرى أنني تعرضت في مرحلة سابقة من حياتي لظلم شديد في مجال عملي لكي يجبروني على تركه، وتعيين شخص آخر بدلاً عني.

بالفعل تركته، ومنذ ذلك الحين وأنا أحس بالظلم والاضطهاد، خاصة كلما أسمع أن زملائي الذين كانوا معي قد وصلوا لمراكز مرموقة، ولا أعرف ماذا أفعل للتخلص من هذا الشعور بالظلم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة غادة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته، وبعد: أسأل الله أن يفتح لك فتحاً مبيناً؛ ويرزقك بالزوج الصالح والمكانة العالية في الدنيا والآخرة.

اهدئي -عزيزتي- فالله الذي خلقك يعلم أنك بحاجة إلى الاستقرار العاطفي، وبعلمه وحكمته قدر لك أن تنتظري، ربما لم يأت بعد ذلك الصالح، وربما أن الخير في أن تنتظري.

الله أعلم بما يصنع، وعلينا الصبر والاحتساب، والدعاء أن يدفع الله البلاء، وعلينا القيام والإلحاح في الطلب، والصدقة وكثرة السجود لله والعبادة.

أختي، هل أنت وحدك في هذا أم أن الأمر مشاع؟ أنت لست الوحيدة في هذا البلاء، فلك في ذلك سلوى، ثم أنت -ما شاء الله تبارك الله - مهندسة، ولم ينل الكثير حظهم من التعليم، ولك سلوى في هذا أيضاً.

أنت كنت تعملين ومن المتوقع أن تكون ظروفك المالية جيدة, والكثير حصل على درجات علمية ؛ ولم ينل حظ العمل، ويتضور جوعاً وبلا مأوى، ولك في ذلك سلوى.

أنت -ياحبيبتي- تستطيعين التفكير في أهداف تحققينها وتستطيعين من الآن أن تسعي فيها دون أن يعترض طريقك أحد، وغيرك مسلوب الإرادة والتفكير , مسلوب الحرية في اتخاذ المصير، ولك سلوى في هذا أيضا.

فكري في ما وهبك الله وستجدين نعماً لا تحصى ولا تعد، ثم اشكريه يزدك وادعيه يستجب لك، وابدئي في وضع هدف يمكنك عمله واعملي على تحقيقه الآن وستكونين أحسن من كل الناس لأنك تستطيعين تحقيق أي شيء تريدين؛ وبذلك تذهب فكرة الاضطهاد الذي تشعرين به.

واعلمي أن طريقة تقييمك للأمور تؤثر على طبيعة حياتك، فكلما قيمت الأمور بسلبية لن تجدي إلا ذلك الأمر السلبي الذي قيمته؛ لذلك غيري طريقة تقييمك للكلمات والأشخاص وحاولي أن تكسبي ودهم بالهدية أو بدعوتهم إلى الغداء أو العشاء.

تذكري إن الله معك ولن يخذلك أبداً، ولن يذهب دعاؤك سدى؛ لأن الله جل في علاه يحب عباده ويحب أن يستمع لمن يحب, سترين كيف سيساعدك بمجرد أن تبذلي الأسباب، ولكن لا تستعجلي -فلله الأمر من قبل ومن بعد- ومن المهم أن ترضي بكل أقداره وترين فيها الخير والمصلحة لأنها فعلاً كذلك.

حبيبتي: تذكري إنك كلما توقعت الخير من الناس لن تجدي منهم إلا الخير الذي تتوقعين، وكلما كنت من الله أوثق كلما حان الفرج صدقيني، وكلما كان لك هدف تسعين له ستكون الراحة أعمق.

وبالله التوفيق.

========= وقد تم عرض الاستشارة أيضاً على الدكتور محمد عبد العليم المستشار النفسي وأفاد بما يلي: نشكرك على سؤالك، ونرجو أن نوضح لك أن مشكلتك تتمثل في وجود حساسية، وبعض سمات الظنان البسيطة في شخصيتك، وهذه في حد ذاتها لا تمثل مرضاً نفسياً، ونقول لك بكل صدق: إنك لست مريضة مطلقاً، لكن نمط شخصيتك هو الذي أصبح يتحكم في تواصلك نحو الآخرين.

أنت -بفضل الله - متدينة، وعلى قدر من الجمال، لديك وظيفة محترمة، هذه كلها بواعث أمل كبيرة، يمكن أن تبني عليها حياتك وعدم التركيز والاهتمام بالاستجابات والمشاعر السلبية من الآخرين حيالك، فمن الطبيعي جداً أن نجد المضايقات؛ وحتى الحسد من الآخرين، ولكن في ذات الوقت يوجد الكثير من أهل الخير والسريرة النقية الذين يمكن أن تتواصلي معهم.

عليك أن تقللي من الرقابة الشديدة على نفسك فيما يخص التعامل مع الآخرين، وسيكون من المفيد جداً لك الدخول في نشاطات جماعية، وذلك بالانتماء للجمعيات الثقافية والخيرية؛ فهذا سيجعلك أقل حساسية وأكثر قبولاً للتصرفات السلبية التي يقوم بها البعض.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نتائج نقل فصائل الدم المختلفة وأثرها على الجنين
- سؤال وجواب | حكم من صلى في ثوب نجس ناسياً
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يصلي الكافر مع المسلمين ؟
- سؤال وجواب | لم يكتب الله لي الزواج فكيف أعف نفسي؟
- سؤال وجواب | مسألة حول الاستمتاع بالحائض
- سؤال وجواب | بيع مخلفات الطعام. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | إذا صلى لغير القبلة دون اجتهاد أو تحرٍ
- سؤال وجواب | هل كشف المرأة وجهها في الصلاة يدل على أنه ليس عورة ؟
- سؤال وجواب | لم يتقدم لي أحد مع حاجتي الشديدة للزواج. فكيف أحصل على زوج يعفني؟
- سؤال وجواب | حكم ركوب المرأة سيارة الأجرة مع أجانب عنها
- سؤال وجواب | يرتعش جسمي عند الانفعال والتحدث مع الآخرين، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز اتفاق الشركاء على تثبيت سعر السهم عند الشراء من بعضهم؟
- سؤال وجواب | تقام صلاة الفجر في مساجد بلدهم قبل وقتها ، فماذا يفعلون ؟.
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفرآن في جماعة قبل صلاة الظهر
- سؤال وجواب | الصلاة في غرفة النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل