مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوجت رغما عني وحياتي تحولت إلى جحيم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطأ التزهيد من نكاح المرأة التي تعمل
- سؤال وجواب | الطلاق في الحيض وهل تحسب الحيضة من العدة
- سؤال وجواب | تصبغات الأسنان لدى طفليّ. وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | المسابقات الثقافية لرواد المسجد مختلفي الأعمار
- سؤال وجواب | سباق الإبل وحكم ضربها بغية الإسراع في السباق
- سؤال وجواب | هل له التيمم إذا لم يجد مكاناً طاهراً يغتسل فيه من الجنابة ؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في الطهر المتخلل وفي الاستحاضة
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول من يرى أن أكثر الحيض سبعة عشر يوما
- سؤال وجواب | كيف أقضي وقتي فيما يفيدني؟
- سؤال وجواب | حكم قبول جائزة المسابقة لمن قرأ غير الآيات التي سئل عنها
- سؤال وجواب | تملك الجياد للسباق واالتربح منها
- سؤال وجواب | الإفرازات المهبلية وتأثيرها على الجماع
- سؤال وجواب | الشعور بالرعشة وتشتت الذهن. هل هو من آثار ممارسة العادة؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المعلق في الحيض وطلاق الكناية وطلاق الثلاث المعلق
- سؤال وجواب | شروط جواز الاستماع إلى الأناشيد
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عندي 22 سنة، بدأت مشكلتي عندما تمت خطبتي من ابن عمتي رغما عني، فلم يلتفت أحد لبكائي وصراخي، بالرغم من وجود مشاكل سابقة بين أهلي وأهله، وبعد محاولات عديدة لإفشال الخطوبة، ولكن للأسف لم تنجح، وبدأت مأساتي بالزواج منه، حيث بدأت المشاكل من ليلة الدخلة، حيث اكتشفت بأنه يعاملني لأشبع رغباته ليس أكثر، وكأنه ليس لي شعور أو رغبات يلبيها، فكل ما كان همه هو الاستمتاع لنفسه فقط، كما أنه شخص كذاب جدا، فالكذب بالنسبة له كالماء والهواء، ولكن المشكلة ليست هذه فقط؛ وإنما فوق كل هذا كان هناك صراع بيني وبين حماتي التي تعاملني كدمية ليس لها مشاعر أو أحاسيس، وتحكمات غريبة في كل شيء، وتدخل في كل أمور حياتي، لدرجة أنها شككت في شرفي، كما أنها تلومني على أخطاء أهلي التي ليس لي أي ذنب بها، وقد تركت المنزل لمدة 6 أشهر لم يسأل أحد منهم عني، ولكن أهلي أعادوني مرة أخرى رغما عني.

وهو الآن يريد مني مقاطعة أهلي وعائلتي، وعندما رفضت مقاطعتهم؛ منع عني المصروف نهائيا، وأنا حامل بشهري الثامن، وبحاجة ماسة للمال، مع العلم أنه يعمل خارج البلد، وسبب رفضي لهذا الشخص من البداية هي الكراهية والمشاكل التي حصلت بين العائلتين منذ الطفولة، فأنا ﻻ أطيق النظر في وجهه، حتى أنه لا يوجد أي توافق بينه وبيني بأي شكل من الأشكال، فهو معدوم الشخصية حتى أمام أخيه الأصغر، وهو ﻻ يفكر أبدا، يستمع لكلام والدته في كل شيء، فهي تحرضه أمامي، كما أنه ﻻ أحد يحبني في هذا المنزل أبدا، فحماتي دائما تقول لي: أنا لم أكن أريدك زوجة لابني ولكنهم أجبروني عليك.

أنا أشعر بالاختناق، لم أعد أحتمل، حاولت الصبر والتأقلم مع هذه الحياة، ولكن دون جدوى، أريد التخلص من هذا العبء فحياتي أصبحت جحيما، ولكن ﻻ أرى أي مساعدة من أحد حتى أمي، أخبروني ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أيتها الفاضلة-، ونقدر ما أنت فيه من المعاناة، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يغفر ذنبنا وذنبك، ولا شك أن كل هؤلاء الذي يعاملوك بهذه الطريقة سيشربون من نفس الكأس، والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، ونحن نتمنى -خاصة في هذه الفترة- أن تكوني في منتهى الهدوء، وأن تتجنبي كل ما يُثير المشاكل، حتى لا يتأثر الجنين في بطنك بهذه الانفعالات السالبة والمواقف السيئة العنيفة التي تؤثر تأثيرًا عميقًا وسلبيًا على الطفل الذي في بطنك.

واعلمي أن مثل هذا الزوج -ضعيف الشخصية- ينبغي أن تعرفي كيفية التعامل معه، وتحاولي أن تحسّني العلاقة بينك وبين حماتك (والدة الزوج)، ونؤكد صعوبة هذا، ولكنه ليس مستحيلا بالطبع، فلا تقفي لها نِدًّا، واحترميها لأنها الأكبر منك، واحتملي منها ما يصدر عنها، واعلمي أنها إذا أرادت خيرًا فستجد خيرًا، وإن أرادت غير ذلك فسيعوضك الله وينتقم من كل ظالم.

وأيضًا نحن نُبدي استغرابنا وتعجبنا من موقف الأسرة، ولستُ أدري بماذا يردون عليك، وما هي وجهة نظرهم في هذه المسألة، وكيف يقبلوا لابنتهم أن تعيش هذه المعاناة؟ لا بد أن لهم أجوبة لهذا، كنا نتمنى أن تظهر من خلال هذه الاستشارة.

ونتمنى أيضًا وسط هذا النفق المظلم ووسط هذه المشكلات أن تبحثي لنا عمَّا يمكن أن يُتوقع أو يحسب من الإيجابيات، ولا شك أن أي أسرة وأي شخص فيه إيجابيات وفيه سلبيات، فما هي الإيجابيات التي يمكن أن نبني عليها؟ لأنا لا نريد للوضع أن يستمر بهذه الطريقة، ولا نريد للقناعات السالبة والمواقف السالبة أن تتحكم في حياتك الجديدة والمستقبلية.

وكذلك أيضًا نتمنى أن تحسّني العلاقات مع أهله، فإن هذا مما يريده الشرع، فالمؤمنة التي تُخالط وتصبر على الأذى خير من التي لا تُخالط ولا تصبر على الأذى.

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يعينك على الخير، وندعوك إلى أن تتغيري أنت، لأنك مَن تواصلتِ معنا، وكم تمنينا لو أن زوجك يتواصل معنا، أو حتى لو تُرسلي لنا هاتفه حتى نتكلم معه إن كان في ذلك مصلحة، ونسعد بالتواصل على هاتف (

55805366

) وهاتف (

55100346

)، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اتصِل بي من إحدى القنوات وشاركت في مسابقة وربحت فما حكم المال؟
- سؤال وجواب | فعل أم المولود العقيقة في حال امتناع الأب
- سؤال وجواب | الوالدان أولى الناس بالعفو والصفح
- سؤال وجواب | تنزل منها نقطة دم ثم لا ترى شيئا لمدة ثلاثة أيام ثم يبدأ الحيض
- سؤال وجواب | المعصية لا تقابل بمثلها
- سؤال وجواب | هل العقيقة تعتبر بزيادة وزنها
- سؤال وجواب | أعاني من أكزيما منتشرة في جسمي. ما المرطب المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | دليل جواز المسابقات الشرعية
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ العوض على المسابقات إلا في نطاق الشرع
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في الحيض أو في طهر مس زوجته فيه
- سؤال وجواب | قاطعها زوجها لما عرفت بعلاقته بأجنبية عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | حكم العمل في تصميم موقع لرياضة السيارات
- سؤال وجواب | هل التوقف المفاجئ عن أدوية الفصام يفاقم الحالة؟
- سؤال وجواب | لعب الكرة على أن يساعد الخاسر أمّه في تنظيف البيت
- سؤال وجواب | رد العوض المحرم على الدافع. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل