مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي تغضب علي وتدعو وتتكلم علي أمام الناس!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يصح التيمم بوجود الماء والقدرة على استعماله
- سؤال وجواب | كيف تتحقق المرأة من الطهر
- سؤال وجواب | هل يرفع التيمم حدث الجنابة؟
- سؤال وجواب | تيمم من يخشى زيادة المرض باستعمال الماء
- سؤال وجواب | إبراء ذمة الميت وقضاء ديونه
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في ترك الانضمام للجماعات الإسلامية
- سؤال وجواب | فاعلية دواء (Topamax) في التنحيف وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | صلاة من عجز عن الاغتسال بسبب المرض
- سؤال وجواب | هل أقبل بمن تقدم لخطبتي أم بمن عرفته عبر الانترنت؟
- سؤال وجواب | حكم التيمم لمن يجمع بين الظهر والعصر للسفر
- سؤال وجواب | حكم من عثر على مال لمتوفى لا وارث له
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في عظام الساقين خاصة عند لعب الكرة أو الجري
- سؤال وجواب | حكم تغطية المرأة قدميها في الصلاة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تغضب إن غير ابنها بيته لأسباب قهرية؟
آخر تحديث منذ 49 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر ٢١ عام، مشكلتي أن أمي تشوه صورتي أمام الناس، وتخبرهم أشياء عني تجعل الناس تكرهني، مثلا: تستمر بإخبار الناس كيف كانت تطعمني وأنا صغير، كيف كانت تشتري لي ملابس، تخبرهم أنني لست جيدا معها، ووالله هذا غير صحيح.

أنا شاب هادئ جدا، ولكن أمي تستمر بالغضب علي، وقذفي بشتائم بذيئة دون سبب، مثلا عندما تريد إيقاظي من النوم تقوم بالدعاء علي، وتقول: استيقظ، الله لا يوفقك، استيقظ، الله يغضب عليك.

كل مبلغ من المال قامت بصرفه علي تقول لي: (الله لا يسامحك فيه، تضعهم على صحتك وعافيتك)، لدرجة أنها تحاسبني على أخطاء ارتكبتها وأنا طفل صغير من عمر السنة إلى ما قبل البلوغ! كل خطأ قمت به تستمر بمحاسبتي عليه، والدعاء علي بسببه، رغم أن أخطائي كانت مثل أخطاء أي طفل.

تستمر بإخبار الناس عن هذه الأخطاء، والدعاء علي أمام الناس على هذه الأخطاء رغم أنها كانت تقوم بضربي على كل خطأ، وكانت تجعل خالي يقوم بضربي، ولم يكن أي ضرب، بل كان بالخرطوم والحزام، لدرجة أنه ذات مرة قام بتعليقي بالمقلوب، رأسي إلى الأسفل وقدماي للأعلى، وهي تضحك وتقول لي: تستحق هذا.

كان عمري في ذلك الوقت ٨ سنوات أو أقل، ولم يتوقف الأمر هنا، بل بعد وفاة والدي تزوجت وأصبحت تطلب من زوجها ضربي حتى يؤدبني، ولم يكن ضربه لي عاديا أيضا، بل كان بالخرطوم والحزام وسلك الكهرباء، ولم أكن قد أتممت سن الثالثة عشرة.

بالرغم من كل هذا تستمر بإخبار الناس عن أخطائي وأنا صغير، وأنا كبير، وأرى كره الناس لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، نسأل الله أن يصبّرك على ما يحدث، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يرحم الوالد، وأن يرزقك بر الوالدة، هو وليُّ ذلك والقادر عليه.

أرجو أن تعلم أن بر الوالدة طاعة لله، وأن من أهم البر الصبر على الوالدة خاصة في الحالة المذكورة، التي لا نوافق على ما يحدث معك ولا ما حصل معك، ولكن هذا ابتلاء واختبار، وندعوك إلى مداراة الوالدة، والمدارة أن تعاملها بما يقتضيه حاله، تفادي الأمور التي تُغضبها، أدِّ ما عليك، فإن رضيت الوالدة فبها ونعمت، وإن لم ترض فالله عنك راضٍ، لأن البر عبادة لله تبارك وتعالى، وإذا ابتلي الإنسان بأبٍ أو بأمٍ فيها صعوبة -فيه قسوة، فيه شراسة - لا يمكن أن يرضى، فالعبرة هي أن نُرضي الله ، ولذلك قال الله -تبارك وتعالى- في سورة الإسراء بعد آيات البر: {وقضى ربك ألَّا تعبدوا إلَّا إيَّاه وبالوالدين إحسانًا} قال بعدها مباشرة: {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوّابين غفورًا}، قال العلماء: في الآية عزاء لمن قام بما عليه ومع ذلك لم يرض الوالد ولم ترض الوالدة، في هذه الحالة أنتَ أدّيت ما عليك.

فاستمر في المعاملة الجيدة والرائعة، ولا يهمُّك كلامها للناس، فالناس سينظرون إلى أخلاقك وإلى صفاتك وإلى ما عندك من الخير، ولا تحاول أيضًا أن تُعاندها أو تعاملها بقسوة؛ لأنها تظلُّ أُمًّا، والأم مهما كان دينها ومهما كان الذي يحصل منها الإنسان مطالب أن يُصاحبها بالمعروف، صحيح إذا أمرت بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن ما عدا ذلك أنت الذي ينبغي أن تتنازل وتصبر وتحتمل منها، ولا تغتمّ لكلامها، وتفادى من الأصل ما يجعلها تغضب، ما يجعلها تعيد شريط الماضي والأحداث التي حدثت.

أكرر: نحن لا يمكن أن نوافق على ما حصل منها أو من الخال، أو من زوجها -يعني بعد وفاة الوالد- كل هذا الذي يحدث نحن لا نوافق عليه، ولكن -الحمد لله- أنت الآن في عمر استطعت أن تصل هذه المرحلة العمرية، وكتابة هذه الاستشارة تدل على أنك وصلت لمرحلة من النضوج، تستطيع أن تستأنف مشوارك في الحياة، مستعينًا بالله -تبارك وتعالى-، فاهتمّ بالوالدة، وقم بما عليك تجاهها، ولا تحاول أن تعاملها معاملة الند، فهي والدة، وينبغي أن نسمع كلامها، ونحتمل منها، وإذا لم يصبر الإنسان على أمه فعلى مَن سيكون الصبر؟ نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونسأل الله الهداية للوالدة، ونسأل الله أيضًا أن يرحم الوالد وأمواتنا وأمواتكم، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تغضب إن غير ابنها بيته لأسباب قهرية؟
- سؤال وجواب | فتنة الناس بالمنامات والرؤى ، وهل تقع الرؤيا عند أول تعبير لها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الانتقال من صوم الكفارة إلى الإطعام لدفع الحرج
- سؤال وجواب | مسائل في كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | النبي صموئيل
- سؤال وجواب | لا تزال المرأة حائضا مع بقاء الدم أو ما اتصل به من صفرة أو كدرة
- سؤال وجواب | حول الأنبياء وتصنيفهم وأقوامهم وعصورهم
- سؤال وجواب | ألم في الركبة عند الجلوس لفترة طويلة
- سؤال وجواب | لدي ألم في الحلق والعين والأذن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم في قتل الخطأ عند اصطدام سيارتين
- سؤال وجواب | حكم تخيل النبي وهو يتكلم أو تخيله في موقف ما
- سؤال وجواب | مصلحة حفظ النفس مقدمة على مصلحة حفظ العرض
- سؤال وجواب | ما الأدوية التي تحتوي على خلاصة الكركم، وهل تفيد لعلاج الزهايمر؟
- سؤال وجواب | حصل لي حادث ونتج عنه كسر في عظم الساق. فهل سيلتئم؟
- سؤال وجواب | المتيمم يصلي بتيممه ما شاء من النوافل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل