مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي تعاملني وزوجتي بقسوة. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المقصود بالأليتين
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في جسمي وضعف في القدرة الجنسية بسبب العادة السيئة!
- سؤال وجواب | لا عذر لمسلم ألا يكون له من الإسلام إلا اسمه ووسائل العلم متيسرة
- سؤال وجواب | هل تنفس الأكسجين الصناعي يفسد الصيام؟
- سؤال وجواب | كم يقضي سنويا من عليه قضاء عدة رمضانات
- سؤال وجواب | كيفية حساب زكاة النقود والذهب
- سؤال وجواب | هل هناك ملَك لسلّ الحزن من الصدر يقال له: رتائيل؟
- سؤال وجواب | حكم التقاط قلادة من ذهب يُظن أنها تميمة وإتلافها
- سؤال وجواب | قضاء الصوم لمن أفطر سنتين بسبب المرض
- سؤال وجواب | الجمع بين فنّين في العلوم الشرعية. ومنهجية ذلك!
- سؤال وجواب | أدرس عدة علوم وأميل إلى حفظ متون القراءات
- سؤال وجواب | أريد كتابا جامعا لأشهر علماء المسلمين
- سؤال وجواب | ما رأيكم في أكاديميات برامج العلم الشرعي؟
- سؤال وجواب | كيف أحفظ القرآن في بلاد الغرب، وهل تكرار الذنب والتوبة يعد ابتلاء؟
- سؤال وجواب | لماذا يُعدّ الاستمناء من المفطرات ، ولا يعدّ التبرج وغيره من المعاصي منها ؟
آخر تحديث منذ 30 دقيقة
6 مشاهدة

أمي تكره زوجتي مع أنها -والله - لا تؤذيها؛ وبسبب ذلك تعاملني وأولادي بظلمٍ مقارنة ببعض إخواني، كان أبي قديمًا يقف معي في بعض الحالات، ولكنه حديثًا أصبح يوافقها الرأي دائمًا، ودائمًا يبرران معاملتهما لي بالتقصير مني، ولكني أُشهد الله أني لا أقصر معهما، ومع أني أحس بالظلم بتعاملهما معي مقارنة بإخواني كل يوم، لكني دائمًا ألتزم السكوت في نقاشاتهما حتى لا أغضبهما.

لا يزورونني ببيتي مع أني أسكن معهم بنفس العمارة، وبشكل شبه دائم يعاملونني بقسوة وازدراء أمام إخواني وأخواتي الذين يفضلونهم وزوجاتهم وأزواجهم، ولكن ومع ذلك أحبهما وأحترمهما وأنفذ طلباتهما؛ لأن الله أمرني بذلك.

مؤخرًا أصبحت أمي تطلب مني أمورًا فيها تقليل من الكرامة أقدمها أو تقدمها زوجتي لإخواني الذين تفضلهم مثل: (قيام زوجتي بتنظيف أماكن خاصة ببيوت إخواني الآخرين المفضلين، والاعتذار منهم على أمور لم أفعلها، أو لم تفعلها زوجتي)، مع أنهم مقصرون معي وأنا الولد الأكبر، وعندما رفضت القيام بهذه الأمور وناقشتهما بالحسنى أصبحت هي وأبي يتهمونني بأمور أشهد الله بأنها ليست عندي مثل: غيرتي من إخواني، مع أنّ الله رزقني من فضله له -الحمد والشكر-، ثم حديثًا وبسبب رفضي للقيام بهذه الأمور أصبحا يدعوان عليّ، والله المستعان.

سؤالي: هل أنا عاق عندما أرفض القيام بهذه الأمور؟ وهل دعاؤهم مستجاب؟ وماذا عليّ أن أفعل لكي يعدلوا عن ظلمهم، مع ضرورة الإشارة إلى أن عندي أخاً تعامله بنفس الطريقة، وأيضًا بسبب كرهها لزوجته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد والإعانة على بِرِّ الوالدين والإحسان إليهما، فحق الوالدين عظيم، ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى حقّهما بحقه فقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، وأمر بالإحسان إلى الوالدين مهما بلغت إساءتهما إلى الولد، فقال سبحانه: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن (الوالد أوسط أبواب الجنة)، يعني أفضل الأبواب الموصلة إلى الجنة.

فينبغي أن تحرص كل الحرص - أيها الحبيب - على رضا والديك، والإحسان إليهما ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولكن هذا لا يعني تضييع حقوق الآخرين، ومنهم الزوجة؛ فإن الزوجة لها حق، ولكلٍّ من الوالدين حق، (فأعط كل ذي حقٍّ حقه)، كما ورد بذلك الحديث النبوي الشريف.

ولكنّنا قدمنا الوصية بالوالدين والإحسان إليهما حتى لا تتساهل في هذا الحق العظيم، وحتى لا تنخدع في بعض الأحيان بما قد تضمره زوجتك من أساليب ربما كان مؤدّاها التقصير في حق الوالدين؛ فهذا يقع لبعض الناس، ونرجو الله تعالى ألَّا تكون أنت ولا زوجتك من هذا النوع، ولكن مع ذلك لابد من الحذر، فقد حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في أحاديث وإن كانت ضعيفة عند الترمذي وغيره، إذ أخبر عليه الصلاة والسلام أن من علامات فساد الزمان وقُرب الساعة أن يُطيع الرجل امرأته ويعق أمّه، ويُدني صديقه ويُقصي أباه، فهذه الأمارات دالة على أن الزمن قد فسد وتغيّر أخلاق الناس فيه، وما ينبغي أن يكون عليهم حالهم، فلابد من الحذر من هذا.

وأمَّا بخصوص ما ذكرته في السؤال من كون أمّك تأمر زوجتك بأن تُنظّف بيوت إخوانك؛ فهذا لا يجب على الزوجة أن تفعل ذلك، ولا يجب عليك أن تأمرها أنت بذلك، بل لا يجوز أن تُكلَّف هذه الزوجة القيام بهذه الأعمال بغير رضاها، فلكلِّ واحدٍ من هؤلاء الأقارب حق يجب أداؤه، والزوجة مأمورة بطاعة زوجها في المعروف، ولكن ليس ممَّا يجب عليها أن تقوم بخدمة الآخرين.

فإذا غضبت أُمُّك بسبب هذا، فيجب أن تسعى أنت لاسترضائها بالكلام الطيب الليّن الجميل والاعتذار إليها بما يمكن أن تقبله من الأعذار، ومحاولة الإحسان إليها بالمادة، يعني: كإعطائها هدايا ونحو ذلك؛ تحصيلاً لبرِّها؛ لأن برّها من أجلّ الطاعات وأفضل الأعمال، ولكن لو قُدّر أنها لم ترضَ بذلك وأصرّت على طلبها ودعت عليك أو على زوجتك لهذا السبب؛ فإن هذا الدعاء اعتداء، والله سبحانه وتعالى لا يقبل دعاء المعتدي، فقد قال سبحانه وتعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].

فنسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير ويُعينك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أحفظ القرآن في بلاد الغرب، وهل تكرار الذنب والتوبة يعد ابتلاء؟
- سؤال وجواب | لماذا يُعدّ الاستمناء من المفطرات ، ولا يعدّ التبرج وغيره من المعاصي منها ؟
- سؤال وجواب | وفقني الله إلى حفظ القرآن. فهل علي التزام زي معين في ملابسي؟
- سؤال وجواب | الدعاء والذكر بعد الصلاة
- سؤال وجواب | دواء الغرغرة هل يُبطل الصوم
- سؤال وجواب | لا يجب الحج على من اعتمر في أشهر الحج
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر في ترك العادة السرية نهائياً ودون تدرج؟
- سؤال وجواب | تأخر الزواج لا يعني فوات قطار الزواج
- سؤال وجواب | هل للضغط علاقة بزيادة ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | تصيبني نوبة صداع على شكل نبض منذ 4 سنوات. فأرجو النصح والإرشاد
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يأخذ نحلا على شجرة الغير أو ينصب مصيدة لأخذ ما طار من نحل غيره؟
- سؤال وجواب | إذا لم يعلم هل ذكي الحيوان أو مات بالصعق؟
- سؤال وجواب | كرر النظر حتى أمنى في نهار رمضان؟
- سؤال وجواب | معنى كون النجاسة معفوا عنها
- سؤال وجواب | كيف أعد طفلا لدراسة مقارنة الأديان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل