مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اكتشفت خيانة زوجي وانحراف سلوكه، فكيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقعر الصدر والتعب من أقل مجهود، هل هناك علاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | اشترطت عليه ألا يدخل التلفاز في منزل الزوجية فهل يلزمه الوفاء
- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الاجتماع لقراءة سورة (يس) بنية نصرة المسلمين
- سؤال وجواب | حكم الاشتراط على الزوجة عدم الإنجاب وهل لها مخالفته
- سؤال وجواب | صفة راية النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | شروط جواز عقد الاستصناع
- سؤال وجواب | فطريات الجلد (التينيا). التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | اتخاذه صلى الله عليه وسلم السوط
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة أهلي في التوبة عن التجاوزات والمنكر الذي يحدث في بيتنا؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الراعي والرعية
- سؤال وجواب | من حق الرجل: مطالبة زوجته بترك العمل خارج البيت،و الخلوة والاستمتاع بها بعد العقد
- سؤال وجواب | الوسيلة في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | تزوجت بشخص واشترط أن يكون على الورق ولم يمسها. الحكم. والواجب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 22 سنة، متزوجة منذ 6 أشهر، وزوجي عمره 32 سنة، وقد كان معروفا عنه كثرة السفر مع أصحابه، وكنت أعلم بذلك، ورغم ذلك وافقت على الزواج منه، وكانت نظرتي إيجابية لهذا الموضوع، ولم أفكر في أي شيء سلبي.

تزوجته وعشت بداية حياتي معه بسلام، عانيت من بعض الخلافات البسيطة حتى في شهر العسل، اختلفنا أكثر من مرة بحكم أننا لا نعرف طبائع بعضنا جيدا، فقد كانت فترة عقد القران قصيرة، لم نستطع من خلالها أن نفهم بعضنا، وكانت تنتهي الخلافات على خير.

أحببته من قلبي، وكنت أراه ملكا نزل من السماء، إلى أن جاء اليوم الذي تحطم فيه كل شيء جميل في حياتي، وكان ذلك في الخامس من رمضان، حيث كان زوجي مستعدا لصلاة الفجر، فأخذ يتحدث مع صديقه بالجوال ويمزح ويضحك، مما جعلني لم أرتح للمحادثة، ثم بعد انتهاء المحادثة عاد واتصل مرة أخرى، وكانت مكالمة مبهمة، وسمعته يخطط لسفرة جديدة، فسألته من يكون المتصل، أخبرني أنه شخص تعرف عليه في أندونيسيا.

عندما ذهب زوجي إلى الصلاة، فتشت الجوال، ووجدت محادثة تدل على أنه يسافر لأسباب مشبوهة، كما وجدت محادثات قديمة له مع أندونيسيات منذ 2012، 2013م، فصعقت من هول المفاجئة، ولا أستطيع أن أصدق أنه يفعل ذلك، ولكن الأمور واضحة، لم أواجهه، وكتمت الأمر، لكنني لم أعد أطيقه، وقد لمح في مرة أنه سيسافر مع أصحابه، فرفضت، فاختلفنا، فغضب وخاصمني.

أشيروا علي، ما هو التصرف الصحيح المطلوب مني؟ هل أكمل معه حياتي؟ لا أستطيع أن أنسى ما فعل، ولا أستطيع أن أعيش معه حياة طبيعية، وكيف أمنعه من السفر؟ لأنني لم أعد أثق فيه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونتمنى أن لا تضعفي بل كوني عونا لزوجك على الاكتفاء بالحلال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم الخير والآمال.

رغم تقديرنا للصدمة إلا أننا نرفض الاستسلام للإحباط، واستعيني بالله وتعرفي على ما يبحث عنه، وثقي بأنك الأجمل عنده، وقد اختارك رغم معرفته بالنساء، فكوني له عروسا متجددة، واقتربي منه وأقبلي عليه، واجعلي بيتك جاذبا وفراشك ناعما، وكوني له أمة يكن لك عبدا، وكوني له أرضا يكن لك سماء، وثقي بأن من يصلي الفجر فيه الخير الكثير، وبالصلاة والدين يجبر الخلل والتقصير، فاربطيه بالله وذكريه بمراقبته سبحانه في السر والعلن، واجتهدي في أن تكوني صديقته وزوجته وصاحبة أسراره.

ولا مانع من أن تطالبيه بأن يأخذك معه في أسفاره، ووضحي له حبك، وخوفك عليه لا منه، ولا تظهري له أنك لا تصدقيه ولا تحسني به الظن، وتوقفي عن التجسس على هاتفه، واجتهدي في حمايته من السقوط، واعلمي أن توفر الحلال من أهم ما يغني عن الحرام.

وأرجو أن تعلمي أن التعارف بين الرجال سهل، وإن اختلفت الجنسيات، ومعرفة الرجال كنز، ولكن المطلوب هو التقرب إلى الأخيار، والمرء حيث يضع نفسه، وقد قال الفاروق عمر: ما أعطي الإنسان بعد الإسلام أفضل من صديق حسن يذكره بالله إذا نسي، ويعينه على طاعة الله إن ذكر، فشجعيه على مصاحبة الأخيار، واعلمي أنك أول من ينتفع بصحبته للطيبين.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وعليك بالصبر والتعامل مع الوضع بحكمة وحنكة وحزم، ونسعد بتواصلك مع موقعك للتشاور، ونذكر بأن رسالتك كبيرة ودورك كبير في الأخذ بيده، ونسأل الله أن يقر عينك بتوبته وصلاحه واستقامته، ونكرر لك الشكر على التواصل مع موقعك، ونتشرف بإفادتنا بالخطوات الجديدة التي نتمنى أن يكون الستر عليه، والتعرف على نمط شخصيته، والتوجه إلى ربك وربه، أساسيات وثوابت في التعامل مع الوضع، ونسأل الله أن يهدي الشباب، وأن يبعدهم عن الفواحش، وأن يغنيهم بالحلال عن الحرام..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجت بشخص واشترط أن يكون على الورق ولم يمسها. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | هل يلزم تتبع سلة القمامة للبحث عن أوراق تحوي أسماء الله
- سؤال وجواب | اتفقا أن يعيش زوجها بمكان إقامتها
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان شهية عصبي واضطراب في الهرمونات والدورة
- سؤال وجواب | مشاعري تجاه خاطبي تتردد بين القبول والرفض، فكيف أحسم اختياري؟
- سؤال وجواب | الأكل من طعام من يتكسب من المخدرات
- سؤال وجواب | تعدية لفظ الشكوى بحرف الجر إلى أصح لغويا
- سؤال وجواب | من انتخب حاكما ظالما هل يكون شريكه في الظلم
- سؤال وجواب | الزواج بنية الطلاق محرم لا يجوز
- سؤال وجواب | حقيقة الحكم في الدولة الأموية والعباسية والعثمانية
- سؤال وجواب | شرطت عليه زوجته العمل فهل يمنعها إذا كان مختلطا
- سؤال وجواب | حكم من شرب أثناء الأذان
- سؤال وجواب | التمتع هو أفضل الأنساك
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة الوفاء بشروط العقد قبل الدخول؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06