التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شخص مناسب ولكني أحب غيره، فكيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إنصاف الإسلام للمرأة
- سؤال وجواب | ماذا يلزم في قتل الكافر خطأ (ذمياً أو محارباً).
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالحرارة العالية في أسفل القدمين
- سؤال وجواب | أعاني من الإنفلونزا التي لم تستجب للعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم الإنفاق من القرض على الأقارب
- سؤال وجواب | أخذ المقاول شيئًا من الربح في المواد دون علم صاحب الشقة
- سؤال وجواب | اعتبار دين المرأة في النكاح لا يعني إهمال التوافق النفسي والفكري
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لشخص مع عدم الجزم باستحقاقه
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بفتاة غير ملتزمة ودائما أفكر بها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صعوبة التركيز وتشوش الأفكار تدفعني إلى الجنون فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الواجب تجاه توارد خواطر السوء
- سؤال وجواب | سرعة القذف مشكلة أرقتني منذ زواجي
- سؤال وجواب | والدي أصيب بجلطة دماغية أفقدته الوعي لكنه يتحرك. هل هناك أمل في شفائه؟
- سؤال وجواب | ابنة خالتي على علاقة بشاب. فهل أتقدم لخطبتها؟
- سؤال وجواب | توصيف آلام الوخزات القلبية وأعراض فقر الدم ووسائل علاجها
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أحب ابن عمي منذ أن كنت طفلةً وحتى الآن، ولكني لم أخبره، ولا أعلم إن كان يحبني أم لا، ولكني لا زلت أحبه كثيراً، وأرغب بالزواج منه بشدة.

وكنت قد أسررت هذا في نفسي، ودعوت الله كثيراً بأن يرزقني به، وظللت على هذا لسنوات، وقد تقدم لخطبتي خطاب كثر، ولكن تم رفضهم من قبل أهلي؛ لأنهم لم يكونوا مناسبين.

والآن تقدم لخطبتي شاب مناسب جداً، وأهلي موافقون عليه بشدة، وأخبروني به، وظللت أبكي، ولكن لم أخبر أحداً بما في قلبي، وظلوا يضغطون عليّ حتى وافقت على رؤيته فقط، ولكني في داخلي حزينة جداً على هذا القرار.

سؤالي: أولاً: هل أكون آثمةً إذا رفضت هذا الخاطب، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وغيره.

ثانياً: هل ما أفعله الآن بنفسي بلا فائدة؟ أي أنني أتبع أملاً غير مضمون، وأضيع فرصة زواج مناسبة جداً؟ أخاف إن وافقت على هذا الخاطب بأني سأظلمه بتفكيري بغيره، وأخاف أن أبقى هكذا ويعاقبني الله بضياع كل الفرص المناسبة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، إنه على ما يشاء قدير.

أختنا الكريمة: أنت -والحمد لله- مسلمة، وتعلمين جيدً أن أقدار الله ماضية، وأن الله يختار للعبد ما هو أفضل له وأخير، وأن العبد قد يتمنى الخير مما هو شر دون أن يدري، وقد يتوهم الشر في ما هو خير ولا يعرف، والله عز وجل هو القائل: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

ثانياً: لا يخفاك -أيتها الكريمة- أن زوجك قدره الله لك من قبل أن يخلق الله السموات والأرض، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: 22].

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة"، وهذا يعني أن ابن عمتك هذا لو كان من قدر الله لك لأتاك دون جهد منك أو تعب، ونحن -أيتها الفاضلة- لا ندري أين الخير، ولا نعلم إن كان هو صالح لك من ناحية الزواج أم لا، فقد يكون الشاب طيباً، لكنه لا يصلح لامرأة بعينها، والله يعلم أين يكون الخير ونحن لا نعلمه.

ثالثاً: أنت الآن في العشرين من عمرك، وقد أحببت الفتى منذ صغرك، وكتمت الأمر عن الجميع، وخيراً فعلت، والشاب كذلك يعرفك منذ الصغر، ولو كان منه استحسان للزواج لتقدم، أو أشار، أو لمح، خاصةً مع علمه يقيناً بتوافد الخطاب، ولعل في ذلك الخير لك، فليس كل حب في الصغر منشؤه صحيحًا، فلا يشتتك الشيطان، ولا يظهر لك أن الخير محصور فيه، أو أن هذا الحب سيظل مصاحباً لك، هذا وهم قذفه الشيطان في قلبك وعظمه، ولا بد عليك أن تفصلي بين القرابة التي توجب المحبة، وبين المحبة التي يفرضها الزواج، فكلا الأمرين مختلف، فلا تقلقي.

رابعاً: قد أتاك خطاب كثر، ولم يكن منهم أحد مناسب، وأتاك اليوم الرجل المناسب، صاحب الدين والخلق كما ذكرت، وهذا في زماننا قليل، فاحمدي الله على رزق ساقه الله إليك، واحذري أن تردي الرجل لوهم عظمه الشيطان في نفسك، فربما إن ذهب بكيت عليه وندمت حيث لا ينفع الندم.

خامساً: إذا لم يكن في الشاب عيب منفر من حيث المنظر، أو خلق منفر من حيث الطباع، وكان صالحاً لك، فنصيحتنا لك في ما يلي: 1- التأكد من أخلاق الشاب عن طريق السؤال عنه والاطمئنان إلى ذلك.

2- صلاة الاستخارة، ولا يشترط لها رؤيا أو انشراح صدر كما يعتقد بعض الناس، بل بمجرد الصلاة توكلي على الله إلى الشيء المقصود، فإن يسره الله فهو الخير لك، وإن صرفه عنك فهو الشر، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

نسأل الله أن يكتب لك الخير، وأن يرزقك الزوج الصالح، والزوج الودود، وأن يسعدك في الدارين، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توصيف آلام الوخزات القلبية وأعراض فقر الدم ووسائل علاجها
- سؤال وجواب | أسباب تسارع نبضات القلب ومشكلة التعرق
- سؤال وجواب | حكم تسيمة البنت باسم أميرة أو أمايا
- سؤال وجواب | حكم بيع سلعة بأرخص من سعرها بشرط دفع السعر الأصلي، ورد الفارق بعد مدة
- سؤال وجواب | الأسلوب الأمثل في تحذير الأبناء من السلوك الخاطئ
- سؤال وجواب | من أخرج الدين عن والده بنية سداده لدائن مجهول
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وإحساس بالنبض في البطن والرأس!
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بالطهارة من الجنب والحيض في غسل واحد
- سؤال وجواب | هل يخاطب متبرجة ليدعوها إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | أحس بورم في الثدي. هل من تفسير لحالتي؟
- سؤال وجواب | من حصل على منحة دراسية بشرط العمل لدى الجهة المانحة ولا يريد العودة لبلده
- سؤال وجواب | قررت عدم الزواج لأنها مصابة بالتهاب الكبد الوبائي (B)؟
- سؤال وجواب | وزني زائد فما هو الريجيم المناسب؟ وهل ينفع ريجيم البروتينات؟
- سؤال وجواب | قضاء الله عمن عجز حقيقة عن أداء الدين
- سؤال وجواب | طفلي يتواصل جيدا ويستجيب لبعض الأمور فهل هو طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل