مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أرغب في الزواج منه ولا أتخيله زوجاً لي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إقامة جماعة أخرى في المسجد
- سؤال وجواب | فضائل صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | تعليم الأولاد القرآن. آداب وأساليب
- سؤال وجواب | استحباب الأذكار بعد الصلوات في حالة الجمع أو غيرها
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الكلام وضعف التركيز، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا كان لا يفهم شيئاً من خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي عند بنت تبلغ عشر سنوات
- سؤال وجواب | حكم تعليق الوصية على أمر ما
- سؤال وجواب | متى يمكنني ممارسة الرياضة بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | أريد تغطية وجهي بالنقاب ولكن أبي يرفض ذلك. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأب المتدين المشاهد للقنوات الغربية
- سؤال وجواب | تزوجت بفتاة لها ماض سيء، ولكن بعد الزواج قتلتني الشكوك، فتركتها!
- سؤال وجواب | قال له عمه : رد الدين إن استطعت وإلا فلا تفعل ، ثم مات عمه
- سؤال وجواب | سأتخرج من الثانوية بعد أشهر وأنا في حيرة من اختيار التخصص. أرشدوني
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدي بالابتعاد عن ما هو محرم بإحسان؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع وعلى هذه الخدمة، لا أعرف كيف أطرح مشكلتي أنا فتاة عمري 21 سنة، وطالبة جامعية ملتزمة -والحمد لله- وأحب الأشخاص الملتزمين والمتدينين، وكنت أحلم طيلة حياتي بزوج صالح ملتزم أحبه ويحبني.

تم عقد الزواج الشرعي بيني وبين ابن خالتي قبل ثمانية أشهر، هو في الـ 28 من عمره، إنسان حنون طيب وجميع أهلي يحبونه، المشكلة بدأت قبل العقد، حيث استخرت كثيراً ولم أرتح له ولا لفكرة الزواج منه، عانيت كثيراً لأقنع أهلي بالموضوع، لكنهم -سامحهم الله - ضغطوا علي بطرق شتى حتى وافقت، فأنا لم أوافق بكامل إرادتي وقناعتي، فقلت لعل الله يصلح حالي وأتقرب منه وأحبه، وحاولت بكل الطرق، فهو كثير الزيارة لنا، وينام عندنا كثيراً، ومع تلك الزيارات نفوري منه يزيد، ولا أحب الجلوس معه، وذقت الأمرين من تلك الحالة، وكلما حاولت التقرب تأتي الأسباب لتبعدنا، فأولها كانت اتصالات بعض الفتيات به، فقال لي: إنها علاقات سابقة وإنه تاب ولن يعود لذلك.

مع العلم أن بداية التزامه وصلاته كانت مع بداية الخطبة، فأعطيته وأعطيت نفسي فرصة، قد يكون صادقاً, وبعد فترة اكتشفت ومن طريقة معاملته معي أنه ليس بأول مرة يجلس مع فتاة، فاعترف لي بأن له علاقات جنسية كثيرة (زنى) قبل فترة الخطوبة بأشهر ، فهذا الاعتراف سبب لي مشكلة نفسية كبيرة، وانعدمت الثقة نهائياً، وزاد كرهي ونفوري منه، أنا في البداية لم أكن أتصور الحياة معه، فكيف مع هذا الوضع الآن؟! أنا أجامله مجاملة ولا أطيق الاقتراب منه، ليس فقط لماضيه، لكن لشخصيته نفسها، فلا أطيق العيش هكذا، فهل أجبر نفسي على العيش معه مع يقيني أني لن أؤديه حقه؟ وسيبقى الشك وعدم الرضا ملازماً لي ، فأنا أعرف طبعي، وهل أبقى معه حتى لا اًغضب أهلي ولا أجرح مشاعره لأنه يحبني كثيراً أم أعلن قراري صراحة أمام أهلي بأني لا أطيق الحياة مع هذا الرجل؟ والله أصبحت معي حالة نفسية صعبة، وبعض الأحيان لا أطيق نفسي، حتى بدأ كرهي لأهلي ولومهم يلازمني، تعبت ولا مجال لأن أعيد بناء مشاعر وعلاقة برجل من البداية كنت لا أتصور العيش معه.

زرت البلد الحرام مكة المكرمة والمدينة واستخرت فيها كثيراً, أرجوكم ساعدوني لأتخذ قراري، فوالله لقد تعبت فما ذنبي؟ التزمت وحافظت على نفسي بزمن تعج به الفتن، وفي الآخر أتزوج برجل لا أتصوره، ومارس الزنى من قبل، أعلم أن الله غفور رحيم، لكن نفسي لا تطيق ذلك، وهل إذا تركته أكون آثمة؛ فذلك الموضوع يقتلني؟ آسفة على الإطالة وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك ابنتنا الكريمة في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

نحن نشكر لك أولاً حرصك أيتها البنت الكريمة على التزامك بدينك، وحرصك أيضًا على أن تتزوجي من رجل صالح، وهذا دليل على رجاحة عقلك وحسن تدينك، ونسأل الله تعالى أن يقر عينك، وأن يرزقك الزوج الذي تسكن إليه نفسك.

مما لا شك فيه أيتها البنت العزيزة أن حسن الاختيار كان ينبغي أن يسبق العقد الشرعي؛ لأن الرفض أيسر وأسهل، ولكن ما دام الله -عز وجل- قد قدر ذلك فينبغي أن تتعاملي مع الأمر بشيء من الروية والحكمة وتقدير الأمور حق قدرها، فإذا كان نفورك من زوجك مستحكمًا عليك بحيث لا تجدين فعلاً رغبة فيه وتشعرين بأن الحياة معه صعبة، وأنك لن توفي له حقوقه ولن تقومي بواجبك تجاهه، فإن طلب الفراق في هذه الحالة - لاسيما وأنتما في أول الطريق – ربما يكون أفضل وأيسر، وسيُغني الله -عز وجل- كل واحدٍ منكما من فضله، وليس في ذلك جرح لمشاعر أهلك ما دمت لا تطيقين العيش مع هذا الرجل، وإذا كان كل هذا النفور قبل الزفاف وقبل الدخول فمن المتوقع أن يكون ذلك أشد وأعظم بعده.

أما إذا كان الأمر مجرد عدم ميل أو عدم رغبة ولكنك لا تجدين هذا القدر من النفرة، فإننا ننصحك بأن تواصلي ما أنت عليه، فإن البيوت لا تُبنى على الحب وحده -كما قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه- وستألفين هذا الزوج، وعندما تُرزقين الذرية سيتغير الحال وتتغير النظرة، هذا كله إذا كنت تجدين من نفسك القدرة على التغلب على هذه المشاعر، وعدم نفور نفسك منه نفورًا كليًّا، وإلا فالأمر كما نصحناك أولاً.

نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طاعة الأب في ترك الواجبات الدينية
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة عند التبرز مع وجود انتفاخ في الشرج. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدتي متبرجة وتكلم الرجال. كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حينما أستيقظ أجد دما في بلعومي، فهل هو بسبب اللوز؟
- سؤال وجواب | حين أكون في حفل عرس أو مناسبة تأتيني ضربة في قبلي
- سؤال وجواب | رغم ندم زوجي على أخطائه إلا أنني أريد الطلاق، فأرشدوني
- سؤال وجواب | كيف أعتزل المنكر وأطيع والدتي في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع المكاتب الهندسية الاجنبية
- سؤال وجواب | انقلب علي أهلي بعد أن التزمت ولبست الحجاب!
- سؤال وجواب | تحريم إغضاب الوالدين ورفع الصوت عليهما
- سؤال وجواب | أشعر براحة مع الدواء ليلا. لكن تعاودني الأفكار والخوف والوساوس نهارا!
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة أهلي في التوبة عن التجاوزات والمنكر الذي يحدث في بيتنا؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة يقوم الخبراء فيها بمد صلاحيات المواد الخام المنتهية
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدتي بالتوقف عن بعض الأخطاء؟
- سؤال وجواب | تشخيص اسمرار المناطق الحساسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل