مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأخاف من كل شيء، كيف أتجاوز هذا الوسواس؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أستجيب لعقلي وأفسخ الخطبة أم أتحمل؟- سؤال وجواب | حكم أكل القرد
- سؤال وجواب | الوسواس القهري في الوضوء والصلاة وسبل التخلص منه
- سؤال وجواب | وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع.
- سؤال وجواب | العلاقة بين الجهد النفسي ونزول الوزن في ظل شهية قوية
- سؤال وجواب | المعاصي تحرم المغفرة في مواسم الرحمة
- سؤال وجواب | العمل كمستشار في الثورة الرقمية وتنظيم البيانات الداخلية للبنوك وشركات التأمين
- سؤال وجواب | أخشى الرسوب في الاختبارات، ساعدوني.
- سؤال وجواب | يسكن في عمارة ويستعمل مواقف السيارات الخاصة بالضيوف
- سؤال وجواب | قراءة القرآن للجنب
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في المال الذي لم يُعثر على صاحبه
- سؤال وجواب | شرح حديث (.غفر له وإن كان فر من الزحف)
- سؤال وجواب | إشارات إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة منذ دخلها وحتى وفاته
- سؤال وجواب | بعد موت طفلي في الولادة أصابتني رعشة وتلعثم وخوف
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والوسواس المرضي والموت. ساعدوني.
السلام عليكم.
أنا سيدة عمري 30 سنة، وأم لطفلة، قبل ثلاثة أشهر أصابني وسواس الموت فجأة، وأحسست أنني سأموت، وكل يوم أفكر في هذا الشيء، وأحلم كثيرا بالكوابيس، وأعاني من شعور دائم بالخوف والقلق من دون أي سبب.
في يوم استيقظت من النوم، وأنا أقول: بدأ العد التنازلي لموتي، فهل الشيطان هو الذي يجعلني أتلفظ بهذه الكلمات؟ أخاف من كل شيء.
ساعدوني، جزاكم الله خيرا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقتٍ وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يُطيل في عمرك على طاعته، وأن يُمتِّعك بالصحة والعافية، وأن يجعل حياتك حياةً سعيدةً آمنةً مستقرَّةً، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يردَّ عنك كيد شياطين الإنس والجن، إنه جوادٌ كريمٌ.
وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة - فالذي تشعرين به إنما هو نوعٌ من كيد الشيطان، واعتداءاته عليك، لأن الشيطان - لعنه الله - لا يريد للناس الخير، خاصة المسلمين، يريد أن يُعكِّر صفوهم، وأن يُكدِّر خاطرهم، وأن يجعلهم في نوعٍ من القلق والأرق وعدم الاستقرار، حتى يُؤثِّر ذلك على علاقتهم بربهم ومولاهم، وبالتالي على علاقتهم بمنْ معهم، وهذه حربٌ ليست بجديدة حقيقة على الشيطان الذي يستخدم جميع الوسائل لإفساد حياة المسلمين.
ولذلك أنا أنصحك - بارك الله فيك - أولاً بصرف النظر عن هذه الأفكار، ومحاولة إهمالها وتهميشها وعدم التفكير فيها، وعدم إعطائها مساحة كبيرة من حياتك، لأنها نوع من الكيد الخسيس، والحرب القذرة التي يشُنُّها الشيطان على قلبك، و-بإذن الله تعالى- سوف ينصرك الله تعالى إذا قاومتِ، لأن هذا أمرٌ لا يعلمه إلا الله تعالى، فالموتُ أمرٌ قدَّره الله على كل كائن، حتى وإن كنا نعلم يقينًا أننا سنموت غدًا يقينًا، فنحن لا نملك من الأمر شيئا أصلاً، لن نستطيع أن نُغيِّر شيئًا، لو علم الإنسان بأنه سيموت بعد يوم، ما الذي سيفعله؟ لن يفعل شيئًا، لا يستطيع أن يُقدِّم أو يؤخِّر.
ولذلك علينا أن نُسلم الأمر لله تعالى، وأن نترك الأمر له -جل جلاله- وحده، وألا نشغل بالنا بهذه الأشياء، فأكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وحافظي - بارك الله فيك - على أذكار الصباح والمساء بانتظام، حتى وإن كنت على غير طهارة، لأن الأذكار ليس لها علاقة بالطهارة أو غيرها، إلا إذا كانت آيات القرآن الكريم.
كذلك حافظي على الصلوات في أوقاتها، وخاصة أيضًا أذكار ما بعد الصلوات، اجتهدي - بارك الله فيك - ألا تنامي إلا وأنت متوضئة، وأن تحافظي على أذكار النوم، وأن تظلي تذكري الله تعالى حتى تغيبين عن الوعي.
اجعلي معظم وقتك كله في ذكر الله عز وجل، وكم أتمنى أيضًا أن تقومي بعمل رقية شرعية، إما أن تذهبي لأحد الرقاة الشرعيين الثقات، مع وجود محرم، ليقوم بعمل رقية شرعية لك، لاحتمال أن يكون هذا مسٌّ من الجن، و الرقية كما تعلمين، هي إذا لم تنفع فهي قطعًا لن تضر، أتمنى ذلك تكملة للعلاج، و-بإذن الله تعالى- سوف تتحسنين تحسُّنًا كبيرًا، وسوف تذهب عنك هذه الأعراض كلها -بإذن الله تعالى-.
وحتى يتيسر لك ذلك أنصحك بالاستماع إلى الرقية الشرعية للشيخ محمد جبريل - هذا المقرئ المصري - وهي موجودة على الإنترنت، تكتبين (الرقية الشرعية للشيخ محمد جبريل الصوتية) واجعليها تعمل في البيت، ليل نهار، ما دمت تُقيمين وحدك في البيت، اجعليها تعمل في البيت، و-بإذن الله تعالى- سوف تُطهر البيت، وسوف تؤثِّر عليك أيضًا، وسوف يكون لها دورا إيجابيا في القضاء على هذه الوساوس التي تعانين منها -بإذن الله تعالى-.
ولكن أفضل وما زلت أفضل أن تكون الرقية عن طريق راق أو راقية، إن تيسَّر ذلك، أو أحد من أقاربك، إذا لم تيسر ذلك فلا مانع من الاستماع للرقية بهذه الطريقة، اجعليها تعمل، واجعلي الصوت مرتفعا قليلاً حتى تسمعينه وأنت في بيتك، وعليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يشفيك الله تعالى ويعافيك، لأنك تعلمين أن من أعظم وسائل تغيير الأحوال ودفع البلاء إنما هو الدعاء، عملاً بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يرد القضاء إلا الدعاء) وبقوله: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك، وأسأل الله أن يغفر لي ولك ولسائر المسلمين، وأن يصرف عنك كل سوء، ويعافيك من كل بلاء، إنه جواد كريم.
هذا وبالله التوفيق..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الإعلان عن مواد والتكسب منها في مواقع قد تظهر فيها صور نساء- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أثقف نفسي في ديني لأحاجج المخالفين؟
- سؤال وجواب | احتواء دواء الريجين والمستخدم لمنع تساقط الشعر به على نسبة من الكحول الإيثيلي
- سؤال وجواب | هل من دواء لتقرحات الفم واللسان؟
- سؤال وجواب | أشكو من خمول الغدة واضطراب الدورة، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | من أسلمت وهي حائض، وحدثت لها جنابة في وقت الحيض، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | آلام وثقل في البطن أخشى أنها أمراض خبيثة
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء أو مسكن قوي يخفف من آلام الشقيقة؟
- سؤال وجواب | أتناول دواء للديسك، فكيف أنهي العلاج؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا بناء على ظن تبين أنه أخطأ فيه
- سؤال وجواب | الوعيد الشديد لمن قتل كافرا بغير حق، وهل يجب القصاص
- سؤال وجواب | طفلي صامت مع الغرباء. كيف نساعده؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الكعبين. فما السبب؟
- سؤال وجواب | التخلف عن المسجد بين العذر وعدمه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا