مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه في اختيار أو رفض من تقدم لي؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل ينتظر المسلمون المهدي أم المسيح؟- سؤال وجواب | هل يلزم الابن سداد فاتورة علاج أبيه في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | متى يجب استخدام الأنسولين لمرضى السكر
- سؤال وجواب | من السنة التسمية والتعوذ إذا نابه شيء من الشيطان
- سؤال وجواب | حرمة التغيير في كلمة التوحيد
- سؤال وجواب | المطلقة ثلاثا هل ترجع للأول بموت الثاني فبل الدخول
- سؤال وجواب | قال لي المدير: "لا أحد يصور في آلة التصوير" ومراقبتها أمر شاق، فماذا يلزمني؟
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات هلع بين فترة وأخرى، فهل يفضل العلاج بالجلسات أم الدواء؟
- سؤال وجواب | سرقت مالا من جدي وجدتي، فكيف أتوب عن ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يكون مكان الإمام أرفع من مكان المأمومين
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الحفظ والتشتت وأحلام اليقظة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأخاف من كل شيء، كيف أتجاوز هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | الخشوع من آداب قراءة القرآن
- سؤال وجواب | فقدت شهيتي ونقص وزني بسبب وسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | تقلص العضلات
السلام عليكم ورحمة الله أولا: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على هذا الموقع المتميز والناجح، والذي أصبح منبرا منيرا لكل المسلمين.
سؤالي هو: كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه؟ لقد كان هناك شاب ذكرني عند أهلي من أجل الزواج، وكانت مشكلته أنه كان أقل من مستوانا الاجتماعي بكثير، وحالته المادية ضعيفة، ولكنه كان على خلق فترددت في قبوله، فقد كنت أطمح بالزواج من شخص ذو دين وخلق ومقتدر ماديا، ولقد انتظرت قليلا ثم قبلت به أخيرا، وكانت في هذه الفترة تقع بيننا مشاكل فأعاود ترددي في الزواج منه، لأن المحيطات بي ينصحنني أن لا أتزوجه وهو فقير، وكان صابرا على طباعي وترددي لأنه كان يحبني حبا لا يوصف، ثم وقعت بعض المشاكل وافترقنا.
مرت سنوات وأنا لا يتقدم لخطبتي إلا الأغنياء، ولكن لا أحد فيهم على مستوى التدين الذي أطمح له، وأنا شرطي الأول والأهم التدين ثم اليسرة المادية، إلى أن بلغت 30 عاما ولم أعثر على المتدين الذي أحلم بالزواج منه، فأصبحت عائلتي تطالبني بالقبول بأي كان، وأن لا أنتظر من هذا الواقع أن ينجب لي شيخا من شيوخ الفضائيات الذين أتابعهم باستمرار، فاهتديت أنه علي أن ألغي شرط اليسرة المادية وأن أكتفي بشرط التدين، فقلت في نفسي: إن الشاب الذي تقدم لي أول مرة هو المتدين الوحيد بينهم، فقررت أن أسامحه، لأنه في آخر مرة كان هو المخطئ بشأني، فعندما سألته إن كان لا يزال يريدني زوجة له، وأني سامحته على ما بدر منه، أخبرني أنه ينوي عقد قرانه على أخرى، وأنه لم يعد يحبني، فتمنيت له التوفيق، وجلست أبكي لأني طوال تلك السنين كنت أحبه، وكنت أفكر فيه حتى ولو لم أعترف له، لأني كنت خائفة أن يكون الاعتراف حراما لأني لست زوجته.
والآن جل ما أريد أن أعرفه هل الخلافات التي كانت بيننا ونحن مخطوبين كانت مقدرة؟ وهل افتراقنا كان مقدرا؟ أم أن الله رزقني بشاب صالح وأنا لم أحسن التعامل مع ما رزقني الله وتكبرت على عطيته، فما كان من الله إلا أن حرمني منه عقابا لي على عدم حمدي وتوكلي والقبول به ولو كان فقيرا؟ أستسمحكم على الإطالة، وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يصلح الأحوال، وأن يرزقك بصاحب والمال وطيب الخصال.
كل ما يجرى في كون الله بقضاء وقدر، ولن يحدث في هذا الكون إلا ما أراده الله ، والمسلمة تفعل الأسباب، ثم تتوكل على الكريم الوهاب، ونتمنى أن لا تردي الخطاب، لأن ذلك يبعدهم عن الأبواب، ونشكر لك الرغبة في صاحب الدين.
ومن المهم أن تكون النظرة للمتقدم شاملة، كما أن القرار الصحيح يقوم على قواعد مهمة من حيث النظر إلى العواقب والخيارات البديلة، والفرص المتاحة وردود الأفعال المتوقعة في حالتي الرفض أو القبول، ونتمنى أن يكون لمحارمك دور وتدخل، فالرجال أعرف بالرجال، وأولياء الفتاة هم مرجعها وأول من يهتم بمصالحها، ولكن الرأي النهائي للفتاة، ونؤكد أن كل ما حصل من خلاف أو وفاق هو من تقدير الله ، فلا تحزني على ما لم يقدره، وثقي بأن الخير من الله ، وأن ما يختاره للإنسان أفضل مما يجرى وراءه الإنسان.
والعاقلة تنتفع من الذي يحصل معها، وهي لا تلدغ من الجحر الواحد مرتين، وعليك أن تفعلي الأسباب ومنها الدخول في تجمعات النساء الصالحات، مثل مراكز التحفيظ والمحاضرات، وأظهري بينهن ما وهبك الله من جمال وذوق وطيب خصال، واعلمي أنه لكل واحده منهن ابن أو أخ أو محرم يبحث عن طريقها عن الفاضلات من أمثالك، ومن المهم العلم بأن التدين المطلوب هو في الأساسيات والأركان، لأنه قد يصعب وجود شخص بلا نقائص أو عيوب، ولكن طوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، وليس هناك داع للتأسف، ولا لوم على فتاة في رفضها لأي شاب طالما كان الرفض بأدب واحترام وانتقاء للكلمات، فمن حق الفتاة أن ترفض من تشاء ولو لم يكن فيه عيب، وهذا الحق للشاب إذا شعر بعدم الارتياح.
ووصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وليس هناك داع للتأسف، والمؤمنة لا تقول: لو كان كذا كان كذا.
لكنها تردد: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.
سعدنا بتواصلك ونشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وأكرر ثم يرضيك به..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تقلص العضلات- سؤال وجواب | المعاصي من أكبر عوامل شقاء الإنسان
- سؤال وجواب | ما أفضل صابونة للوجه وأفضل علاج للهالات السوداء؟
- سؤال وجواب | علاج تحوصل العين
- سؤال وجواب | سبب تسارع نبضات القلب وزيادتها عن حدّها الطبيعي
- سؤال وجواب | شكوك الزوجة بزوجها وترك البيت من الظلم
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال لقاء الكفالة
- سؤال وجواب | حكم ترك النكاح للتفرغ لطاعة الوالدين والدراسة
- سؤال وجواب | ما هو سن الفتاة التي تناسبني للزواج؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من حكة شديد يصحبها ظهور حبوب على الوجه والكتفين
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم ماريهان
- سؤال وجواب | عندي كلية واحدة والأخرى ضامرة، وأشعر بألم في ظهري، فما السبب؟
- سؤال وجواب | دعاء مبتدع لا أصل له
- سؤال وجواب | الأكل عند من لا يصلي ويبيع الخمر
- سؤال وجواب | الاختلاط والتزام الحجاب. وعائق البحث عن عمل!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا