مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعد طفلا لدراسة مقارنة الأديان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة العانة والخصيتين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | آلام الأرجل المرافقة للشعور بالغثيان
- سؤال وجواب | لم أكن أعلم وجوب الزكاة، فهل يجب إخراجها عن الماضي؟ وكيف أحسبها؟
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | مشاكل العادة السرية قللت رغبتي في الزواج!
- سؤال وجواب | الوسواس القهري يتطور معي خلال السنوات فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | كيف يتم رفع معدل فيتامين (ب12) عن طريق الحقن؟
- سؤال وجواب | ضرورة تقييم النظر عند الطبيب
- سؤال وجواب | فصل العامل بسبب تقصيره هل يعد ظلما
- سؤال وجواب | معنى المجتبى، وهل هو من ألقاب الحسن بن علي
- سؤال وجواب | هل من مضاعفات العادة السرية كثرة التبول وتأخره؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | أحس بألم ووخز بين الخصية وفتحة الشرج. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أريد حقا إنقاص وزني لكن تنقصني العزيمة والإصرار، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أتناول الأدوية النفسية الفلوكستين والبيناكين، فما تأثيرها على الحمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد استشارتكم بخصوص دراسة مقارنة الأديان.

نحن نعيش بالأردن، حيث لا تتوفر مثل هذه الدراسة بالرغم من أن الأردن مليئة بالتخصصات كالقانون والاقتصاد وإدارة الأعمال.الخ، ولكن مقارنة الأديان ليست متوفرة بالرغم أن الشريعة تدرس، ولكن المطلوب هو أن يدرس الطالب جميع الأديان، أو على الأقل المشهورة جدا، علما بأن الذي سيدرس علم مقارنة الأديان لست أنا، وإنما لمولود جديد ونريد تأسيسه منذ البداية، فما هي النصيحة منذ الطفولة؟ وهل تنصحوني في بلد معين لدراسة هذا التخصص عند بلوغ هذا الطفل السن المطلوب؟ وكم هي المدة التي يحتاجها الشخص لدراسة هذا الأمر؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الحبيب – في استشارات موقعنا.

الذي ينبغي للإنسان المسلم – أيها الحبيب – أن يبدأ أولاً بتعلُّم الدين الحق، الذي جاء به محمّدٌ صلى الله عليه وسلم، وهو خاتم الرسالات، والكتاب الذي أُنزل على النبي محمّد صلى الله عليه وسلم أنزله الله تعالى مُهيمنًا على الكتب السابقة، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومُهيمنًا عليه}.

فالواجب على المسلم أن يبدأ أولاً بتعلُّم الدين الحق، وتعلُّم ما يجب عليه تعلُّمه من العقائد الدينية، والفرائض التي يجب عليه تعلُّمها، وتعلُّم المهنة التي يُمارسُها، ونحو ذلك من العلوم المطلوبة من الإنسان المسلم أولاً، ثم إذا أراد الاستزادة بعد ذلك فيستزيد من تعلُّم الدين الحق أولاً، فإذا رسختْ قدمه في العلوم الدِّينية الشرعية وتحصَّن وأصبح قادرًا على حماية نفسه من الباطل، قادرًا على ردِّ الشبهات التي قد تَرِدْ عليه؛ ففي هذه الحال يمكن أن ينظر في الأديان الأخرى، فإنه أصبح قادرًا على التمييز بين الحق والباطل، قادرًا على ردِّ الباطل حين يرد عليه، أمَّا قبل ذلك فإنه يُخشى عليه أن يختلط عليه الحق بالباطل فيقع في مهاوي الهلاك.

ولهذا حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من النظر في كتب الأمم السابقة، كما رُوي في الحديث، وإن كان فيه كلام عند المحدثين، لكن مجموع طُرقه تُنبئ عن أن له أصلاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – وقد أخذ جُزءًا من التوراة، فقال له رجلٌ من الأنصار: (ويحك/ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أَلَا تَرَى إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ الْيَوْمِ وَأَنْتَ تَقْرَأُ هَذَا الْكِتَابَ؟) يعني: وقد كان وجه الرسول تغيّر وتلوّن حين رأى عمر يقرأ من التوراة، فقال عليه الصلاة والسلام بعد ذلك: (لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا، وَإِنَّكُمْ إِمَّا تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ، أَوْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، وَالله ِ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي).

وعمر - رضي الله تعالى عنه - انتفع جدًّا بهذه الوصية، فأصبح لا ينظر في الكتب المتقدّمين، وهذا الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم إنما كان خوفًا على المسلمين من أن يفتحوا الباب واسعًا للنظر في التوراة والإنجيل، ومن المعلوم أنه قد ناله ما ناله من التحريف والتبديل.

ولذلك حذّر العلماء قديمًا وحديثًا من النظر في كتب الأديان الأخرى لمن ليس أهلاً لتمييز الحق والباطل، بل وقد يصل الأمر إلى عدم الجواز، كما صرّح بذلك كثيرٌ من فقهاء الإسلام.

إذا علمت هذا – أيها الحبيب – علمت مدى خطورة دراسة مقارنة الأديان لكل أحدٍ من الناس، فضلاً عن الصّغار، أمَّا مَن تحصّن – كما بدأنا الحديث – وعرفَ الحقَّ بأدلته، وكان قادرًا على ردِّ الشبهات التي قد تَرِدْ عليه؛ فهذا إذا اطلع على الأديان الأخرى وعلم ما فيها بقصد تفنيد ما فيها من الباطل، وردِّ ما فيها من الشبهة، والدفاع عن الحق، فهذا علمٌ يُحمد ويُشكر له.

وبهذا تعلم – أيها الحبيب – أن تعليم الصّغار الأديان الأخرى من الخطورة بمكان.

نسأل الله تعالى التوفيق لنا ولك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أتناول الأدوية النفسية الفلوكستين والبيناكين، فما تأثيرها على الحمل؟
- سؤال وجواب | الرجل إذا لامست مكانا مشكوكا في نجاسته تبقى طاهرة
- سؤال وجواب | أصبت بحبوب على أظافر يديّ، هل هي فطريات أم صدفية؟
- سؤال وجواب | أمارس المعصية هربًا من الواقع. فكيف أتوب توبة نصوحاً؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع والخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | هل يصيب ضمور العضلات (دوشين) الإناث فقط من الأبناء دون الذكور؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أثناء الحمل أن نعرف إن كان الجنين مصابا بمرض وراثي؟
- سؤال وجواب | أدرس المتون وتنتابني شكوك أن المعلومات خاطئة!
- سؤال وجواب | هل تعود لي صحتي بعد التخفيف من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | تقضي النفساء ما عليها من أيام
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة ولا يتناول الطعام.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ابني لا يركز ولا يتعلم القراءة ولا الكتابة، ما تشخيصكم لحالته؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج وأشبع رغبتي بالحلال والجميع يراني أنني صغيرة، فما السبيل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معرفة ديني وخدمته؟ دلوني على الطريق إلى ذلك
- سؤال وجواب | كيفية صبغ العبد لأعماله بصبغة الإخلاص لله عز وجل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل