مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يصح التيمم بوجود الماء والقدرة على استعماله
- سؤال وجواب | كيف تتحقق المرأة من الطهر
- سؤال وجواب | هل يرفع التيمم حدث الجنابة؟
- سؤال وجواب | تيمم من يخشى زيادة المرض باستعمال الماء
- سؤال وجواب | إبراء ذمة الميت وقضاء ديونه
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في ترك الانضمام للجماعات الإسلامية
- سؤال وجواب | فاعلية دواء (Topamax) في التنحيف وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | صلاة من عجز عن الاغتسال بسبب المرض
- سؤال وجواب | هل أقبل بمن تقدم لخطبتي أم بمن عرفته عبر الانترنت؟
- سؤال وجواب | حكم التيمم لمن يجمع بين الظهر والعصر للسفر
- سؤال وجواب | حكم من عثر على مال لمتوفى لا وارث له
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في عظام الساقين خاصة عند لعب الكرة أو الجري
- سؤال وجواب | حكم تغطية المرأة قدميها في الصلاة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تغضب إن غير ابنها بيته لأسباب قهرية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، انقطعت عن الدراسة وأنا في السنة الأولى الجامعية، وسافرت لفرنسا لأتزوج في نفس السنة برجل يكبرني بـ 15 سنة.

اعتقدت بأني إن تزوجت من إنسان ملتزم هاجر من بلده لأجل دينه منذ 15 سنة واختار الغربة فسأكون سعيدة؛ فأنا أيضاً اخترت الغربة لنفس السبب، لكن بعد الزواج اكتشفت أنه لا يعمل عملاً مستقراً ولا يسعى للبحث عنه جاهداً، وإن أتاه عمل عن طريق أصدقائه رفضه.

وجدته يكذب كثيراً! علاقاته سيئة مع الناس، وأخلاقه سيئة، لم يشتغل خلال الثلاث سنوات سوى أربعة أشهر، هو لاجئ سياسي حاصل على الإقامة، ويتمتع بمنحة شهرية من الدولة لا تكفينا أبداً.

يطمع في أن أنجب له أولاداً؛ لتزيد المنحة لكن الله لم يهبنا هذه النعمة، رغم سلامتنا، زيادة على معاملته السيئة لي وكثرة ديونه، وقريباً سنطرد من المنزل.

أنا الآن متعبة جداً، نفسيتي تسوء يوماً بعد يوم؛ فأنا وحيدة في الغربة دون إقامة أو أي حقوق، ولا يمكن أن أحصل عليها إلا إذا بقيت متزوجة منه.

أنا أتعامل معه بما يرضي الله ، وأحاول أن أسانده معنوياً لكنه متواكل جداً، وينهض يومياً من النوم متأخراً، أفتوني أثابكم الله ، هل يجوز لي أن أسكت على هذه الوضعية وأنا لا أرجو من هذا الرجل خيراً؟ وأنا لم أرتبط معه بأولاد وأخشى عليهم إن أتوا من أخلاقه السيئة كقدوة! هل إن اكتشفت أن الرجل الذي ربطت معه حياتي غير كفء، ولا آمن معه على نفسي وعلى ديني وعلى أولادي، هل كل هذه الأسباب لا تحثني على طلب الطلاق، حتى وإن كان هذا الطلاق سيؤخر حصولي على الإقامة؟ إن لي بعض الأقارب هنا يمكنني الإقامة معهم حتى يجعل الله لي مخرجاً، هل هذا هو الزوج المناسب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا تستعجلي بطلب الطلاق، وحاولي إصلاحه قبل التفكير في الفراق، واحتسبي أجرك، وتسلحي بالصبر والإيمان، واحرصي على تشجيعه، وتجنبي كثرة اللوم والعتاب، وذكريه بما عنده من الخير، ولا تجرديه من الحسنات، وقدري ظرفه وما تعرض له من الأزمات، وأكثري من اللجوء إلى من بيده الخيرات، واعلمي أن العاقبة درجات، وأن طريق المليون يبدأ بخطوات، فكرري المحاولات وتوكلي على رفيع الدرجات.

ولست أدري هل لخمول هذا الرجل أسباب؟ وهل حاولت تغيير أسلوبك معه؟ وحبذا لو حرصت على اختيار أحسن الأوقات وألطف الألفاظ، واهتمي بفهم النفسيات، وتذكري ما عنده من الإيجابيات، واتخذيها مدخلاً إلى قلبه ورسولاً إلى نفسه، وحاوريه بهدوء، وذكريه بأن المسلم صاحب همه عالية، وأن عليه أن يسعى ويطلب الرزق، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، وحركي فيه رجولته ونخوته، كأن تقولي إذا كان يرضيك أن أخرج للعمل والبحث عن الرزق وأنت جالس فسوف أخرج، وذكريه بنظرة الناس للمتواكل القاعد.

ونحن نتمنى أن تحاول كل أخت مرات قبل أن تفكر في طلب الطلاق، فإنه لا يفرح به إلا عدونا الشيطان، فالأمر يحتاج إلى دراسة وروية ونظر للعواقب وتأمل للبدائل المتاحة.

وأرجو أن تحاولي حشد الإيجابيات التي عند هذا الزوج الكسول وكتابتها في ورقة، ووضعها إلى جوار السلبيات، فإن ذلك يساعد على اتخاذ القرار الصائب وفيه إنصاف، وحبذا لو تذكرت كل امرأة أنها لن تجد رجلاً بلا عيوب، لأنها كذلك كبشر لا تخلو من العيوب، وطوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، ولا مانع من طلب المساعدة من أهله وأصدقائه حتى يحركوه ويشجعوه.

أما إذا كان في البقاء معه تهديد للدين، فذاك أمر آخر، ولكني أتعجب كيف يحصل هذا من رجل هاجر فراراً بدينه، وكل شيء يمكن أن يحتمل إلا أمر الدين، ورغم أنه لم يتضح لي حجم التهديد لدينك، فإنني أقول للجميع لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ونحن لا نملك أغلى من هذا الدين، ومن أجل الدين يضحي الإنسان بالنفس والمال وبكل شيء، والمؤمنة إذا تحيرت في أمر استخارت واستشارت ثم توكلت على الله ، ولن تندم من تستخير وتستشير.

ونسأل الله أن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تغضب إن غير ابنها بيته لأسباب قهرية؟
- سؤال وجواب | فتنة الناس بالمنامات والرؤى ، وهل تقع الرؤيا عند أول تعبير لها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الانتقال من صوم الكفارة إلى الإطعام لدفع الحرج
- سؤال وجواب | مسائل في كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | النبي صموئيل
- سؤال وجواب | لا تزال المرأة حائضا مع بقاء الدم أو ما اتصل به من صفرة أو كدرة
- سؤال وجواب | حول الأنبياء وتصنيفهم وأقوامهم وعصورهم
- سؤال وجواب | ألم في الركبة عند الجلوس لفترة طويلة
- سؤال وجواب | لدي ألم في الحلق والعين والأذن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم في قتل الخطأ عند اصطدام سيارتين
- سؤال وجواب | حكم تخيل النبي وهو يتكلم أو تخيله في موقف ما
- سؤال وجواب | مصلحة حفظ النفس مقدمة على مصلحة حفظ العرض
- سؤال وجواب | ما الأدوية التي تحتوي على خلاصة الكركم، وهل تفيد لعلاج الزهايمر؟
- سؤال وجواب | حصل لي حادث ونتج عنه كسر في عظم الساق. فهل سيلتئم؟
- سؤال وجواب | المتيمم يصلي بتيممه ما شاء من النوافل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل