مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوجت برجل لا أعرفه كثيراً من قبل، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يربط حياته العائلية ومشاكله بأخيه التوأم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفوركس الإسلامي !
- سؤال وجواب | الدعاء على النفس حال الغفلة يرجى ألا يستجاب
- سؤال وجواب | مَن قال لزوجته قاصدًا أخاها: "عليَّ الحرام ما يدخل بيتي"
- سؤال وجواب | حلف كاذبا في نهار رمضان. الحكم والكفارة
- سؤال وجواب | ينتابني وسواس بأني سأجن.أنقذوني كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | آثار العنف على الطفل على الصعيدين العائلي والمدرسي
- سؤال وجواب | ما معنى حديث (من لم يوتر فليس منا)؟
- سؤال وجواب | حكم بيع ( الدش )
- سؤال وجواب | حكم الإنشاد والضرب بالدف للنساء في غير الأعراس
- سؤال وجواب | المستحيل العقلي هو الذي لا يقبل الثبوت بحال
- سؤال وجواب | أبواها على خلاف وكل منهما مضيع لحق صاحبه , وتطلب النصيحة
- سؤال وجواب | حديث النفس بحلف اليمين لا أثر له
- سؤال وجواب | وما تنزلت به الشياطين
- سؤال وجواب | أشعر بأن ما أشربه يدخل في أذني، وأشعر برعاش في العين في الظلام!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

تزوجت برجل لا أعرفه من قبل، ففي غضون ثلاثة أشهر فقط في بداية زواجي كان موضوع المعاشرة الزوجية يرضيني إلى حد ما.

بعد ذلك صرت لا أشعر به، وكأني مخدرة، سئمت من هذه الحياة، فلي حقوق كما أنه علي واجبات، وقد أنجبت منه طفلة حالياً أتمت سبعة أشهر، وأنا أعمل، وما استفدت من زواجي.

هل أتعب فقط دون استمتاعي بحياتي كأي إنسان مع من لا يهتم لأمري، فهو فقط يريد زوجة يستمر ويستمتع هو بي كأي رجل له زوجة وخادمة ومربية لابنته، وأيضاً هو بلا مال.

هو من الأصل تزوجني لأني موظفة، ساعدته بالمنزل في المصاريف، وصرت أقترب إليه، وأنا لا أستفيد منه بشيء، لا بزواجي ولا حتى أن يكون سنداً لي! أريد أن أنفصل عنه، وأشعر بتأنيب الضمير لحرماني لابنتي من أبيها، وأنا إنسانة لا أستطيع أن أستمر معه في العلاقة الزوجية.

أريد حلاً.

أرجو الرد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، وأن يُنبت هذه البُنيّة نباتًا حسنًا، وأن يجعل فيها العِوض، وأن يُعينها على بِرّكم، ويُعينكم على الوفاء بحقّها.

أرجو ألَّا تستعجلي في موضوع الفراق، وتكلّمي مع زوجك بمنتهى الوضوح، من أجل أن يقوم بما عليه من الواجبات، وحبذا لو تمكنت من جعله يتواصل مع الموقع، حتى يسمع التوجيهات الخاصة من إخوانه من الرجال، وقد سعدنا أنك تترددين من أجل هذه الطفلة الصغيرة، وفعلاً الطلاق بالنسبة لها إشكال كبير جدًّا، وأنت أيضًا قبل أن تتخذي هذا القرار أو تُطالبي بالطلاق ينبغي أن تتخذي كل الوسائل الممكنة للإصلاح والتصحيح والتوجيه، وبذل ما تستطيعين من أجل إصلاح الوضع، لأن الطلاق خيارٌ لا يُفرحُ سِوى عدونا الشيطان، وهو آخر الدواء، وآخر الدواء الكيّ.

لذلك أنا أريد أن أقول: ينبغي أن تجتهدي في الإصلاح، والتعامل مع هذا الزوج بمنتهى الوضوح، طبعًا في البداية نتمنى أن يكون الأمر بينك وبينه، لكن بعد ذلك لا مانع أولاً من تشجيعه من أجل أن يتواصل كما أشرنا.

الأمر الثاني: إذا كان في أهلك من محارمك أو في أهله عاقلات أو عقلاء أرجو أن يتدخلوا للحل، خاصة الرجل الذي عرَّفه بكم، والطريقة التي جاء به إليكم، هذا سيكون له أثر كبير إذا وجد التوجيه من أمثال هؤلاء.

على كل حال: نحن نكرر رغبتنا في عدم الاستعجال في هذه الأمور، حتى الإنسان يُعطي نفسه فرصة، ولا يحصل له ندامة بعد ذلك، لأنه استنفذ ما عليه، ثم استعان بالله تبارك وتعالى، وبعد ذلك إذا لم تتحسّن الأمور فأنت صاحبة القرار.

كذلك دائمًا في مثل هذه الأمور ينبغي أن تكون النظرة فيها شاملة، مصير البُنيّة، ومصير العلاقة، ووجودك بين الناس، والفرص المتاحة لك من أجل أن تستأنفي حياة زوجية جديدة، إمكانية رجوعه وعودته إلى الحق والصواب.

إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تُوضع في الاعتبار قبل اتخاذ القرار.

كذلك ينبغي أن نعي أن السعادة الزوجية تكون حاضرة ومستمرة مع حضور واستمرار تجديد الإيمان والتوبة والتمسك بالعمل الصالح، فالله تبارك وتعالى يقول: ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)، ودائماً الصالحون والصالحات يتذكرون أهمية التوبة والعمل الصالح والدعاء والتضرع بين يدي الله دائماً وحين تحضر المنغصات والمعكرات في حياتهم النفسية وحياتهم الزوجية وحياتهم الأسرية وحياتهم الاجتماعية، حتى يقول قائلهم: إني لأرى شؤم معصيتي في سوء خلق امرأتي ودابتي، فالمسلمة قد تقع في غفلة وتقصير عن واجب أوجبه الله أو تقع في معصية فترى أثر ذلك في تغير حياتها ونفور زوجها وضعف سعادة ومتعة الحلال بينها وبين زوجها، وتضيق الدنيا أمامها، وكذلك الشأن في المسلم حين يقع في غفلة، فننصح أنفسنا جميعاً بحسن التوبة ولزوم العمل الصالح، قال الله تبارك وتعالى: ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بأن ما أشربه يدخل في أذني، وأشعر برعاش في العين في الظلام!
- سؤال وجواب | أحس بكتلة في الثديين مع كبرها في الأيسر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الأورام التي تظهر لدي بين فترة وأخرى؟
- سؤال وجواب | القول المختار في أكثر مدة الحيض
- سؤال وجواب | أصبت بفيروس A في الكبد، وبعد العلاج ما زلت أعاني من آلام في البطن
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري أفسد علي حياتي، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | خطورة إطلاق البصر بين الشباب والفتيات
- سؤال وجواب | لا يشترط استحلال صاحب الحقّ المعنوي
- سؤال وجواب | المعلومات المتشابهة لا تثبت في عقلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحلف على الكذب أشد تحريما
- سؤال وجواب | الفوائد الطبية من ختان البنات
- سؤال وجواب | الفرق بين (علي الحرام) و(علي الطلاق)
- سؤال وجواب | يشترط في الحاضن القدرة على الحضانة
- سؤال وجواب | كيف يعامل المسلم أقرباءه الذين يؤذونه ويظلمونه
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة والاحتياج العاطفي لانشغال زوجي الدائم، أفيدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05