مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | .هل أنا عاقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر معتبر شرعاً
- سؤال وجواب | الصلاة قبل دخول الوقت وبعد خروجه
- سؤال وجواب | حكم من يمتدح ناديه الرياضي بقوله : " أنت الأول والأخير "
- سؤال وجواب | زيادة العادة وحكم الصفرة المتصلة بالحيض
- سؤال وجواب | من يصلي أول الوقت أعظم أجرا ممن يصلي قبل دخول وقت الصلاة الأخرى
- سؤال وجواب | علاج عادة قضم الأظافر والخوف من الثقوب لدى الأطفال
- سؤال وجواب | إرشادات في الإصلاح بين الأم وابنتها المتقاطعتين
- سؤال وجواب | بسبب مشاكل أبي وأمي أصابني نفور شديد منهما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عدم مشروعية التنفل بعد العصر حتى تغرب الشمس
- سؤال وجواب | حكم التطهر وشرب الماء المتغير بالصدأ الموجود في أنابيب المياه
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من صدود والديها تجاه خطئها مع محاولتها في إصلاحه.
- سؤال وجواب | أمي تثير المشكلات، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما هي توجيهاتكم لي في اختيار الأولويات؟
- سؤال وجواب | أحب شابا والأقدار حالت دون زواجنا. فكيف أخرجه من حياتي؟
- سؤال وجواب | أرغب في العمل كموظفة إدارية، ووالدتي ترفض، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما, تقدم لخطبتي ابن عمي, وصليت الاستخارة, وبعدها وافقت, وتمت الخطبة مبدئيا بسلام, وبعدها بفترة بدأت أمي المريضة والمقعدة بسبب الشلل تعيبني على كل خطأ أعمله, ودائما تسمعني كلاما مزعجا, وتقول: إنك كذا وكذا, وستطلقين عما قريب, ومرة تهددني بأن تكلم أخت العريس وتقول لها عن كل عيوبي, وأني لا أصلح لأي شيء في نظرها, وأني فتاة فاشلة, أحيانا أجد كلامها يسبب ضغطا نفسيا علي, لكني أتحمله, وأتغاضى عن كلامها, وأقول: إنها أمي, ويجب علي أن أتحمل كلامها؛ لأنها مريضة, لكن في يوم من الأيام جلست على الكرسي المتحرك, ودخلت غرفتي, ورأت فيها فوضى؛ بسبب انشغالي فترة الخطوبة بنفسي؛ لأن عرسي بعد 4شهور, ولم أستطع تنظيم الغرفة فغضبت كثيرا وبكت, وصارت تدعو علي, وتقول: الله يقهرك, أنا في هم كبير.

لا أدري ماذا أفعل؟ كل شيء أمامي أصبح مستعصيا, حتى مهري لم يدفع لي إلا بالتقسيط, مع أن مهري قليل جدا, وحالة عمي وولده المادية ميسرة, وصرت معقدة من الزواج, وكنت أريد أن أتراجع, لكني الآن لا أستطيع أبدا أن أتراجع عن قراري, وأشعر أني فتاة عاقة, وبدأت أكره نفسي من يوم ما رأيت أمي تبكي, وما زالت غاضبة, وأشعر أن لا قيمة لي, حتى أبي لم يكن حازما مع أخيه عندما أصبح يعطي المهر بالتقسيط, رغم قلة المبلغ, حتى أنهم لم يكلفوا أنفسهم أن يخطبوني خطبة رسمية لائقة, وأبي يوافقهم على كل ما يفعلونه, وكأني بضاعة رخيصة عنده.

أنا في كرب عظيم أشعر وكأن الله يعاقبني, مع أني أحاول أن أكون فتاة ملتزمة, وأصلي, وأنفذ ما يطلبه مني والدي, ساعدوني أنا في هم عظيم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أمري لله حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أنت فتاة موفقة، وعلامات التوفيق واضحة جلية -أيتها البنت العزيزة- فالتجاؤك إلى الله سبحانه وتعالى, واستخارته, والطلب منه أن يقدر لك الخير دليل -إن شاء الله - على بداية التوفيق في أمر الزواج، وحرصك على إرضاء أمك, وحزنك لبكائها, دليل على برك أيضًا، فنحن نرى فيما ذكرت -أيتها البنت العزيزة- كل أمارات التوفيق، ونسأل الله تعالى لك السعادة في الدنيا والآخرة.

نصيحتنا لك أن تهوني على نفسك, وأن تنظري إلى الجوانب الإيجابية في حياتك، وهي كثيرة جدًّا.

أما ما تظنينه من أسباب الاستهانة بك, وأنك بضاعة رخيصة, وتيسير مهرك، فإن هذا من أعظم الأسباب للبركة فيك, وفي حياتك الزوجية بعد ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم -وهو الذي لا ينطق عن الهوى-: (أعظم النساء بركة أيسرهنَّ صداقًا), فهذا من يُمْنك وبركتك أن ييسر على زوجك في مهرك، فتقعين في قلبه موقعًا عظيمًا، فلا يرى أنه تكلف أن يعصر دمه من أجلك، فتنزلين منه منزلة الود والاحترام في حياتك.

وصيتنا لك -أيتها البنت العزيزة- أن تجتهدي في بر أمك بقدر الاستطاعة، وأن تصبري على ما قد يبدو منها من كلمات جارحة في بعض الأحيان، فهي معذورة، لأمور منها: حبها الشديد لك, وحرصها على مصلحتك، فهي تريد أن تحفزك بهذه الكلمات؛ لتكوني في حال أفضل وأكمل مما أنت فيه الآن، فإن الأم مجبولة فطرها الله عز وجل على حب ابنتها، ومن ثم فهي تتمنى لك دائمًا أن تكوني في حال أحسن مما أنت فيه، فلا تقلقي أبدًا من هذه الكلمات التي تصدر منها، ولا تحزني كثيرًا للدعاء، فإن الله تعالى أخبرنا في كتابه أنه لا يقبل منا الدعاء الذي ندعو به على أنفسنا وأولادنا، وهذا من رحمته سبحانه وتعالى بنا، حيث قال: {ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم}.

وقد أخبرنا سبحانه كذلك في كتابه بعد أن وصّانا ببر الوالدين والإحسان إليهما في كل حال، أخبرنا بأنه سبحانه وتعالى يعلم ما في قلوبنا ونفوسنا، فيعلم من الذي يريد البر بوالديه فيتجاوز له عن بعض الهنات, وعن بعض الأخطاء التي تصدر عرضًا في بعض المواقف، لأنه يعلم منه الحرص على البر والإحسان لوالديه، وأنت من هذا الصنف إن شاء الله.

واحرصي على تحسين العلاقة بأمك، فاطلبي منها دائمًا التوجيه والنصح، وبادري إلى سؤالها كأن تقولين لها: ما رأيك يا أماه؟ ماذا أفعل في كذا وكذا؟ وكيف أفعل في كذا؟ وكلما وجدتك حريصة على أن تستفيدي من تجاربها ومن توجيهها أكد ذلك حبك في قلبها.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعالج عض الشفتين اللاإرادي، وقطع الجلد حول الأظافر؟
- سؤال وجواب | حكم تربية القطط
- سؤال وجواب | حكم موافقة الوالدة المسنة في كل شيء طلباً لرضاها
- سؤال وجواب | هل المصاب بالزهايمر يصلح أن يكون محرما للمرأة في السفر ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن على أختي بسبب زواج زوجها عليها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهذيان أثناء النوم، ما التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوراثي فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أنا ضعيفة الشخصية ومتناقضة وأري تغيير نفسي
- سؤال وجواب | هل يحق لأخي الكبير أن يدعي ملك البيت الذي اشترته أمي؟
- سؤال وجواب | آلام الركبة والقدم وعلاقتها بالرياضة
- سؤال وجواب | بعد الزواج لم أستطع توفير كل ما تريده أمي وهي غاضبة علي!
- سؤال وجواب | استخار ثم لم يجد الأمر مناسبا فتركه فهل يكون خالف الاستخارة؟
- سؤال وجواب | الصلاة قبل دخول الوقت
- سؤال وجواب | مسنة بها سلس البول كيف تصلي ؟
- سؤال وجواب | شاب يعمل في وظيفة مؤقتة يفكر في إمكانية الزواج دون وظيفة ثابتة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل