التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصيحة لفتاة تعاني من القيام بأعمال البيت، وحرمانها من رضا الأم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الوضوء مع وجود مثبت الشعر
- سؤال وجواب | الحساسية في الفصول الباردة
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ونوبات هلع وملازم للبيت، فكيف أخرج من هذه الدوامة؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع المدرسين بالطعام الزائد عن حاجة الطلاب
- سؤال وجواب | الواجب على مَن تسبّب في إخراج المنيّ نهار رمضان
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوسواس والوهن ثم كراهية زوجي، معاول هدم لحياتي فأنقذوني.
- سؤال وجواب | حكم المال المتبقى بعد أخذ الدولة الزكاة
- سؤال وجواب | ارتكبت أخطاء كثيرة وأمي دعت علي، أرجو نصحكم!
- سؤال وجواب | رتبة حديث: يا علي اذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفيها.
- سؤال وجواب | المقيم بمنطقة التنعيم هل يلزمه طواف الوداع
- سؤال وجواب | متزوجة منذ خمس سنوات ولم يحدث الحمل، أرجو تشخيص الحالة.
- سؤال وجواب | ما هي أعراض وتشخيص خلل أو ورم الغدة (الكظرية)؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالصداع حتى بعد استخدام النظارة؟
- سؤال وجواب | تعرضت أختي لصدمات نفسية عديدة في حياتها مما أصابها بانهيار شديد
- سؤال وجواب | الإجراءات الطبية في الرضاعة حال التهاب الرئة وصعوبة التنفس
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

لثقتي الكبيرة بآراء ونصائح مستشاري هذا الموقع أردت طرح استشارتي بين أيديكم، راجية من الله تعالى أن يوفقكم لكل ما فيه خير وصلاح للأمة.

أنا فتاة أبلغ من العمر (19) سنة، وأنا البنت الكبرى، ولدي (3) إخوة صغار، وأخت بالمرحلة المتوسطة، مشكلتي مع والدتي، فهي تحملني جميع مهام البيت، والعمل فيه من طبخ وتنظيف، واهتمام بإخوتي الصغار وتدريسهم، (البيت بأكمله مسئوليتي) علماً بأنه لا يوجد خادمة في المنزل، وأختي وأمي لا تساعدان بشيء أبداً.

حتى إن أمي تجبرني على الاستيقاظ من نومي للنهوض إلى أعمال المنزل، ومع كل هذا التعب لا أجد منها كلمة طيبة، بل على العكس تماماً، تقول لي ودائماً تردد: (ليتك مثل بقية البنات)، تقصد من ناحية إدارة المنزل وتنظيمه وترتيبه، علماً بأنه لا توجد أي واحدة من أقاربنا تفعل ما أفعله أنا من مهام البيت كاملة، كما أنها تدعو علي كثيراً بدون أي سبب.

سؤالي: كيف أتصرف مع أمي، وكيف أتعامل معها بحيث تقدر ما أبذله من الجهد في سبيل إرضائها؟ جزاكم الله عني وعن المسلمين كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (في موقعنا سؤال وجواب)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك، وأن يجعل لك من لدنه وليّاً ونصيراً.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فإنه مما لا شك فيه أن هذا النكران لهذا المجهود أمر يؤدي إلى الإحباط، ويؤدي إلى عدم الاستقرار، ويؤدي إلى نوع من الزهد في الحياة كلها، وبالتالي الزهد في الأسرة وعدم الرغبة في الانسجام معها؛ لأن الواحد منا دائماً يحتاج إلى كلمات تشجيع وكلمات الثناء، وكلمات الإطراء حتى يواصل رحلته وحتى يضاعف جهده الذي يبذله، أما إذا كان يبذل ما يبذل ورغم ذلك لا يجد كلمة طيبة أو يداً حانية تمسح على رأسه، فإنه بذلك يُصاب بالإحباط ويتأثر أداؤه إلى حد كبير.

ابنتي -الكريمة الفاضلة- أنا لا أرى حقيقة أيسر ولا أسهل من المواجهة مع الوالدة، بمعنى: أن تتكلمي معها في هذا الموضوع، وأن تقولي لها: (رجاء أن تسمعيني ولا تغضبي عليَّ، وإنما أعطني فرصة أمي لكي أعبر لك عما في نفسي)، وقولي لها ما في نفسك كاملاً بكل أدب واحترام ولطف ولين، وقبل أن تبدئي معها في الكلام قبلي رأسها، وقبلي يدها وحتى قدمها، وقولي لها: (أرجوك يا أمي حاولي أن تستمعي إليَّ ولو مرة؛ لأنني في أمس الحاجة إليك أن تستمعي مني؛ لأن في نفسي مشاكل ولن يحلها إلا أنت)، ثم -بارك الله فيك- في عرض الأمر عليها قولي لها: (أنا أفعل وأفعل وأفعل ورغم ذلك أجد منك عدم رضا، وأنا يحزنني هذا؛ لأني أتمنى أن تكوني راضية عني، وإن كنت سأفعل ما أفعل وأضحي بحياتي من أجلك، أنا لستُ عندي أدنى مشكلة، ولكن أريد أن أحظى برضاك وأن تكوني راضية، ولكن الذي أشعر به هو أنك تكثرين من الدعاء عليَّ بدون سبب أو بسبب، وتعاملينني معاملة فيها شيء من الشدة، وأنا حقيقة أتمنى أن توضحي لي وجهة نظرك في هذا الموضوع).

واستمعي إليها وهي مواجهة مرة واحدة، يعني: بدلاً من أن نظل نلف وندور، أو ندخل أحداً بيننا، فأرى أن المسافة التي بينك وبين أمك قصيرة جدّاً، وأرى أنه من الممكن فعلاً السيطرة على المشكلة -بإذن الله تعالى- ما دمت تتكلمين بأدب وتواضع وتتكلمين برفق؛ فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه، وأنا واثق أنك ستنجحين بذلك وبهذه الطريقة -بإذن الله تعالى-.

حتى وإن حدث اللقاء الأول ولم تحققي أي نجاح؛ فلا مانع من أن تعيدي اللقاء مرة ثانية وثالثة ورابعة، حتى يتم تقدير أمك لظروفك ولمشاعرك ولعواطفك، ولتعلم أنك إنسانة الآن في قمة النضج، وأنك من الممكن أن تؤسسي أسرة -بإذن الله تعالى- ناجحة وسعيدة، ولست إنسانة فاشلة أو تافهة أو ضعيفة أو صغيرة.

حاولي أن تتوجهي إلى أمك وتتحدثي معها، فإن نجح هذا فهذا هو الذي نرجوه، وإن لم ينجح فمن الممكن أن تعرضي الأمر على والدك وأن تقولي له: (إني أشعر بكذا وكذا، ولقد كلمتُ أمي ولكنها لم تستجب لي وأشعر، بأنها غير راضية عني، وأنها تدعو علي دون أي سبب، وأنا أقوم بهذه الأعمال والخدمات ولم أسمع منها كلمة طيبة).

لأن والدك ووالدتك في مقام واحد، وقطعاً قد يتدخل والدك، وقد تحدث هناك مشكلة بينك وبين أمك وتقول: أنت تشتكينني لأبيك، ولكن حتى وإن كان، لأننا نريد حقيقة أن نحرك الماء الواقف فنرمي فيه حجراً نحركه، بصرف النظر عن نسبة التحريك، المهم هو أنه قد تحرك؛ لأن هذا الوضع بهذه الكيفية مؤلم حقّاً، وأنه مزعج صدقاً، ولن يتغير أبداً إلا أن يقوم أطرافه والمسئولون عنه بتغييره؛ لأن الله تبارك وتعالى قال: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)، [الرعد:11].

إذن حاولي بنفسك بارك الله فيك، واجتهدي في ذلك، ولكن عليك قبل أن تبدئي ذلك بأن تصلي ركعتين وتتوجهي إلى الله -عز وجل- بالدعاء، أن يقضي الله -تبارك وتعالى- حاجتك، وأن يشرح صدر أمك لقبول كلامك، وأن يصلح ما بينك وبينها، اجتهدي في ذلك واحرصي عليه، ثم بعد ذلك تكلمي معها في جو يكون مناسباً تكون فيه أمك مسترخية هادئة ولا يوجد هناك أحد من إخوانك أو أخواتك.

تتكلمين معها وتشرحين لها، وتفضين لها بكل ما في نفسك، وفي جميع الأحوال النتيجة ستكون على اتجاه من الاتجاهين: إما أن تتكلم معك بكلام فيه رفق وأن تستمع إليك بإنصات جيد، وأن تقدر ظروفك ومشاعرك، وأن تعدك بأن تتغير، وإما أنها ستزيدك كلاماً وعتاباً وقد تسب وقد تدعو، وفي جميع الأحوال نحن قد تعودنا على ذلك.

إذن -بارك الله فيك- كسر هذا الحاجز لآخر فرصة، هذا أولاً، مع الدعاء والتضرع إلى الله -عز وجل- أن يوفقك في هذه الخطوة، ثم بعد ذلك إن عجزت مع أمك فمن الممكن أن تدخلي والدك في الموضوع، لعله أن يستطيع أن يكلمها كلمات تحد من هذه الشدة التي تصبها عليك، ومن هذا العنف الذي توجهه إليك.

أسأل الله -تبارك وتعالى- أن يبارك فيك وأن يُكثر من أمثالك، وأوصيك أن تكثري لأمك وأبيك من الدعاء بصلاح الحال، وأن تسأليه سبحانه أن يعينك على أن تكوني بارة بوالديك.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء بانتشار الذكر إذا لم يخرج شيء منه
- سؤال وجواب | أمي أثرت عليها قريبتها وأختي الصغيرة وأصبحت لا تستمع لنا!
- سؤال وجواب | ضاقت الدنيا بصديقي بسبب أذية أهله وإهمالهم له، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هيجان وانتصاب قوي بعد تركي للعادة السرية أياما، لماذا؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء الأفضل لعلاج الوسواس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز استغلال أوقاف المسجد للحاجات الخاصة
- سؤال وجواب | تعرضت للإساءة من والدي وأتعالج من الاكتئاب حاليا!
- سؤال وجواب | الترغيب في طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | هل عملية إزالة التكيسات بالمنظار مفيدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري منذ الطفولة. فكيف الخلاص منه؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار السلبية والإيجابية للصداقة عبر النت؟
- سؤال وجواب | علاقة ظهور الحساسية بالغدة الدرقية المستأصلة
- سؤال وجواب | حكم الالتزام بشروط العمل، وحكم الرشوة للحصول على عمل دائم
- سؤال وجواب | حياتي غير منظمة وأهدافي غير واضحة . ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل