السلام عليكم.

زوجي يعاملني معاملة قاسية، ويجردني من جميع حقوقي الشرعية والإنسانية حتى أكون تحت رحمته، لأنني ليس لي أحد، وأيضاً: عندي طفلة مريضة وأنا أصبر من أجل ابنتي المسكينة، فأنا أعيش مع إنسان مريض ليس له مبدأ وليس له أمان، لا يعترف بحقوقي كزوجة أو إنسانة أو كأم لطفلة مريضة، وهذا من يوم أن تزوجته! هل أجد من يساعدني، وشكراً؟ الأخت الفاضلة / نجلاء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: كان الله في عونك؛ وجعل لك مخرجاً؛ وفرج كربك ؛وأذهب همك وغمك؛ ولا أملك إلا أن أقول لك: فصبر جميل، فالصبر عاقبته دائماً الفرج والنصر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً).

فأوصيك بالصبر الجميل، واعلمي أنه كلما اشتد الكرب هان، وأنه لابد من طلوع الفجر حتى وإن طال الليل، والصابر لا يغلبه أحد، لأن الله مع الصابرين.

وأوصيك بأن تجتهدي في الإحسان إلى زوجك بكل قوتك؛ وأن تعامليه بالمعروف؛ لأن الإحسان يكسب القلوب مهما كانت قاسية وغليظة، فعليك بالصبر وحسن العشرة والاحترام، وإن شاء الله سوف يغير الله زوجك إلى أحسن حال.

وعليك أختاه بالدعاء، والإلحاح على الله أن يصلح زوجك؛ وأن يحسن أخلاقه؛ وأن ينزل محبتك في قلبه، وإن شاء الله سوف ترين عجباً، وسوف تعيشين حياة سعيدة تنسين معها كل الآلام والمعاناة وسوء العشرة.

فعليك بالصبر وحسن العشرة والدعاء، والله معك يحفظك ويرعاك، وعما قريب ستكونين من أسعد الناس، واعلمي أن نصر الله قريب.

مع خالص دعواتي لك بالثبات على الحق وصلاح الحال...

السلام عليكم.

زوجي يعاملني معاملة قاسية، ويجردني من جميع حقوقي الشرعية والإنسانية حتى أكون تحت رحمته، لأنني ليس لي أحد، وأيضاً: عندي طفلة مريضة وأنا أصبر من أجل ابنتي المسكينة، فأنا أعيش مع إنسان مريض ليس له مبدأ وليس له أمان، لا يعترف بحقوقي كزوجة أو إنسانة أو كأم لطفلة مريضة، وهذا من يوم أن تزوجته! هل أجد من يساعدني، وشكراً؟ الأخت الفاضلة / نجلاء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: كان الله في عونك؛ وجعل لك مخرجاً؛ وفرج كربك ؛وأذهب همك وغمك؛ ولا أملك إلا أن أقول لك: فصبر جميل، فالصبر عاقبته دائماً الفرج والنصر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً).

فأوصيك بالصبر الجميل، واعلمي أنه كلما اشتد الكرب هان، وأنه لابد من طلوع الفجر حتى وإن طال الليل، والصابر لا يغلبه أحد، لأن الله مع الصابرين.

وأوصيك بأن تجتهدي في الإحسان إلى زوجك بكل قوتك؛ وأن تعامليه بالمعروف؛ لأن الإحسان يكسب القلوب مهما كانت قاسية وغليظة، فعليك بالصبر وحسن العشرة والاحترام، وإن شاء الله سوف يغير الله زوجك إلى أحسن حال.

وعليك أختاه بالدعاء، والإلحاح على الله أن يصلح زوجك؛ وأن يحسن أخلاقه؛ وأن ينزل محبتك في قلبه، وإن شاء الله سوف ترين عجباً، وسوف تعيشين حياة سعيدة تنسين معها كل الآلام والمعاناة وسوء العشرة.

فعليك بالصبر وحسن العشرة والدعاء، والله معك يحفظك ويرعاك، وعما قريب ستكونين من أسعد الناس، واعلمي أن نصر الله قريب.

مع خالص دعواتي لك بالثبات على الحق وصلاح الحال..