مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أدمنت على ممارسة العادة السرية، فكيف السبيل للتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حجم أعضاء الجنين كلها تختلف عن الرأس، ما هي خطورة هذا الأمر؟
- سؤال وجواب | حرارة في الوجه وكسل وضيق.هل للأدوية التي أتناولها سبب؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | نقط المصحف وتشكيله لا يدخل في باب البدعة
- سؤال وجواب | يحسب نسبة الربح منسوباً لرأس المال وليس من نسبة الأرباح بحجة أنهما متساويان
- سؤال وجواب | أخاف من قلة الرزق والفراغ بعد الزواج. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حل السحر بالسحر وقول سعيد بن المسيب في ذلك
- سؤال وجواب | أحببت فتاة والدها متعنت فكيف أقنعه بالزواج منها؟
- سؤال وجواب | القرآن يطرد الشياطين
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسة أم أسع في طلب الرزق؟
- سؤال وجواب | كيفية إبطال السحر، وحكم الرقية بما لا يعقل معناه
- سؤال وجواب | العلاج بالبخور من شيم المشعوذين والدجالين
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة بسبب الاكتئاب، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | جواب شبهات حول السحر وعلاجه
- سؤال وجواب | هل لتناول بذور الكتان علاقة بطول فترة الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | أشعر بنفور من والدي لأنه لم يكن سندًا لي، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري ٢٢ سنة، كنت أمارس العادة السرية منذ صغري، ولم أكن أعلم بأنها محرمة أو قبيحة، وعندما كبرت علمت مدى خطورتها وأنها محرمة، وتخلصت منها بصعوبة -ولله الحمد-، ولكنني بعد سنة تقريباً تعرفت على شاب أحببته عن طريق الإنترنت، جعلني أتذكر تلك العادة القبيحة وأعود لها، وأشاهد الأفلام الخليعة، ثم تركت ذلك الشاب ولم أعد أكلمه، وأدركت مدى غرقي بالذنوب والمعاصي التي أقترفها، ولكنني للأسف لم أستطع التوقف عن تلك العادة القبيحة حتى الآن.

أحاول كثيراً، وأصلي وأدعو الله في سجودي، وأبكي بحرقة، ثم أتوقف لمدة شهر، ثم تضعف نفسي وأكررها مرة أخرى، ثم أكرر توبتي وندمي وأتوقف عنها، ولكنني أرى أحلاماً كثيرة تذكرني بممارستها، أو أرى أشخاصاً يذكرونني بها في منامي، ثم أعود ثانية، وهكذا.

لا أعلم ماذا أفعل؟! فقد تعبت كثيراً، ولم أتوقف عن الصلاة والصوم وقراءة القرآن، وأصبحت أخجل من الله وأنا أدعوه بما أريد، وحتى عبادتي لم تعد كالسابق، وحياتي كلها أشعر بأنها فارغة، مع العلم أنني في الوقت الحالي أدرس دراسة منزلية، ولكنني مقصرة فيها، وأعلم أن تلك العادة هي السبب في كل ما يحدث لي، ولكنني أضطر للجلوس بمفردي في الغرفة ولساعات طويلة، لكي أبتعد عن المشاكل العائلية بين أمي وأبي، ونحن في الغربة، وليس لدي أقارب، ولا أملك سوى القليل من الأصدقاء الذين يسكنون في مناطق بعيدة عني.

أخاف أن تدمر هذه العادة القبيحة حياتي، أو أن يتوقف ضميري عن التأنيب والإحساس بالذنب، وما زلت أصلي وأدعو الله بأن يرزقني الزوج الصالح، فأنا أخاف الله ومتدينة وأريد الجنة، وأتمنى أن أصبح داعية في المستقبل، أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Maram حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، ويصلح الأحوال، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

حافظي على الصلاة، واملئي قلبك بالثقة والرجاء، وكرري التوبة حتى يكون الشيطان هو المخذول، واحذري أن يوصلك الشيطان إلى اليأس والإحباط، وشجعي نفسك على الثبات، واجعلي كتاب الله الجليس، فإنه جليس لا يمل، وصاحب لا يغش، وادفعي خاطرة السوء عند طروقها، واسألي الله أن يقيك من شرها، وجففي ينابيع الشر بغض البصر، وبالبعد عن المواقع المشبوهة، والمناظر والصور المثيرة، وغيري من نمط حياتك، خاصة تلك المراسيم التابعة للممارسة من هيئات وأماكن وأوقات، وتجنبي الوحدة، وابذلي جهدك فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، وأشغلي نفسك بالخير قبل أن يشغلك الشيطان بغيره، واعلمي بأن العادة السيئة لا توصل إلى الإشباع، لكنها توصل إلى السعار والهيجان.

وأرجو أن تفرحي بالنجاحات، وتشجعي نفسك، وأكثري من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز وذكر واستعانة، وتذكري أن في الصوم كسر للشهوة، وإحياء لروح المراقبة لله -جل في علاه-، ونتمنى أن تخرجي من عزلتك، وتقتربي من والديك، وتنقلي بينهم المشاعر النبيلة، والمؤمنة تقول خيرا، وتتنمى خيرا، وتواصلي مع الصالحات فإنهن على الخير معينات.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، -صبر عن المعصية-، واستري على نفسك، وتوكلي على ربك، وتواصلي مع موقعك، ونسأل الله أن يتوب عليك ويسددك ويثبتك، سعدنا بالاستشارة التي خرجت من نفس لوامة -نحسبها ولا نزكيها-، ونسأل الله أن يديم عليك اليقظة، وأن يبعد عنك شياطين الإنس والجن، ولك مني خالص الدعاء، وأطيب الأماني، وأسأل الله أن يرزقك زوجاً صالحا يسعدك وتسعديه، ويعفك وتعفيه، وأن يقدر لك الخير ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بنفور من والدي لأنه لم يكن سندًا لي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل اختلاف مقاسات الجنين أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي فتح حديقة الموت
- سؤال وجواب | كيف أعوض أمي على صبرها وحرمانها؟
- سؤال وجواب | بعض شروط المرابحة
- سؤال وجواب | (هاد) و (هادي) الالتزام بالرسم العثماني
- سؤال وجواب | مكان قبر علي، وتفنيد ما يشاع بشأن الناقة
- سؤال وجواب | كيف أغير مسار حياتي السيئة إلى نجاح وتوفيق؟
- سؤال وجواب | الصحابية التي نزل بشأنها أوائل سورة المجادلة
- سؤال وجواب | كيفية إبطال السحر
- سؤال وجواب | المال المُرْصَد لدفع الديات هل فيه زكاة؟
- سؤال وجواب | حامل في الشهر التاسع، وأعاني من تورم مخيف في القدمين.
- سؤال وجواب | التعزية من القربات
- سؤال وجواب | الإجماع على صحة ما كتب في المصاحف العثمانية، وسبب كتابة (بمصيطر) بالصاد
- سؤال وجواب | وصية النبي بأهل مصر ثابتة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل