مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نصلح أخي بعد توفيق الله ومساعدتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأثرت حياتي كلها بسبب التلعثم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث خوض النبي صلى الله عليه وسلم في أخبار النساء حتى أحب الصحابي سكوته
- سؤال وجواب | أريد دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي لا يؤثر على الذاكرة
- سؤال وجواب | سبب حرقة البلعوم الممتدة إلى المريء
- سؤال وجواب | شفيت من التأتأة ولكنها عادت لي، فما العلاج الناجع؟
- سؤال وجواب | هل الفصام هو نقص مادة الدوبامين؟
- سؤال وجواب | حكم ولاية المرأة وشهادتها على النكاح
- سؤال وجواب | الخوف من التحدث في المناسبات وفي العمل.ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك كريمات بدون آثار جانبية لتفتيح الأماكن الداكنة في الجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | اليوم الموعود واليوم المشهود
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المفضل للأرق الشديد والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار الوجه في كل وقت وخاصة مع الناس، أريد علاجاً.
- سؤال وجواب | هل لتورم القدمين علاقة بضمور الكلية؟
- سؤال وجواب | الخجل غير الطبيعي يعوق تطور حياتي وعلاقاتي
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
5 مشاهدة

لدي أخ يصغرني بسنتين، عمره (17) سنة، لا يخاف الله ويعصيه بعدة معاصي، مثل ترك الصلاة، والكذب، والسرقة، وعقوق الوالدين، وسماع الأغاني، وإسبال الثوب، وما خفي أعظم، المهم أن أهلي غير مرتاحين لوضعه بتاتاً؛ لأنه بحالة سيئة، ويعاند، ويكابر عند الإرشاد والنصح، ولا يهتم بدروسه، ويصاحب رفقة سيئة جداً، وأهلهم سيئون كذلك، على الرغم من اجتهادنا كثيراً أنا وإخوتي ووالديّ - الله يحفظهم – لإصلاحه، ولكن الله يقول: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.

استشرنا عدة أشخاص معنا في عمان، ولكن لم يتغير, قد تقولون إنه صغير نوعاً ما أو أنه في مرحلة المراهقة، وهذا ما أقوله أنا في بعض الأحيان، ولكن ما يقلقني أنني أدرس بعيداً عن أهلي، وعند عودتي كل أسبوع أجده قد انزلق في هذه المعاصي أكثر وأكثر، مع العلم أن أبويّ صالحان -ولا أزكي على الله أحداً- ولكن هذا ظاهرهما وما يشهد عليه الجميع، وقد اجتهد والدي في إصلاحي وبقية إخوتي، والله وفقهما، -ولله الحمد- والدي الآن في هم كبير عليه، وقلق شديد، وأكثر شيء نعمل به الآن هو تجاهله، والدعاء الكثير له بالهداية ليل نهار.

سؤالي الآن: أنا في هذا العمر ماذا أستطيع أن أفعل تجاه هذه المشكلة؟ سؤالي الثاني: أجدني أعافه وأعاف التعامل معه، فهل أنا على صواب؟ أشيروا علي بارك الله فيكم، ووفقكم لكل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلاً بك أختنا المباركة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يحفظك وأخاك وأهلك والمسلمين.

أختنا المباركة كما سبق أن ذكرت: إن فترة المراهقة التي يعيشها أخوك حساسة وصعبة، وتحتاج إلى حكمة وروية في المعاملة، وإن من أخطر الأمور تركه والدعاء له عن بعد؛ لذا قبل أن أضع لك عدة نقاط في التعامل معه أحب أن أخبرك أنك لم تعافي أخاك لأنه أخ ، وإنما لكثرة أخطائه المتعددة، بمعنى أنه إذا أقلع وتاب عاد الوئام بينكما إلى ما كان عليه، فالمشكلة ليست في ذات الأخ، وإنما في سلوكه السيء، فأرجو أن تنتبهي لهذه النقطة.

وأما الطرق العملية فهي كالتالي: 1- التودد إليه والاهتمام به، وإشعاره بأنه شيء غال، وأنكم جميعاً حريصون جداً عليه، وبروز الخوف عليه أمر هام، وأعني البروز الظهور العلني، فلا يكفي أن تتوجع العائلة لألمه، بل أن تظهر له ذلك في قالب من الحب والود، فإن من أعظم الأمور التي تجعل الشاب ينجرف من غير تمني الرجعة إلي الطريق القويم، أن يتسرب إليه عبر الفهم الخاطئ أو أصدقاء السوء أن أهله لا يحبونه أو أنهم غير مكترثين به ولا يهتمون بمصيره، وهذا يولد عنده الاحتماء بقرناء السوء وعدم التفكير - حتى مجرد التفكير - في العودة إلى الطريق المستقيم.

2- زرع الثقة بالنفس فيه من جديد ، وإخباره بطرق عملية أنه قادر على التغيير ، وأنه يستطيع أن يفعل ما يريد لو كانت عنده الإرادة ، وهذا يتأتى بمدحه عند الصواب وتعظيم ذلك ، والتغافل عن الخطأ، واستشارته في أمور البيت وإسناد بعض المهام البسيطة إليه كذلك.

3- صرف طاقاته إلى الرياضة ، لاسيما التي يحبها ، والحرص على المواظبة عليها ، ويمكن أن يكون ذلك باشتراكه في ناد قريب وتشجيعه على ذلك.

4- قد يكون في البداية صرفه عن أصدقاء السوء أمراً صعباً ، فابدؤوا بتكثير سواد أصحابه من الصالحين ، وافتعلوا له صداقات صالحة تتعرف عليه وتتودد له ، وسيكون هذا مفيداً في البداية ، حتى يتأكد أنه إن ترك هؤلاء فعنده صحبة أخرى، وبيت يحبه، ورياضة تسنده بعد الله عز وجل.

5- محاولة تقوية الوازع الديني بطريقة هادئة وغير عنيفة ، وهذا في البداية حتى لا ينفر.

6- للوالد دور كبير إذا صحبه وحدثه بلغة حانية ، من دون أوامر ، فهذا السن للأسف في هذا الوقت ومع هذه الصحبة قد ينفر من تلك الأوامر ، حتى ولو علم أنها في صالحه ، بل إن كثرة حديث الوالد له عن طفولته وكيف كان وديعاً ، وعن حبه له وشفقته عليه، مثل هذا الكلام مع ما مر سيكون له أكبر التأثير - إن شاء الله - مع ملاحظة تعظيم كل أمر إيجابي فعله، والتحدث إليه كثيراً كلما تقدم عن تغير هائل في حياته ، ومناقشته في مستقبله.

7- وأخيراً كثرة الدعاء له في ظهر الغيب وأمامه أن يصلحه الله عز وجل، والله لا يخيب عبداً رجاه.

نسأل الله أن يهدي أخاك وأن يرزقه الطريق المستقيم ، وبالله التوفيق .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخجل غير الطبيعي يعوق تطور حياتي وعلاقاتي
- سؤال وجواب | أشتكو من ارتفاع الهرمونات والتكيس فهل يؤثر ذلك على الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | هل أكمل تناول الكليمن حتى مع نزول الدم للتخلص من التكيس؟
- سؤال وجواب | أسباب تكون الحصى في الكلى ودور الوراثة في ذلك!
- سؤال وجواب | أحكام الإحداد وتعزية ابن بنت العم لقريبته في عدتها
- سؤال وجواب | هل أدوية فرط الحركة تعالج صعوبات التعلم؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة الوفاة
- سؤال وجواب | شخصيتي القوية تصبح ضعيفة وحساسة خارج نطاق الأسرة
- سؤال وجواب | جاءني صداع ورغبة في النوم ثم نسيان شديد، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع زوجية لدولة أجنبية للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف الشديد من الناس ومقابلتهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات الثدي بعد تناول دواء دوستنكس، فما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | قارني بين المصالح والمفاسد في شأن الدراسة المختلطة
- سؤال وجواب | أخجل من الناس كثيرا لدرجة التنازل عن حقوقي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حياتي مدمرة بسبب الرهاب الاجتماعي.فهل من علاج لحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل