مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحياة الزوجية كقطار مسرع لا يتوقف عند المحطات الصغيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما دلالة الألم والبرودة في الكفين والقدمين؟
- سؤال وجواب | إذا اختلط ماله بمال مشبوه
- سؤال وجواب | حال المسلم في رمضان
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة في الأسهم السعودية.
- سؤال وجواب | هل يمكنني اختيار جنس المولود من خلال أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | أكل الأنبياء للطعام وما يعتريهم من لوازمه لا يقدح في مقامهم
- سؤال وجواب | حلف ألا يقول سرا معينا، فاشترك مع قوم يتحدثون به
- سؤال وجواب | هل يعيد غسل الجمعة إذا ظهرت منه رائحة كريهة
- سؤال وجواب | عادت الدورة بعد انتهائها بعد أن ركبت اللولب الهرموني!
- سؤال وجواب | اختلاف الرواة في عدد النساء في قصة النبي سليمان لا يؤثر على صحة الرواية
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الاستمرار على البيبون بلس المحسن للانتصاب؟
- سؤال وجواب | بيان خطأ القول بأن الشذوذ الجنسي فطرة في بعض الناس
- سؤال وجواب | حائرة في قبول الزواج ممن له غراميات سابقة تاب منها.
- سؤال وجواب | هل الخطورة حقيقية في إنجاب المرأة بعد الأربعين؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للعقم نتيجة ضمور في الخصيتين؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا سيدة متزوجة، أحب زوجي جداً، لكنني أخطئ في حقه كثيراً، بالخروج أحياناً من المنزل بدون إذنه، وإهمال تنفيذ أوامره، أقسم بالله أن هذا ليس عمدا، إلا أنني كثيرة النسيان، فأنسى ما يطلبه مني وأفعل عكسه، وأحياناً بسبب أن ما يطلبه مني لا يستحق الاهتمام من وجهة نظري.

في البداية كان يغضب مني بسبب ذلك، ونتشاجر قليلاً، ولكنه سرعان ما يسامحني، وأشهد أنه بالفعل قد تحملني وتحمل الكثير من أخطائي في حقه، أما الآن فقد تطور الأمر بيننا، لأن الشجار أصبح يومياً -تقريباً- بسبب موضوعات لا تستحق الذكر، أعترف أنها جميعاً بسبب عدم تنفيذ ما يأمرني به، ولكنها أمور بالفعل تافهة، ويضخم الأمور، ويقول: إنه فقد الثقة في أن أقوم بتنفيذ أوامره، وأنه عندما يطلب مني شيئاً فإنه متأكد من عدم تنفيذي له.

أعترف أيضاً أن هذا يحدث بالفعل، لأنني أنسى ما يطلبه مني، أو لا أفهم ما يريد، فأفعل عكسه أحياناً، أؤكد لكم أنني أحاول إصلاح أخطائي وتنفيذ ما يطلبه مني، ولكنني في بعض الأحيان لا أستطيع للأسباب التي ذكرتها.

المهم أنه أصبح عصبيا جداً، والمشاكل بيننا في ازدياد، حتى إنني لم أعد أطيقه أو أطيق العيش معه، رغم حبي له، وأفكر جدياً في الانفصال عنه، وأحس أنه أيضاً يفكر في الانفصال عني، رغم أنه لم يصرح لي بذلك.

أرسلت رسالتي أطلب منكم توجيه النصح له، بالمحافظة على بيته والكف عن المشاكل، وأن يتحملني، فأنا لازلت أحبه، ولكنني بالفعل لم أعد أطيق المشاكل بيننا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونشكر لك الاعتراف بحق الزوج والاعتراف بهذا التقصير، ونتمنى أن تعلني له هذا الأمر، لأن هذا مما سيخفف من هذه الأمور، ونعتقد أن السعادة الأسرية والزوجية لا تتحقق إلا إذا قام كل طرف بما عليه.

وأرجو أن يعلم الجميع أن أفضل الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه، وأن الزوجة عندما تحسن لزوجها تؤجر عند الله ، وأن الزوج إذا أحسن لزوجته يؤجر عند الله تبارك وتعالى، فاجعلوا السباق بينكم في كل أمر يرضي الله تبارك وتعالى، واعلموا أن الأفضل عند الله هو الأحسن لصاحبه، ونؤكد أن هذه الحياة لا يمكن أن تستمر إلا بصبر على الجراحات ونسيان المرارات، ولا بد أن ندرك أن وجود الإنسان مع زوجته في بيته لا بد أن يجد أشياء تضايقه أو تضايق الطرف الآخر، وإذا لم يتحمل الإنسان زوجته أو لم تتحمل الزوجة زوجها فمن سيتحمل كل طرف؟! لذلك نتمنى استحضار هذه المعاني، قال أبو الدرداء لزوجته رضي الله عنهما: (إذا غضبت فرضيني، وإذا غضبت رضيتك وإلا لن نصطحب).

إذاً هذه الحياة تقوم على الفضل، ولا تنسوا الفضل بينكم، وتقوم على الإحسان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو القائل: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (والله إني لأكره أن أطالب زوجتي بكل حقوقي خشية أن تطالبني بكل حقوقها).

إذاً هي المعاني لا بد أن يستحضرها الإنسان، وإذا كان الإنسان يواجه صعوبات فإن عليه أن يسامح إذاً، ويتجاوز عن الأخطاء الصغيرة، فالحياة الزوجية قطار مسرع، والقطار المسرع لا يقف عند المحطات الصغيرة، وحتى المشكلات التي تحدث لابد أن تعالج في إطار الحياة الزوجية بما فيها من سياج المودة والرحمة، والحرص على الإحسان.

نسأل الله أن يعينكم على الخير، وأن يديم بينكم السداد والرشاد، ونتمنى أن يظهر هذا الاعتذار وهذه الرغبة في الاستمرار، وتحولي ذلك إلى برنامج عملي، فمما تصلح به البيوت التعاون على البر والتقوى قال العظيم سبحانه: (وأصلحنا له زوجه) ماذا كانوا يفعلون؟ (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين).

نسأل الله أن يديم بينكم الوئام والتوفيق والسداد وهو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اللواط والحلف كذبا متعمدا كبيرتان تجب التوبة منهما
- سؤال وجواب | ما هي كيفية عدّ الأذكار باليد؟
- سؤال وجواب | الطريقة النبوية للاحتفاء بيوم مولده صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أمي ليست راضية عن تواصلي مع خطيبي.
- سؤال وجواب | أصبت بالسمنة نتيجة العلاج. فكيف أستعيد وزني السابق؟
- سؤال وجواب | حكم برامج الادخار في الشركات
- سؤال وجواب | حكم ولاية تارك الصلاة في النكاح
- سؤال وجواب | كيف أتعرف على خطيبي جيدا دون أن أتجاوز الحدود؟
- سؤال وجواب | الفيتامينات التي تزيد من الخصوبة عند الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | حكم من حلف على عدم فعل شيء ففعل دون رغبته
- سؤال وجواب | ما هو علاج الأكياس الدهنية في فروة الرأس؟
- سؤال وجواب | حلاقة شعر المولود وترك التصدق بوزنه
- سؤال وجواب | الانتفاع بالمال المكتسب من الفن
- سؤال وجواب | أعاني من قولون ورجفة وشعور بالإقياء . أفيدوني
- سؤال وجواب | أشعر بالضياع والحيرة بسبب عدم التزامي بالصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل