مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رغم حبي الكبير لوالديّ إلا أنني لا أستطيع الحديث معهما بعفوية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجود كتلة صلبة في الثدي الأيسر منذ عشر سنوات
- سؤال وجواب | الزي المدرسي لا يلبي شروط الحجاب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين ألم القلب والبكاء
- سؤال وجواب | حكم خروج العاقد مع المعقود عليها واستمتاعه بها قبل دفع المهر
- سؤال وجواب | الانفعال الزائد وكيفية التخلص من تبعاته على النفس والحسد
- سؤال وجواب | هل تعتبر المرأة قد حاضت إن رأت الدم في الفرج الداخلي
- سؤال وجواب | اقطع علاقتك بهذه المرأة ورد المال إليها
- سؤال وجواب | حكم الخلع إذا لم ترد الزوجة كامل المهر
- سؤال وجواب | تنتابني أحيانا آلام الكتف والظهر. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يتصور عدم استحضار نية الصلاة
- سؤال وجواب | أعظم أنواع الزنا
- سؤال وجواب | يشرع اليمم إذا شقت الطهارة بالماء
- سؤال وجواب | مسألة في الميراث
- سؤال وجواب | خطبني ابن عمي وهو غير متعلم هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | قارب النجاة في البعد عن طريق الغواية والفتنة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم جزاكم الله خيراً على هذا الموقع النافع، لقد ساعدني كثيراً في حل بعض المشكلات، جعله الله في ميزان حسناتكم.

سؤالي بخصوص أبويّ -بارك الله فيهم- فالحقيقة لا أجد كلمات تسع مقام أمي وأبي؛ فقد ضحيا كثيراً، وتحملا كثيراً، وبذلا كثيراً لأجلي أنا وأخواتي.

لكن مشكلتي أنه مع حبي الكبير لهما لا أستطيع التعبير عن حبي لهما، ولا حتى تسليتهما والحديث معهما بعفوية كما أتحدث مع أخواتي وصديقاتي؛ خصوصاً مع أبي، فأنا أتجنب أن أركب معه في السيارة وحدي؛ لأنني لا أجد ما أتحدث فيه، وأحاول أن أفتح مواضيع، لكنها لا تدوم طويلاً، ويرجع السكون في السيارة؛ فأشعر بعدم ارتياح، وأشعر أن أبي أيضاً غير مرتاح؛ لأنه يحب أن يتكلم، ولديه الكثير ليتكلم فيه.

المشكلة أنني عندما أتحدث معهما عن مشكلة -على سبيل المثال- واجهتني في الجامعة أو ما شابهه، فأرى أنهم سعداء بأنني أشاركهم ما يحدث معي، فأحزن لأني لا أفعل هذا كثيراً، وأنني فاقدة لنصائحهم الثمينة.

لا أدري هل هذا خجل أم ماذا؟ أريد أن أكون صديقة لهم، أتحدث معهم عن يومي، وأحكي لهم بعفوية دون أن أفكر مائة مرة ماذا أقول! أرى كثيراً من الفتيات تتصل على أبيها أو أمها، وتتحدث معه كأنه أخوها أو صديقتها بدون أي تعب! هذا الموضوع قد أرهقني جداً، وأشعر أنني غير بارة بهم لهذا السبب.

أعتذر على الإطالة، وأرجو أن تسامحوني على الأخطاء الإملائية.

أشكركم على وقتكم وجهودكم بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والثناء على والديك، والحرص على برهم، نسأل الله أن يعينك على الخير.

نحن سعداء بفكرة السؤال، ونعتقد أن الوالدين سعداء بك، ونسأل الله أن يديم هذه السعادة، ونحب أن نؤكد أن مشاركة الوالدين في هموم الأبناء أو الاشتراك معهم في بعض القضايا المهمة للأسرة، من الأمور التي تزيد الود وتزيد التفاهم بين أفراد الأسرة، ونتمنى أيضًا أن تحاولي مناقشة الوالدين في مستقبل إخوانك، وفي الأمور التي تفرحهم، في الأمور التي مرت عليهم.

ومن المهم أن نسأل الآباء والأمهات عن ذكرياتهم في الطفولة، المواقف التي مرت بهم، وهذا يجعلهم يتكلمون، ولعل هذا هو الجانب المفيد جدًا الذي يحتاجه الصغار من الكبار، نحتاج أن نعرف مراسيم الحياة في زمانهم، المواقف التي تأثروا بها، النصائح التي استفادوا منها، من الذي أثر عليهم في حياتهم؟ مثل هذه الموضوعات إذا أثرناها أمام الآباء والأمهات؛ فهم يشاركون فيها ويسعدون بها.

وأرجو أن لا تحزني إذا كان ليس هناك مواد تناقشينها طالما كان الرضا موجوداً، وطالما كان التفاهم -ولله الحمد- حاضرًا، والدليل على ذلك هذا الثناء العاطر الذي ذكرت به والديك والاعتراف بفضلهم، وبما قاموا به تجاهك وتجاه إخوانك، وهذا دليل على اعترافك بالفضل لهم، وهذا مما يدفع للبر، فأكثري من الدعاء لهم، واجتهدي في معرفة الأمور التي تسرهم وتسعدهم.

ولا تقارني نفسك بالأخريات؛ فنمط الناس مختلف، وطرائق تنشئتهم مختلفة، وليس ما يظهر لنا من حديث الآخرين مع آبائهم ومع أمهاتهم، هذا لا يدل على أن هناك براً؛ فربما يكون هذا الحسنة الوحيدة، لكن الواضح أنكم أسرة -ولله الحمد- بينكم تفاهم، أي الفكرة التي نريد أن نوصلها مجرد المقارنة مرفوض؛ لأن المقارنة فيها ظلم، فكل إنسان أسرته تختلف عن الأسرة الأخرى، وطريقة إسعاد الوالدين تختلف من بيت إلى آخر، ولكن ما أنتم عليه من الاعتراف بفضل الوالدين، وهذا الهدوء والثناء على الوالدين، وتذكر ما قاموا به، هذا كله من دلائل البر، وأرجو أن يذكر هذا أيضًا أمام الوالد والوالدة.

بالإضافة إلى سؤالهم عن تجاربهم التي مروا بها؛ لأن هذا الجانب الذي يسكت عنه الوالد وتسكت عنه الوالدة مفيدة جدًا للأبناء والبنات -نسأل الله أن يديم مشاعر البر- واستمري في محاولة طرح مواضيع مشتركة تجعل الوالد يتكلم، وتجعل الوالدة تتكلم معك، وكما ذكرنا بعضهم يهتم بالمواضيع التراثية، بعضهم له اهتمامات أخرى، ودائمًا إذا أردنا الإنسان أن يتكلم نسأله عن اهتماماته، أي لو أن الوالد مهتم بالقرآن فعندما نتكلم عن القرآن سيتكلم، لو أنه يهتم بالرياضة نتكلم عن الرياضة فيتكلم، لو أنه يهتم بالعمل والوظيفة نسأله عن وظيفته فيتكلم.

فأي إنسان إذا أردناه أن يتكلم فينبغي أن نعرف الأمور التي يهتم بها، وهذه مهارة لا أعتقد أنها ستكون صعبة عليكم، ونسأل الله أن يعينك على الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الزنا تحت تأثير المخدر وإشراف الزوج
- سؤال وجواب | حكم الصفرة المتصلة بالحيض
- سؤال وجواب | الخطوبة ليست عقدا ملزما
- سؤال وجواب | تأخر زواجي أنا وأخواتي وقيل أننا مسحورات، هل من شيء أفعله في هذه الحال؟
- سؤال وجواب | التوبة من الزنا هل تسقط الحد ؟
- سؤال وجواب | مطابقة الرؤيا للواقع. أمر مشهور
- سؤال وجواب | هل ترث الأم من الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم طلاق من نشر صورة فيها حلف بالطلاق غير عالم بمحتواها
- سؤال وجواب | حكم شراء المواد الغذائية التي توزعها الجمعيات الخيرية من المحتاجين بعد قبضهم إياها
- سؤال وجواب | أغمي عليها أربعة أيام ثم ماتت ولم تصل ولم تنطق الشهادة
- سؤال وجواب | بم يتحقق الزنا الموجب للحد وشروط التوبة منه
- سؤال وجواب | بعض الأحاديث والآثار الواردة في فضل بعض الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | الزنا بذات البعل أعظم إثماً وجرماً
- سؤال وجواب | ماذا يفعل غير العربي بأذكار الصلاة
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع نسبة الأجسام المضادة للمكروب السبحي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل