مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ضعف الشخصية وعدم القدرة على اتخاذ القرار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني منذ شهر من انسداد الأذن اليمنى، فما الأدوية المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | أعطي مالا زائدا فهل يستوفي منه حقه المسلوب
- سؤال وجواب | ادعاء السفر كذبا للحصول على قيمة التذاكر
- سؤال وجواب | وجوب الالتزام بقواعد الدولة المنظمة للمنحة الطبية
- سؤال وجواب | ما الأعراض التي يعالجها دواء orotrex isotrétinoïne؟
- سؤال وجواب | نية التصدق بثمن الرامج المحمية لا يبيح الاعتداء عليها
- سؤال وجواب | بدائل استخدام الكورتيزون الموضعي والفموي
- سؤال وجواب | متزوجة منذ عام ولم يحصل الحمل حتى الآن، ساعدوني
- سؤال وجواب | الاقتباس من المعلومات التي تنشر في الإنترنت أو الكتب أو الصحف هل يحتاج إذنًا؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من النزيف بعد تركيب اللولب العادي منذ سبعة أشهر
- سؤال وجواب | البحث عن قدوة في هذا الزمان
- سؤال وجواب | هل هذا العلاج آمن لحب الشباب؟ وما أفضل واق شمسي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين تقشير الوجه بكريم ازادرم أو برتين أ أو بدائله
- سؤال وجواب | حكم قراءة جزء من القرآن بعد كل صلاة بنية الختم
- سؤال وجواب | الرشوة والكذب في البيع والمعاملات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فأنا شاب عمري 24 سنة، وأعمل في مركز جيد بالقطاع العام في المغرب، وبدأت مشاكلي النفسية منذ نعومة أظفاري، حيث عانيت أول الأمر من الخوف من أي شيء قبل أن أدخل المدرسة، وكان هذا هو السبب المباشر لعدم دخولي المدرسة حتى سن تسع سنوات، واستمرت المشكلة حتى بداية المراهقة، حيث أصبت بحالة غريبة هي عبارة عن نوبات من الهلع وضيق في الصدر وبكاء بدون سبب، وذهبت على إثرها إلى طبيب نفسي واستطعت مع العلاج تخطي الأزمة، لكن ما هي إلا شهور قليلة حتى أصبحت أعاني من وسواس قهري حاد.

واستمر الوسواس واستمررت في أخد الدواء (Anafranil) حتى سن 22 عاماً بالتوازي مع المرض اجتماعيا، وكنت إنساناً خجولا قليل الأصدقاء ضعيف البنية كثير العلل لكني متفوق في الدراسة بشكل رائع ومثقف وكثير الاطلاع.

واستمر الوسواس حتى حصلت على الدبلوم، لكن في فترة ما بعد الدبلوم أصبت باضطرابات هضمية حادة ألزمتني تغيير العلاج النفسي لكن لفترة محدودة فقط، حيث شهدت بداية عام 2005 نكسة كبرى في حياتي حينما فارقت مدينتي ومنزلي لأول مرة، حيث لم يمر أسبوع على توجهي إلى المكان الذي أعمل فيه حتى أصبت بأقوى وأكبر أزمة في حياتي امتدت تسعة أشهر، وقد بدأت بضيق حاد في الصدر وفقدان النوم والشهية للأكل تماماً وكذلك التفكير الجدي في الانتحار واضطرابات قلبية حادة أيضاً.

وأخذت دواءين وهما زيروكسات و(Xanan) لمدة شهر لتتطور المسألة إلى دهان، حيث بدت تراودني أفكار غريبة لكني كنت واع بأنها أفكار مرضية، ولم أقل يوماً كلمة عن هذه الأفكار والمشاعر إلا للطبيب الذي وصف لي مضاد للذهان وهو (Solian)، لكن لكثرة اطلاعي وبحثي في الأمراض النفسية جعلني أشخص خطأ حالتي، وهذا جعلني أنطوي على نفسي وأقطع صلتي بكل الناس معتقدا أنها نهايتي كشخص، لكن ومع مرور الوقت والمداومة على العلاج ومساندة الأسرة التي التحقت بي إلى مدينة عملي تحسنت حالتي النفسية وذهبت الوساوس والأفكار، وأصبحت إنساناً عاديا، وقد كانت مرحلة قاسية ومؤلمة من حياتي وتعرضت لما لم أتحمله وجعلني أفقد عقلي، والآن تحسنت حالتي وعدت إلى حياتي العملية لم أتوقف عن العمل خلال هذه المرحلة الصعبة من حياتي بقوة أكثر وبعزيمة كبرى لكن اكتشف يومياً بفعل منصبي أني أعاني من خلل في الشخصية يجب أن أتغلب عليه ويتمثل في: 1- ضعف الشخصية وعدم القدرة على اتخاذ القرار والدفاع عن الرأي.

2- الإصابة باضطرابات هضمية وألم عضلات ورجفات ونوبات خوف عند تعرضي لأي مشكلة.

3- الازدواجية في الشخصية.

4- أعاني من كثرة السهو والتفكير بصوت عال في مشاكلي اليومية.

5- تعاودني الوساوس بين حين وآخر لكنها تختفي بسرعة.

6- ضعف جنسي نسبي.

7- الخوف مما هو قادم.

فما هي مشكلتي؟ وما حلها؟ وماذا أفعل لأحقق طموحاتي وأتغلب على كل هذا؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الواضح أنك ولله الحمد صاحب مقدرات ومعرفة واطلاع واسع، ومن الواضح أيضاً أنك والحمد لله قد تغلبت على الكثير من الصعوبات النفسية، وهذا في رأيي يقوي من شخصيتك ويقوي من مقدراتك، ويرفع من مهاراتك بالرغم من أنك تقول أنك ضعيف في الشخصية ولديك مشاكل في الشخصية.

وأرى أنه نوع من - لا أقول سوء التقدير - ولكن حقيقة أن الإنسان في بعض الحالات حين تكثر عليه هذه الأمراض يعتقد أن شخصيته مختلة أو ضعيفة ويقلل من قيمة شخصيتها، وأرى أن هذا هو الذي حدث لك، وأنا أقدر كل ما قلته وقد اطلعت عليه بكل دقة وتمعن، وأعتقد أن التجربة المرضية في حد ذاتها ساعدتك لأن تصل إلى مرحلة كبيرة من النضج والمهارة المعرفية، وهذا أمر جيد جداً، وكثير من الناس الذين نراهم في مثل وضعك يستمر إن شاء الله لديهم التحسن وتقوى شخصياتهم وتزداد مقدراتهم المعرفية، وتكون لديهم القدرة على المقاومة بالنسبة لأي صعوبات قادمة.

والذي أود أن تتذكره أنك بحمد لله قد أنجزت كثيراً، وأنك تعمل الآن في وظيفة تقني ممتاز، وهذا في حد ذاته شيء مفيد، والذي أرجوه هو أن تطور مقدراتك ومهاراتك في العمل لأن العمل في حد ذاته يعتبر نوعا من التأهيل النفسي والاجتماعي، فالإجادة في العمل ورفع الجودة في العمل تجعل الإنسان أكثر اقتداراً وأكثر قبولاً، وأكثر احتراماً في نظر الآخرين، وهذا مدخل مهم جداً.

والشيء الثاني هو أن تطور مهاراتك الاجتماعية، وتمارس الرياضة، خاصةً الرياضة الجماعية، فالرياضة سوف تخلصك من الكثير من المشاكل مثل مشاكل الجهاز الهضمي وضعف التركيز ومشاكل النوم، فكلها ستنتهي بممارسة الرياضة، خاصة الرياضة الجماعية، والرياضة الجماعية ترفع أيضاً من مقدرة الإنسان ومهاراته على التواصل الاجتماعي، وتقوي من شخصيته.

وبالتأكيد أنت حريص على مواصلة الأهل والأرحام والأصدقاء.

والعمل التطوعي والانضمام للجمعيات التي تعمل في المجال الخيري والتطوعي يبني في الإنسان قيما ونوعا من الإقبال والتواصل الاجتماعي الجيد جداً، فحاول أن تطرق هذا الباب أيضاً.

وأرجو أن لا تعيش تحت القلق التوقعي، أنت وصفته بالخوف مما هو قادم، أرى أنا بصدق وأمانة أنك صلب العود وقوي الشكيمة، هذه التجارب التي مرت بك جعلتك تنضج نضوجاً فعالاً من الناحية النفسية، فيا أخي لا تخف من المستقبل، فوض الأمر إلى الله ، واسع وحاول أن تطور نفسك.

والضعف الجنسي إن شاء الله سوف ينتهي أيضاً، فلا تراقب نفسك كثيراً في هذا السياق، والرياضة أيضاً سوف تفيدك كثيراً.

أنت ذكرت أنك تتناول الترانكسين، وأتفق معك تماماً أنه دواء ليس بجيد، ويساعد فقط في تقليل القلق ويحسن النوم، ويعاب عليه أنه ربما يؤدي إلى التعود والإدمان، وأنت ربما تكون في حاجة إلى جرعة صغيرة من السوليان، وتواصل على الزيروكسات أو تستبدله بالفافرين، الفافرين دواء جيد لعلاج القلق والاكتئاب والوساوس القهرية، ولا يؤثر سلباً على الناحية الجنسية، ربما تكون محتاجا لجرعة 100 مليجرام فقط في اليوم، ابدأ بجرعة 50 مليجرام ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ارفعها إلى 100 مليجرام، واستمر على هذه الجرعة لفترة ستة إلى سبعة أشهر، وجرعة السوليان أنت لم تذكرها، ولكن أعتقد أنك لا تحتاج أيضاً لأكثر من جرعة 100 مليجرام.

وإذا ظلت معك الوساوس والمخاوف فلا مانع أن ترفع جرعة الفافرين إلى 200 مليجرام، حيث إن الجرعة القصوى هي 300 مليجرام.

أرجو أن تطبق الإرشادات السابقة التي ذكرتها لك، وأرجو أن تثق في نفسك، وأرجو أن تبدل خارطة التفكير لديك، اخرج من هذه السلبيات التي أنت تفكر فيها، أنت لديك الكثير من الإيجابيات ولديك الكثير من الأشياء الجميلة، وبالطبع من الواضح أنك صاحب مقدراتك، أرجو أن تبني خارطة تفكير جديدة على هذا السياق.

أسأل الله لك التوفيق والشفاء والمعافاة، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرشوة والكذب في البيع والمعاملات
- سؤال وجواب | الأدب مع الله يقتضي تحاشي نسبة الابتلاء إليه
- سؤال وجواب | بيع العضويات بهذه الطريقة لا يجوز
- سؤال وجواب | الكريمات المبيضة للوجه . بين الحاجة إليها والخوف من أضرارها
- سؤال وجواب | هل يصلح التلفاز لأخته طاعة لأبيه
- سؤال وجواب | بناء الكعبة كما أراد النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الحذر من الوقوع في شباك المحتالين
- سؤال وجواب | حكم التصرف بفائض الميزانية لمصلحة المؤسسة
- سؤال وجواب | حكم تقاضي الموظف أجرا إضافيا على عمل لم يعمله
- سؤال وجواب | الشرط الجزائي المترتب على التأخر في تنفيذ العمل
- سؤال وجواب | حكم حضانة الساحرة
- سؤال وجواب | هل إبرة البنسلين تبطل مفعول حبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم صنع وليمة بمناسبة البيت الجديد
- سؤال وجواب | أخي متمسك بدين الله لكنه يشعر بالإحباط عند قراءة سير الصحابة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تسقط الحضانة عن الأم إذا كانت غير أمينة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل