مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العابثات يتزوجن والعفيفات يتأخرن أو يُتركن، ما تفسير ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المرأة ومشكلة الفراغ وتأخر الزواج
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل تنورة نسائية لستر عورته في الصلاة أو إذا كان لا يراه أحد من الناس
- سؤال وجواب | زوجتي مصابة بتآكل الأسنان بسبب إفرازات حمضية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صلى إلى غير القبلة مدة شهر، فهل تلزمه الإعادة؟
- سؤال وجواب | أشعر بتورم أعلى جرح العملية القيصرية. هل سيختفي مع الوقت؟
- سؤال وجواب | يعمل في تنظيف ملحمة ويسأل عن حكم الدم الذي يصيب ثيابه أثناء عمله
- سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الانتفاع بفوائد أمواله الربوية بل يتخلص منها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في كليتي ومن صعوبة في التبول.فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | صلى جنبا ناسيا، وتذكر بعد مدة
- سؤال وجواب | اتجاه القبلة لمن يقيم في كندا
- سؤال وجواب | مشكلة طفلي في النطق والحالة العصبية. أرجو التوجيه والنصح
- سؤال وجواب | كانت تصلي غير متحجبة ولم تكن تحسن قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية وأتناول هذا العلاج، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | نسيت إزالة النجاسة من ملابسها وصلت بها
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من حبة مؤلمة خلف الأسنان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا أثق بموقعكم المميز؛ لأنني قرأت الكثير من الاستشارات وانتفعت بها.

نحن في العائلة بنات كثيرات، ولم يحالف إحدانا الحظ بالزواج منذ 18عاما، علما بأننا نملك فتيات لا ينقصهن العلم، والالتزام الديني، والجمال، ولكن ما يحيرنا وخصوصا في هذا الوقت أن صاحبات العلاقات المحرمة هن من يحصلن على الإعجاب ويلهث وراءهن الناس، حتى المتدينين.

بصراحة أصبح لدينا شكوك، ويحتال علينا الشيطان ببعض الأفكار التي تصيب سهما في إيماننا، ومع أننا ندعو ونبتهل منذ سنين ولكن الله لم يستجب لإحدانا، فهل هذا عيب فينا؟ ونتساءل: هل كان الخير أن نبقى كلنا عانسات، يوما في بيت أخ، ويوما في بيت أخت، وخاصة ونحن من سوريا بين نزوح وتهجير؟ أرجوكم أجيبوني حتى لا يضعف إيماننا، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، وإنا لنسأل الله أن يوفقكم لخير العمل وعمل الخير، وأن يرزقكم الزوج الصالح الذي يعينكم على دينكم ودنياكم.

أختنا الفاضلة: لقد استمعنا جيدا إلى معاناتك أنت وأخواتك، ونحن متفهمون تماما لتلك المعاناة.

وإن كان لنا عليك عتب أختنا الفاضلة، نخبرك به قبل الإجابة: إن السالك إلى الله لا يضره كثرة العابثين على جنبتي الطريق، ذلك أنه حدد هدفه، وعرف مقصده، وبات عنده رؤية واضحة وثاقبة مفادها: أن الطريق إلى الله محفوف بالمكاره فقد قال -صلى الله عليه وسلم- (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره)، وفي اللفظ الآخر: (حُجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره) والمعنى أن الله جعل بين النار وبين الإنسان ارتكاب الشهوات المحرمة، فإذا ارتكبها صار إلى النار، وانتهك الحجاب، وإن امتنع منها سلم، فالنفس قد تشتهي الزنا أو الخمر، أو التشبه بأهل الفساد، فإن طاوعها صار إلى النار، لكن المؤمن حين يرى السعة واليسار على أهل الباطل يعلم يقينا أن الله يملي لهم، حتى يقيم عليهم الحجة بين يديه، وأما المؤمن فإنه يصبر ويعلم أن الجنة الموعد، ورضى الرحمن هو الغاية.

أختنا: ما فائدة الدنيا بكل ما فيها ومن فيها إذا غابت عنا عناية الله ، وسلبنا رحمته، وضاعت منا الجنة، وأي تعب وأي نصب في الحياة إذا فقدنا كل شيء وكسبنا رضى الرحمن والجنة، نرجو أن تقرئي هذا الحديث بتأن وتمهل، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ"، بهذا المنهج أختنا تثبتين على الحق، وتبتعدين عما ذكرت أنه شك، نعيذك بالله أن تكوني كذلك.

ثانيا: قد يرى المرء الخير شرا، وقد يرى الشر خيرا، ولقصر نظره قد يختار ما فيه حتفه دون أن يدري، وقد قال الله تعالى: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" والمعنى أن العبد قد تقع له من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، ما تكرهها نفسه ويكون له من وراء ذلك الخير الكثير، والعكس بالعكس، ولذلك على المؤمن أن يسلم لله في أمره، وأن يعلم أن الخير كل الخير فيما أراده الله لعبده لا فيما أراد العبد لنفسه.

ثالثا: ما يدريك أختنا أن الله يدخر لك أمرا أفضل من اختيارك لو صبرت واحتسبت الأجر عند الله عز وجل! أكثري من الدعاء -أختنا- ولا تملي، وثقي أن الله لا يخذل عبدا احتمى به.

نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الجمع بين الصلاتين في الحضر
- سؤال وجواب | هل يجوز للأخوات في الغرف الصوتية الإسلامية الخروج على المايك ؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بجوار من يلبس معطفاً من جلد خنزير
- سؤال وجواب | ضبط كلمة يعقب ومعناها
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما ينبت عرق من حرمل ولا أصل.
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في صاحب السلس يخرج الوقت وهو يصلي
- سؤال وجواب | ضيق في النفس, وتثاؤب كثير, وتنهدات بصعوبة, فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل توجد حبوب منع حمل يمكن تناولها يوم الجماع أو قبله بيوم؟
- سؤال وجواب | لماذا تمّ تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة
- سؤال وجواب | يزعم أنه يطوف بالكعبة في منامه ويخبرهم بأمور مستقبلة
- سؤال وجواب | وجدت أثرا لدم الحيض على بدنها بعد الطهر بأيام فهل تعيد الغسل والصلاة؟
- سؤال وجواب | تشخيص وتوصيف آلام الأطراف حال برودة الطقس والحكة في الصدر والأذنين
- سؤال وجواب | الإثم ينال من أوقعك في شرب الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السروال والفانيلة
- سؤال وجواب | منذ فترة طويلة لم يتقدم لي أي خاطب! هل هي عين أو حسد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل