مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قسوة الزوج وكيفية التعامل معه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين عقوبة الغني المماطل وغرامة تأخير سداد الديون
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة عن طريق البنك بالتقسيط
- سؤال وجواب | زوجي يتجاهلني ويكثر من إهانتي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الجهر بالقراءة في السنة لا يبطلها
- سؤال وجواب | معاناتي مع ضعف التركيز وفقدان الذاكرة أحرجني مع الآخرين
- سؤال وجواب | أريد معرفة الصفات التي مدحها القرآن الكريم، وكذلك التي ذمها
- سؤال وجواب | دلالة تحقق الرؤيا
- سؤال وجواب | أشعر بحاجة ماسة لمن يشجعني ويعينني على حفظ كتاب الله . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم تملك بدل التنقل لمن يذهب ماشياً
- سؤال وجواب | حكم المبلغ الزائد عما تدفعه الشركة للعامل للمواصلات
- سؤال وجواب | لا تريد البقاء مع زوجها السيئ فهل تدعي أنه اغتصبها أو ضربها لتنفصل عنه?
- سؤال وجواب | استفسارات عن بعض الأدوية وعلاقتها بكثرة النوم والخمول
- سؤال وجواب | تصح إمامة من يلحن لحنا لا يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | حلف بغير الله لطلاق زوجته
- سؤال وجواب | كيف أستطيع توقع المستقبل وتحويله إلى ما أتمناه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي وأمي منفصلان عن بعض، وعشت مع جدتي، وذلك لكثرة المشاكل التي يصعب الآن شرحها؛ ولأنها من بداية حياتي.

تزوجتُ في سن مبكرة وعمري أربع عشرة سنة، وأنجبت طفلي الأول وأنا في الخامسة عشرة من عمري، وكثرت المشاكل مع زوجي وأهله، وحرمت من الحنان والعطف لأني لم أر أمي ولا جدتي، وعشت في قسوةٍ مع زوجي وأهله، ولكن تحملت من أجل ابني كثيراً، حتى أنجبت أربعة أطفال، والآن أتحمل كثيراً جداً من أجل أطفالي، ولكن لم أذق طعم السعادة يوماً ما، علماً بأني متزوجة منذ خمسة عشر عاماً.

زوجي سريع الغضب، فإن تكلمت معه في حالة الغضب يضربني، وإن سكت لم يعترف بغلطه، ويدافع كثيراً عن أهله، فماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني، فحالتي النفسية أتعبتني جداً، ولا أعرف مادا أفعل، فهو لا يعترف كما قلت.

الأخت الفاضلة/ أم خالد.

حفظها الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جلا وعلا أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يربط على قلبك، وأن يرزقك الصبر وقوة التحمل، وأن لا يحرمك جزاء الصابرين، وأن يصلح لك زوجك وأن يحسن خلقه، وأن يصلح ما بينك وبينه، وأن يعينكما على تربية أولادكما تربية صالحة مباركة موفقة.

وبخصوص رسالتك فإنها مؤلمة حقاً ومؤثرة، لأنها تحكي مأساة امرأة مسلمة حرمت من العطف والحنان في بداية حياتها، وما زالت رغم أنها أصبحت زوجة وأماً، وهذا كله أساساً بقدر الله تعالى أولاً، ولا نملك إلا أن نقول: قدر الله وما شاء فعل! وكل الذي أخشاه أن تفكري يوماً في الانفصال عن زوجك بحثاً عن الراحة، ويكون الضحية هم أبناؤك الذين غالباً ما سيكونون مثلك في التشرد والحرمان من العطف والحنان، لذا أود أن تأخذي العبرة من واقعك القديم الذي عشته وما زلت، وأن تتحلي بكل ما أوتيت من قوة حتى لا تكرري نفس المأساة؛ لأن هذه هي النتيجة المحتمة للطلاق والفراق، فأرجوك أن تفكري ألف مرة ومرة في عدم التخلص مما أنت فيه بالطلاق، ولأن أبنائك هم الذين سيدفعون الثمن، وتذرعي بالصبر والاحتساب إلى أبعد حد، وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يصلح حالك وحال زوجك، وأن يذهب عنكم كيد الشيطان، وأن يحسن أخلاق زوجك.

وحاولي قدر الاستطاعة عدم إثارته خاصه في لحظات غضبه، ولا تنتظري منه أن يعتذر لك أو يعترف بخطئه ما دام لا يحسن ذلك، وكم أتمني أن تبحثي عن وسيلة جديدة للتفاهم مع زوجك غير الطريقة الحالية، يمكنك من خلالها التفاهم مع زوجك بعيداً عن الضرب والإهانة والإهمال، وذلك من باب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}.

طبعاً أنا أدرك صعوبة المهمة، لأنها ستكون من طرف واحد، ولكن أنت أهل لها، ولديك القدرة على تنفيذها، والوصول بأسرتك كلها إلى بر الأمان إذا تذرعت بالصبر وسعة الصدر والتحمل اللامحدود، والتشبث بالأسرة وضرورة بقائها مترابطة ومتماسكة، فعليك بالدعاء وكثرة الإلحاح على الله ، وأكثري من الاستغفار، واسألي الله العون والتأييد، وابعدي عن نفسك فكرة الانفصال مهما كانت الضغوطات، واحرصي على الإصلاح مع الصبر، وسيحقق الله أملك وتكوني أسعد الناس إن شاء الله.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والخير والأجر والثواب...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي وأمي منفصلان عن بعض، وعشت مع جدتي، وذلك لكثرة المشاكل التي يصعب الآن شرحها؛ ولأنها من بداية حياتي.

تزوجتُ في سن مبكرة وعمري أربع عشرة سنة، وأنجبت طفلي الأول وأنا في الخامسة عشرة من عمري، وكثرت المشاكل مع زوجي وأهله، وحرمت من الحنان والعطف لأني لم أر أمي ولا جدتي، وعشت في قسوةٍ مع زوجي وأهله، ولكن تحملت من أجل ابني كثيراً، حتى أنجبت أربعة أطفال، والآن أتحمل كثيراً جداً من أجل أطفالي، ولكن لم أذق طعم السعادة يوماً ما، علماً بأني متزوجة منذ خمسة عشر عاماً.

زوجي سريع الغضب، فإن تكلمت معه في حالة الغضب يضربني، وإن سكت لم يعترف بغلطه، ويدافع كثيراً عن أهله، فماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني، فحالتي النفسية أتعبتني جداً، ولا أعرف مادا أفعل، فهو لا يعترف كما قلت.

الأخت الفاضلة/ أم خالد.

حفظها الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جلا وعلا أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يربط على قلبك، وأن يرزقك الصبر وقوة التحمل، وأن لا يحرمك جزاء الصابرين، وأن يصلح لك زوجك وأن يحسن خلقه، وأن يصلح ما بينك وبينه، وأن يعينكما على تربية أولادكما تربية صالحة مباركة موفقة.

وبخصوص رسالتك فإنها مؤلمة حقاً ومؤثرة، لأنها تحكي مأساة امرأة مسلمة حرمت من العطف والحنان في بداية حياتها، وما زالت رغم أنها أصبحت زوجة وأماً، وهذا كله أساساً بقدر الله تعالى أولاً، ولا نملك إلا أن نقول: قدر الله وما شاء فعل! وكل الذي أخشاه أن تفكري يوماً في الانفصال عن زوجك بحثاً عن الراحة، ويكون الضحية هم أبناؤك الذين غالباً ما سيكونون مثلك في التشرد والحرمان من العطف والحنان، لذا أود أن تأخذي العبرة من واقعك القديم الذي عشته وما زلت، وأن تتحلي بكل ما أوتيت من قوة حتى لا تكرري نفس المأساة؛ لأن هذه هي النتيجة المحتمة للطلاق والفراق، فأرجوك أن تفكري ألف مرة ومرة في عدم التخلص مما أنت فيه بالطلاق، ولأن أبنائك هم الذين سيدفعون الثمن، وتذرعي بالصبر والاحتساب إلى أبعد حد، وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يصلح حالك وحال زوجك، وأن يذهب عنكم كيد الشيطان، وأن يحسن أخلاق زوجك.

وحاولي قدر الاستطاعة عدم إثارته خاصه في لحظات غضبه، ولا تنتظري منه أن يعتذر لك أو يعترف بخطئه ما دام لا يحسن ذلك، وكم أتمني أن تبحثي عن وسيلة جديدة للتفاهم مع زوجك غير الطريقة الحالية، يمكنك من خلالها التفاهم مع زوجك بعيداً عن الضرب والإهانة والإهمال، وذلك من باب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}.

طبعاً أنا أدرك صعوبة المهمة، لأنها ستكون من طرف واحد، ولكن أنت أهل لها، ولديك القدرة على تنفيذها، والوصول بأسرتك كلها إلى بر الأمان إذا تذرعت بالصبر وسعة الصدر والتحمل اللامحدود، والتشبث بالأسرة وضرورة بقائها مترابطة ومتماسكة، فعليك بالدعاء وكثرة الإلحاح على الله ، وأكثري من الاستغفار، واسألي الله العون والتأييد، وابعدي عن نفسك فكرة الانفصال مهما كانت الضغوطات، واحرصي على الإصلاح مع الصبر، وسيحقق الله أملك وتكوني أسعد الناس إن شاء الله.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والخير والأجر والثواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استفسارات عن بعض الأدوية وعلاقتها بكثرة النوم والخمول
- سؤال وجواب | تصح إمامة من يلحن لحنا لا يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | حلف بغير الله لطلاق زوجته
- سؤال وجواب | كيف أستطيع توقع المستقبل وتحويله إلى ما أتمناه؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف التبويض، فهل يمكنني الحمل والولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الهضم إذا مشيت بعد تناولي وجبة الغداء
- سؤال وجواب | صرف لها راتب لا تستحقه وقد أفلست الشركة ولا تستطيع الوصول إليها
- سؤال وجواب | حكم سنة العشاء البعدية والتنفل بعد الوتر في المذهب المالكي
- سؤال وجواب | حكم الإعانة على معاملة يتولاها البنك
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يقرأ "المغضوب" بفتح الباء
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي الشابة وأنصحها حتى لا تضيع
- سؤال وجواب | محتارة بين رعاية أم زوجي وجامعتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خسرت في تجارتي ودراستي، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | كيف أكون صداقات؟ وما الوسائل لذلك؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج أو عملية تساعد في التخلص من الوحمات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل