مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشك في تصرفات أمي، فكيف أتخلص من هذا الشك؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما الحل مع ضعف في المبايض لم ينفع معه الإبر المنشطة؟
- سؤال وجواب | لا زلت أعاني من ألم في الركبة حتى بعد إزالة الجبس
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بغير تيمم عند فقد الماء
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء في نهار رمضان بدون إنزال مني
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مستقبلاً مع وجود قصور في المبيض؟
- سؤال وجواب | تيمم الجنب إذا خشي المرض أو زيادته باستعمال الماء
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد خمسة عشر يوما من آخر حيضة
- سؤال وجواب | هل يوجد أغذية طبيعية لتنشيط المبيضين؟
- سؤال وجواب | لدي آلام شديدة في القفص الصدري، وآلام شديدة في الساق اليسرى
- سؤال وجواب | كيف تعرف المرأة الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وعندي إفرازات بنية، هل يمكن الحمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور حبة في عنق الرحم؟ وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | واجب من كان يتيمم ويصلي حيث لا يشرع له التيمم
- سؤال وجواب | حكم طواف الإفاضة في الطهر المتخلل للحيضة بسبب الحبوب
- سؤال وجواب | عندي سحابة في العين هل هي من مضاعفات عملية الليزك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا -الحمد لله- قريبة من الله ، وأصلي وأدعو الله ، لكن عندي مشكلة مع أمي، وهي أنني أشك فيها، وأحس أنها تتكلم مع أحد، وكلما جلست بجانبها تخفي عني الجوال، وأينما ذهبت تأخذه معها، ومرة فتشت جوالها ووجدت فيه أشياء صدمتني، وليتني لم أفعل.

واجهتها فأنكرت، ورفعت صوتي عليها، لا أعرف كيف أتخلص من الشك، وهي غير مواظبة على الصلاة، فكيف أتصرف معها؟ أهم شيء أن أكون مع الله ، وإﻻ هي أحس أنها خرجت من قلبي.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك -مستشارك الخاص- وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: شكر الله لك حرصك على سلامة دينك، وحرصك على والدتك كذلك، فهي أمك وأنت أحب الناس إليها قطعا، ولا شك أن هذه الغيرة تدل على خير فيك، نسأل الله أن تكوني كذلك وزيادة.

ثانيا: آلمتنا كثيرا تلك الكلمة التي نرجو ألا تكون مقصودة، وأن تكون خرجت منك وقت الغضب، وهي قولك عن أمك (خرجت من قلبي) فهذا بالطبع أمر لا ينبغي أن تتصف بها المسلمة، فالأم ستبقى أما وإن أخطأت، قد نكره الخطأ الذي وقعت فيه -إن كان حقا وقع- لكن لا نكره الأم التي حملت ووضعت وأرضعت وعانت من الآلام ما الله به عليم، أنت اليوم -أختنا- بكر لذا لا تعلمين كم المعاناة التي تعانيها الأم في حملها وساعة الوضع، لا تعلمين كم المعاناة في رعايتها لك وأنت صغيرة، لا سن لك تقطع، ولا يد لك تبطش، لا تعلمين كم المعاناة حين تريد النوم وأنت تريدين اللعب أو الرضاعة، وهي تجلس لأجلك متحملة الآلام في سبيل سعادتك، فلا ينبغي -أختنا- أن يكون هذا هو الجزاء.

ثالثا: قد أخطأت -أختنا- حين فتشت في جوال أمك، ولعلك استدركت ذلك بقولك: (وليتني لم أفعل)، فلا يخفاك أن هذا اللون من التتبع محرم شرعا، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- محذرا المسلمين من مغبة هذا السلوك:(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) نسأل الله أن يعفو عنك، وأن يغفر لك.

رابعا: ما شاهدته -أختنا الكريمة- قد يكون حقا وقد يكون باطلا، وقد يكون ظنا فاسدا، وقد يكون غير ذلك، الشاهد أنه إلى الآن لا زال قيد الشك، فأنت فتاة متعلمة، وتعلمين صعوبة التأكد مما في الجوالات، خاصة في هذه الأيام، ونفي الوالدة يؤكد لنا صعوبة الجزم.

خامسا: لنفرض أن الأمر على ما ذكرت وأن الوالدة على معصية، فهل الواجب عليك الابتعاد عنها، أم الاقتراب منها أكثر؟ هل الواجب عليك إخراجها من قلبك، أم الواجب عليك دخولك في قلبها وعقلها؟ كان من المفترض عليك -أختنا- أن تتجاهلي الأمر، وأن تبحثي عن الأسباب، وأن تتواصلي مع الوالدة أكثر، وأن تعمقي تدينها وخوفها من الله عز وجل، كان الواجب عليك أن تأخذي بيدها إلى الله ، لا أن تتركيها فريسة للشيطان، وهذا هو البر -أختنا-، وهو كذلك الوفاء.

سادسا: إننا ندعوك إلى الاعتذار إلى الوالدة، وإخبارها أنك أخطأت في طريقة التعامل معها، لكنك لأنك تحبينها وتخافين عليها، وابدئي معها صفحة جديدة من الود والمحبة والحوار، اجتهدي في ترسيخ علاقتها بالله بطريق متدرج سهل بسيط، لا تتوقعي أن تتغير الوالدة في لحظة، بل كل يوم تتغير فيه ولو قليلا، أو تبتعد فيه عن محرم ولو قليلا أمر جيد جدا، وتقدم ميسور، وبذلك -أختنا- تكونين قد عذرت إلى الله عز وجل.

سابعا: إن كان والدك على قيد الحياة فأخبريه بطريق غير مباشر أن يهتم بوالدتك أكثر، وأن هذا هو سلوك الأنبياء والصحابة، وأخيرا أكثري من الدعاء لها، واعلمي أن الدعاء سهم صائب إذا انطلق من قلب صادق.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك ويحفظ والدتك من كل مكروه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تترك الصلاة لأنها لا تستطيع الغسل في الشتاء
- سؤال وجواب | الاستمتاع بذات المحرم وإنزال المني في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم صوم من استمنى وأنزل دون قصد الإنزال
- سؤال وجواب | استخرج جارهم كنزا من أرضهم فهل يطالبونه به
- سؤال وجواب | قصة إسماعيل عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | ألم في الركبة بدون سبب
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن من الهاتف وسجود التلاوة للحائض
- سؤال وجواب | حكم الوكالة بأجرة مجهولة
- سؤال وجواب | الدم ما دام يصلح أن يكون حيضا فهو حيض
- سؤال وجواب | سبب الطلاق في بداية الحياة الزوجية والحقائق المتعلقة بدوام رابطة الزواج
- سؤال وجواب | أسباب الإجهاض المتكرر وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ثم خطبت غيرها.لكني ما زلت أحبها!
- سؤال وجواب | أعاني من خوف الأماكن المغلقة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معنى أن (عيسى) هو كلمة الله
- سؤال وجواب | هل يعتبر إدخال أمي للمستشفى عقوقا لها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل