مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعد أن خطبتها بموافقة أمي وكتبت الكتاب. أمي تصر أن أطلقها، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطريق إلى معرفة المستحقين للزكاة
- سؤال وجواب | حكم التحايل بالخداع لتكثير المدعوين للتسجيل في مواقع الإعلانات
- سؤال وجواب | أختي بعد أن حملت وأنجبت ازداد وزنها كثيراً!
- سؤال وجواب | ما هو علاج انخفاض هرمون الذكورة؟
- سؤال وجواب | ما نصائحكم للحامل في الأشهر الأخيرة؟
- سؤال وجواب | أجهضت مرتين، والآن أريد الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الآلام أسفل بطني، فهل هي دليل على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيس سطحي تحت الجلد في الثدي يعود بعد كل إزالة. فكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | كيف يقسم الربح الناتج من مشروع استثماري للشركاء فيه
- سؤال وجواب | لو دفع المزكّي زكاتَه لشخص بصفته غارمًا فصرفها في غير قضاء الدَّين
- سؤال وجواب | الرجل يقع في قلب المرأة كما تقع هي في قلبه
- سؤال وجواب | حكم إيقاظ النائم أثناء الخطبة.
- سؤال وجواب | حكم بيع السلع في موقع يشتمل على منكرات
- سؤال وجواب | حكم العمل بالبنك الربوي لأجل قضاء الدين
- سؤال وجواب | العمل في مراقبة البنوك الربوية لإنهاء فترة التكوين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكر القائمين على هذا الموقع؛ لما فيه من الفوائد والخير الذي يعم على الجميع، فجزاكم الله خيرا.

موضوعي: أني عندما كنت طالبًا في الجامعة كنت قليل الاهتمام بدراستي، ولكن ليس بشكل يقلق، كنت أريد أن أعيش شبابي وأتمتع مع أصدقائي مثل أي شاب بعمري، ومن صدف الأيام أن أتعرف على زميلة لي في نفس الكلية ونفس العام الدراسي، وكانت من المتفوقين دراسيًا، وتبادلنا نفس الإعجاب والحب، ومباشرة تحدثت إلى والدتي؛ لكي تتعرف عليها، وتطمئن البنت.

عندما تحدثت إلى والدتي رحبت جدًا، وبالأخص عندما علمت أنها متفوقة، وتحدثت مع البنت، ومنذ بداية الدراسة أصبحنا -أنا والبنت- مع بعض في كل شيء، وتركت أصدقائي، وأصبحت مهتمًا بدراستي ونذاكر سويًا، وأحببتها وأحبتني، ورأيت فيها الطاعة والأدب، وأنها تصلح أن تكون زوجتي، وكانت البنت صريحة معي، وكانت ظروفهم المادية صعبة، ومستواهم المادي والاجتماعي غير مستوانا، ولكن لا يعيبهم شيء: أخلاقًا أو دينًا أو أي شيء.

تقدمت لها، وأمي عندما رأت الحال بدأت في التردد، وأصررت وخطبتها، ودخلنا السنة الأخيرة وانتهينا منها، وأمي خلال هذه السنة كان كل تفكيرها الانتهاء من الدراسة وفسخ الخطوبة من البنت، واتضح لي أن هذا كان الهدف الأول من سماحها لي بالارتباط.

والمهم أني أقنعتها، وهي أيضًا مقتنعة بالبنت، ومن وجهة نظرها: لا يعيبها إلا المستوى المادي والاجتماعي.

كتبت كتابي على البنت وسافرت، وأمي الآن تلح علي بأن أطلقها، مع العلم أني أحب زوجتي جدًا وراض بحالها، ومستواها المادي لا يعني لي شيئًا، ولكن أمي تلح علي بالطلاق بحجج: إن أولادي سوف يتأثرون بهذا النسب، وأني في يوم من الأيام سوف أندم، مع العلم أن زوجتي تعامل أمي أفضل معاملة، ولم يصدر منها أي شيء لكره أمي لحالهم، وإن سألتها: هل فعلت لك شيئاً؟ تقول: لا.

ولكن حجتها: أني لم أدخل بالبنت، وما زلنا على البر.

أفيدوني: ماذا أفعل غير أني أنصح أمي بحبها وتقبلها؛ لأني حاولت بشتى الطرق؟ شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونحيي رغبتك في الإكمال، ونسأل الله أن يهدي والدتك وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

لا يخفى عليك أن مجرد التفكير في ترك الفتاة فيه إساءة بالغة وظلم واضح، وقد قال رجل لعمر رضى الله عنه-: عندي زوجة وأنا أحبها وأمي تأمرني بطلاقها، فقال: لا تفعل، إنما الطاعة في المعروف.

وأرجو أن تجتهد في إرضاء الوالدة وفي التلطف معها، واطلب مساعدة الخالات والعمات والداعيات بعد أن تتوجه إلى رب الأرض والسموات، واعلم أن قلب الوالدة وقلوب المؤمنين والمؤمنات بين أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها.

والإنسان يرتفع بطاعته لله وليس بنسبه أو ماله أو حسبه، وكل هذه الأمور ليست من كسبه {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وأبو لهب عم النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينفعه نسبه حين كفر بالله وقد أحسن من قال: لقد رفع الإسلام سلمان فارس = ووضع الشركُ الشريفَ أبا لهب وأحسن من قال: كن ابن من شئت واكتسب أدبا = يغنيك محموده عن النسب.

وإذا كانت الوالدة قد وافقت على الفتاة بداية؛ فلا يضرك ما حصل من ترددها، ولا وزن لما أشارت إليه؛ لأنه ليس سببا شرعيا، ومع ذلك فنحن نكرر لك النصح بأهمية ملاطفتها، وزيادة البر لها، والمبالغة في إكرامها؛ فهي أم، وحقها التكريم وعليك بالصبر، حتى لو اشتدت، ونبشرك بأنها سوف ترضى في آخر المطاف إذا أحسنت التلطف معها، وأرجو ألا تشعر زوجتك بما يدور بينك وبين الوالدة؛ حتى تبقى القلوب على صفائها؛ لأن القلوب كما قال الشاعر: إن القلوب إذا تنافر ودها = مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يجمع بينك وبين زوجتك على الخير، وأن يهدي والدتك ويرزقك برها..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صنع أشكال على هيئة الكعبة المشرفة
- سؤال وجواب | مسألة حول الالتزام بأوقات الدوام
- سؤال وجواب | كيفية تطهير موضع أصابته نجاسة
- سؤال وجواب | القطرات الخارجة بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | ابني عمره 3 سنوات ويحتاج لنظارة. أخشى على نفسيته!
- سؤال وجواب | شبهة حول منع علي من الزواج على فاطمة والرد عليها
- سؤال وجواب | أحكام التخلص من المال الحرام بعد التوبة
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود شيء صلب أسفل البطن غير مؤلم؟
- سؤال وجواب | يتصرف الولي في نصيب كل وارث بالأحظ له
- سؤال وجواب | أعان حماته في بناء بيت فهل يجزئه عن الزكاة؟
- سؤال وجواب | هالات سوداء وتجاعيد تحت العين وبثور في البشرة
- سؤال وجواب | حكم من نسي هل طهَّر المكان الذي كان نجسا أم لا؟
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة تؤثر على عدد مرات التبول؟
- سؤال وجواب | إذا أقلعت عن ممارسة العادة السرية هل ستزول مشاكلها؟
- سؤال وجواب | العمل لدى جامعة تغرم من يتأخر في دفع الرسوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06