مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي ينتقد تصرفاتي ويغضب مني بسرعة، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العادة السرية سببت لي احتقان البروستات، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة يقوم مديرها بإضافة مبالغ وهمية على الفواتير
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت وأبناء وبنات إخوة
- سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بسبب اضطراب النوم وتفكيري الزائد به. ساعدوني
- سؤال وجواب | من أمارات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | كيف تنهى الأخت أخواتها عن المنكر
- سؤال وجواب | تنازلت المطلقة عن نفقة العدة ثم تراجعت أثناءها
- سؤال وجواب | حكم من طاف بوجود نجاسة في ثوبه
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من تنجس بالبول؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار اضطراب النوم؟ وما هي طرق علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أختار الصديقات الصالحات وأستمر معهن؟
- سؤال وجواب | أعاني أعراض قلق عند النوم خوفاُ من ألا أستطيع النوم
- سؤال وجواب | استمرار الألم بعد خلع الضرس وتناول المضاد الحيوي وإمكانية وصول الجرثومة للقلب
- سؤال وجواب | صلاة ركعتي الطواف خارج المسجد ومتى يحل غير القادر على الهدي من إحرامه ومتى تقطع التلبية
- سؤال وجواب | ابنة عمي تعاني من الرعاف وغزارة الدورة الشهرية، فماذا تفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

السلام عليكم.

متزوجة منذ 7 سنوات، ولدي بنتان، زوجي صعب، يحاسب على أتفه الأسباب، ودائما ينتقد تصرفاتي ولا يعجبه طبخي، ولا يعجبه حديثي، ويعتبره تافها، ولا يجلس معي، وإن جلس يطلب مني السكوت؛ لأنه مشغول بالمشاهدة، وإن تكلمت يخرج ويتركني بحجة أني أفتعل المشاكل، رغم أني أناقشه في الأمور التي تزعجني منه، لا يسمعني، يقول لي دائما أنني لست طبيعية، لا أنكر أنه يخرجني للتنزه كل أسبوع، ولكننا لا نتكلم في مشاكلنا، أخاف من ردة فعله خصوصا أن حماتي تكون معنا.

أحاول قدر المستطاع تنظيف المنزل كما يريد، وأحاول طبخ ما يحب، أخبرت أمه لعله يصلح، وهي حقيقة امرأة تخاف الله وتوصيه بي، يستمع لكلامها، ولكنه أصبح دائما ساكتا رغم أنه يحكي كل كبيرة وصغيرة لأمه، وليس بطبعه السكوت، يضحك مع الناس ومعي دائما عصبي، أتحمل كثيرا من أجل الثواب ثم أثور، وأخبره بكل ما أحسه فيهجرني أو أهجره، وبعدها أعود إليه وأنا أتوسل إليه.

بعدما يغضب ويثور، يرجع يكلمني، لا أسمع منه أي كلمة جميلة، حتى وإن تزينت، مما جعلني أهمل نفسي كليا، دائما أبكي وأنام من الحزن ثم أضطر للنهوض من أجل أطفالي، مما يجعلني شديدة العصبية، أضرب ابنتي الكبرى، ودائمة الصراخ، مما جعلها ترتعب مني وأسلط عليها نفس ضغوط زوجي لي، لماذا صنعت هذا؟ أنا لست طبيعية.

فكرت مرارا في الانفصال، وأخبرته بذلك، وأتراجع لعله يتغير، وأتذكر حب أطفاله الشديد له، كما أنه لا يقصر في قضاء مستلزمات المنزل فهل علي إثم؟ حيث كان صعبا مع أهله قبل الزواج، فهو دمرني نفسياً، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نُرحب بك أجمل ترحيب.

غاليتي: ذكرتِ أنك متزوجة منذ سبع سنوات، وأن لديك بنتان، وأن زوجك من النوع الذي ينتقد ويحاسب على كل كبيرة وصغيرة، يتعصب لأتفه الأمور، فهذا النوع من الأزواج يحتاج المرأة الذكية التي تعرف متى تتكلم، ومتى يكون الصمت أفضل.

إنَّ الزواج نعمة أنعم الله بها على البشرية، وآية من آياته في خلقه، حيث جعل المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، والزوجة شريكة للزوج لها حقوق كما أوجب عليها واجبات من أجل أن تسير سفينة الحياة الزوجية، وتصل إلى شاطئ الأمان، والشعور بالسكينة والحنان والثقة، فقال لنا الرحمن في كتابه: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، وفهم هذه الآية يساعد على تجاوز الكثير من المشاكل، وتنازل الزوجين لبعضهما عما يعكّر صفوة الحياة.

وبالرغم مما وصفته من تصرفات زوجك التي تزعجك، إلا أنَّ هناك الكثير من الإيجابيات غفلت عن ذكرها لنا خلال استشارتك، وبناء على ذلك -عزيزتي- أنصحك بما يلي من أجل إصلاح علاقتك بزوجك وشريك عمرك: - بناتك بحاجة إلى أم قوية قادرة على العناية والاهتمام بهم وتلبية متطلباتهم، ورعايتهم، وتنشئتهم النشأة السليمة وزرع القيم والأخلاق في نفوسهم، ومتابعتهم دراسيا وحل مشاكلهم المختلفة، ومتابعتهم تربويا وصحيا وسلوكيا.

"فبناتك لسن لفشة الخلق".

- انتبهي إلى نبرة صوتك، واحرصي على توفير جو الراحة في البيت، اعلمي أن الرجل يلجأ إلى الهروب من الحديث عندما يتعرض إلى نقد أو استهزاء لكلامه من قبل زوجته، فكوني له الزوجة التي تهتم برضاه، وابتعدي عن النقد، والتمسي الأعذار له، ولا تذكريه بأخطائه.

- لا تجعلي الحوار بينكما حوار الند للند؛ فالحوار بين الأزواج ليس مناظرة بين خصمين غالب ومغلوب، فلا تضخمي الأمور يا بنيتي؛ حتى لا تخسري زوجك.

- اكسبي ود واحترام والدة زوجك وتقربي منها بالكلمة الطيبة، وخاصة أنها تدافع عنك كما ذكرت، وقلت:" "وهي حقيقة امراة تخاف الله وتوصيه بي".

- ثقي أنَّ زوجك لا يقصد أبدًا اتهامك بالإهمال أو التقصير من ناحية الطهو أو ترتيب المنزل، ولكنّه يريدك أن تعيريه اهتمامًا ورعاية عند عودته من العمل مرهقًا ومتعبًا؛ فالرجل ينزعج عندما تتجنبه الزوجة وتعطي الأولوية للتحدث عبر الجوال، أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها.

- احذري أن تقصري في حق زوجك، وأظهري احترامك وإعجابك به، وعظّمي من مكانته في نفسك، وأشعريه أنّك تنتظرين ساعة قدومه إلى المنزل؛ لتشعري بالأمان، ولا تجعلي من وسوسة الشيطان تعبث في نفسك، وتنكد عليك حياتك، وتفسد المودة والرحمة بينكما.

- هل زوجك مقصر معك في النفقة والمعاشرة الزوجية؟ وإذا كان الجواب: كلا، فأرجو منك -بنيتي- أن تعيدي حسابتك، وأن تسألي نفسك إذا كنت أنت بحاجة إلى بعض التنازل والتغيير من أجل الحفاظ على زوجك.

- ليس عيبًا أن نبدأ بالعمل على تغيير أنفسنا: نصيحتي لك: أن تثقفي نفسك، واقرئي بعض الكتب في العلاقات الزوجية، وما هي المشاكل التي تحصل، واقرئي عن أنماط الشخصية؛ مما يساعدك على تحديد شخصية زوجك مما يسهل عليك معرفة الطريقة المثلى في التعامل معه، وهذا يخفف من حدة التوتر بينكما، وثقي بقدراتك، وسترين النتيجة في معاملة زوجك لك.

- حاولي عدم استخدام الوتس أب خلال تواجد زوجك في المنزل، وإذا أمكن وضع الجوال صامتًا لبضع ساعات؛ فبهذا تكسبين احترام ومحبة زوجك.

- اجلسي جلسة مصارحة مع زوجك، وأخبريه أنَّ رضاه يهمك، وأنّك منزعجة بسبب انتقاده لك، وأنك "لا تطبخين وتهملين المنزل"، وأخبريه بأسلوب حنون ولطيف أنّك تتمنين أن تكون حياتكما الزوجية نموذجًا مثاليًا أمام الناس.

- اهتمي بنفسك كما كنت تهتمين في بداية حياتك الزوجية، وأرجعي الذكريات الجميلة، وانظري إلى زوجك بنفس النظرة الأولى حين اختارك ووافقت عليه شريكًا وفارس أحلامك.

- غيري من ديكور المنزل وخاصة غرفة نومك، واجعلي لكما مكانًا مميزًا لتناول فنجان القهوة أو ما تحبونه، وزيني بيتك بالشموع والورود لإضفاء السكينة بينكما.

والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، والله -عز وجل- يقول: إنَّك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، وكل ما عليك فعله أن تكوني ملتزمة بالصلاة أمامه هذا أولاً، وثانيًا: أن تختاري الوقت المناسب وتتحدثي معه عن أهمية أداء الصلاة، وعقاب تاركها، وبإمكانك أن تذكري له عقاب تارك الصلاة وجزاؤه في الدنيا والآخرة.

إنَّ أعظم ذكر هو كتاب الله ؛ فالزمي تلاوته، واذكري الله كثيرًا؛ لتبتعد عن بيتك الشياطين، ولتحميه الملائكة، وليذكركم الملكوت الأعلى وتنزل عليكم السكينة والمودة.

أسأل الله أن تكوني أنت وزوجك في روضة من رياض الجنة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التطهر من الودي
- سؤال وجواب | أتوتر وأتوقع حدوث الأسوأ، أريد التخلص من هذا الشعور.
- سؤال وجواب | أعاني من غازات واضطراب في البراز، فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر منذ عدة سنوات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نومي مضطرب وأتأثر كثيرا بمن حولي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: "ليأتين عليكم أمراء . فلا يكونن عريفًا، ولا شرطيًّا، ولا جابيًا، ولا خازنًا"
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر، وثقل في الرأس
- سؤال وجواب | معنى حديث: هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهَى؟
- سؤال وجواب | أخاف ألا أتزوج بسبب أني مريضة!
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية شخص كان يسرق سابقًا ودفْع ثمنها صدقة
- سؤال وجواب | ضعف الثقة بالنفس والإحساس بالدونية أثر على نومي.
- سؤال وجواب | شروط جواز دلالة الدائن على مكان الغريم
- سؤال وجواب | سقط الطفل من السرير فصارت رقبته تميل ثم تعود، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر الوسواس القهري من العيوب في النكاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل