مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم لزوجين مفترقين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من قال لزوجته (أنت طالق) ثم قال (أنت طالق طالق طالق)
- سؤال وجواب | تغير حجم البويضة
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بمرور من يلبس ملابس تحوي ذوات أرواح أمام المصلي
- سؤال وجواب | لا حرج في الامتناع من بناء البيت الذي تطلبه منك امك
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض عديدة فهل ما أعاني منه نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وتسببه في انقطاع الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | عدم مشروعية متابعة المأموم للإمام إذا علم أنه زاد في الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الثديين، فهل سببه تناول حبوب ديان؟
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى في الحديث القدسي : " كنت سمعه الذي يسمع به . الحديث "
- سؤال وجواب | هل يؤثر اضطراب الدورة الشهرية على التفكير والنفسية؟
- سؤال وجواب | القبض والسدل في الصلاة والحكمة من القبض
- سؤال وجواب | هل وجود فتحة في العضو الذكري تؤثر بشكل كبير على الجهاز البولي مستقبلا؟
- سؤال وجواب | قضاء المسلم الجديد للفروض الإسلامية
- سؤال وجواب | نظرة شرعية إلى الأسباب والسنن الكونية
- سؤال وجواب | علاج (اوليا سبراي) ومناسبته للثعلبة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

امرأة تبلغ من العمر 19سنة، وزوجها 27 سنة، زوجها نعرفه من صغره، فهو طيبٌ معها، وهي دائماً لا تطيقه، ولا تحبه، فهما دائماً في نقاش حاد، من مساوئه التي تؤخذ عليه أنه بخيل، وزوجته لا تحب الحجاب، ولم تنهي دراستها بعد، أما هو فلم يدخل المدارس وليس مستعداً للدراسة، ويعيشان في بلدين مختلفين، ليس بينهما أي تفاهم، ماذا أفعل لكي أجمع شتات هذا البيت؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يوفقك للخير، وأن يستخدمنا جميعاً في طاعته، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

جزاك الله خيراً على هذه الروح الطيبة، والمشاعر النبيلة تجاه تلك الأسرة، وهكذا المسلم والمسلمة يشعران بجراحات إخوانهم وأخواتهم، وخير الناس أنفعهم للناس، وأحرصهم على الخير، وطوبى لمن كان مفتاح الخيرات بيديه، وويلٌ ثم ويل لمن كان مفتاحاً للشر والفتنة.

أولاً: أرجو أن تعرف هذه الزوجة حق هذا الرجل، وتجتهد في طاعته، وما من إنسان إلا وفيه خير وشر، فلا شك أن لهذا الرجل إيجابيات، فعلينا أن نسلط الضوء عليها حتى ننصف الرجل.

ثانياً: إذا كانت هذه الزوجة لا تحب هذا الرجل ولا تطيقه، فالصواب أن لا تعلن ذلك أمامه، ولا أمام الآخرين، وبيوت المسلمين تبنى على أخوة الإيمان ورعاية الأحكام، وسوف يجعل الله بعد عسرٍ يسراً.

ثالثاً: إذا كان هذا الزوج طيب معها، فعليها أن تتقِ الله فيه، وتحسن عشرته، وتعرف له فضله.

رابعاً: إذا كانت هناك أسباب ظاهرة لهذه المشاكل، فمن مصلحة هذه الأسر تفادي الأمور التي تنكد على هذه الأسرة، ولكن المشاكل المتكررة غالباً ما تكون عبارة عن آثار لتراكمات خفية (وإذا عرف السبب بطل العجب).

خامساً: عندما يكون هناك تباينٌ في المستوى العلمي للأزواج فأحياناً يحدث سوء تفاهم، فقد يكون السبب هو تكبر هذه الزوجة على زوجها، وهو أيضاً سوف يقابل ذلك بأساليب تضيق الحياة على هذه المرأة، وقد يكون السبب هو تقصير أحد الطرفين في واجب من واجباته الخاصة تجاه الطرف الآخر (حقوق الفراش).

سادساً: ترك الحجاب معصية، وكل معصية لها آثارٌ خطيرة على الأسرة، وخير ما يعين الرجال والنساء على الاستقرار والسعادة هو طاعتهم لله، قال تعالى: (وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)[الأنبياء:90].

سابعاً: لا مانع من إكمال الدراسة بالنسبة للزوجة؛ لأن هذا قد يكون من أسباب هذا الشقاق، وأرجو أن تشجع زوجها كذلك على تلقي التعليم الأساسي، ولكن من دون إظهار الافتخار والتعالي عليه، والحياة نفسها مدرسة يتعلم منها الإنسان الكثير، وفي الأسفار علومٌ لا توجد في الكتب، ولكن العلم الضروري لابد منه، وهو ما يصحح به الإنسان عقيدته وعبادته، قال صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).

ثامناً: مما يساعد على رد الأمور إلى طريقها الصحيح قيام هذه الزوجة بالسؤال عن زوجها إذا كان في بلدٍ آخر، والاهتمام به إذا كان في نفس البلد، وطبعاً أنتِ تستطيعين لكونك امرأة التأثير على هذه الزوجة، والأنثى أعلم بطرق الوصول إلى قلب أختها، فاجتهدي في نصحها، وذكريها بحق هذا الزوج، وأخبريها بأنه لا يوجد في الدنيا زوجٌ بلا عيوب أو أسرة بلا مشاكل، ولكن الناس يعالجون مشاكلهم بسرية تامة، ويظهرون مشاعر الخير، ويتعاونون على البر والتقوى وتربية العيال.

تاسعاً: من الضروري أن يقدم كل طرف بعض التنازلات للطرف الآخر، ومن هنا تبدأ مسيرة التصحيح والعلاج، مع تجنب الأشياء التي تضايق الشريك الآخر.

عاشراً: يجب أن يعلم الرجل والمرأة أن في البيوت صابرات، ورجال يتحملون الأذى، فليس حسن العشرة فقط بالمعاملة الطيبة، ولكن لابد من احتمال الأذى، واحترام المشاعر، وتقدير الظروف التي تمر بالإنسان، ورحم الله أبو الدرداء الذي قال لزوجته ليلة بنائه بها: (إذا غضبت فرضني وإذا غضبتِ رضيتك وإلا لم نصطحب).

أسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يعين الجميع على طاعته، وأن يجزي من يسعى في الإصلاح خيراً، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم صوم من مارس العادة السرية بدون وعيه
- سؤال وجواب | هل يتبرع لخاله أم لبناء منارة؟
- سؤال وجواب | أتناول أدوية الاكتئاب وأعاني من ضعف التركيز!
- سؤال وجواب | يحلم بقريبه الميت يلاحقه
- سؤال وجواب | حكم صلاة من نسيت وجوب الوضوء وتطهير اللباس من الكدرة
- سؤال وجواب | هل للقرين تأثير على الحامل
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على جلد الخروف
- سؤال وجواب | السقوط الموضعي للشعر على مستوى الصدغ
- سؤال وجواب | بيان ما يجزئ في الذبح وحكم من شك هل سمى على الذبيحة أم لا
- سؤال وجواب | فرصة الحمل في اليوم الـ20 من الدورة من عدمها!
- سؤال وجواب | ما سبب عدم وجود بويضات رغم استخدام المنشط؟
- سؤال وجواب | جمع الصدقات من الطلاب وصرفها في أمور أخرى
- سؤال وجواب | ما هو الطعام المناسب لفترة الامتحانات لمن يعاني من القولون؟
- سؤال وجواب | الثعلبة وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل