مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدتي المريضة تشتم أختي وتسيء معاملتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ضعف الذاكرة والصراخ دليل على الاضطراب النفسي؟
- سؤال وجواب | ضرورة أخذ الكورتيزون لعلاج التهاب عصب العين
- سؤال وجواب | حكم الاستماع للقرآن أثناء ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | حكم بيع أوراق القرآن لشركات إعادة تصنيع الورق
- سؤال وجواب | أشكو من العصبية والتوتر والتعامل بقسوةٍ مع أطفالي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الصدر مع نغزات. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل كثرة الرغبة في النوم دلالة على مرض معين؟
- سؤال وجواب | بين حبي لخطيبي والمحافظة على كرامتي
- سؤال وجواب | خطيبي يحدثني عن العلاقة الزوجية فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الصراخ في وجه الأم من العقوق وتجب التوبة منه
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالخوف والقلق بلا سبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرجفة والرعشة وتعرق الأطراف، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تشخيص قرحة المعدة وتأثير تلك العلاجات.
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم.
- سؤال وجواب | أشعر أن الناس ينظرون إلي ويتحدثون عني!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمي مريضة نفسياً، ولا تعترف بمرضها، ولا تأخذ الأدوية، يجب أن أضع لها الأدوية في الطعام والشراب، وأحيانًا بل كثيراً لا تتقبل أخطاءها، مرضها مزمن وملازم لها منذ صغرها تقريباً، وعندما تتعب لا تترك أختي وشأنها، بل تشتمها وتُسمعها كلامًا قاسيًا.

منذ صغر أختي وهي تظن أن أمي تكرهها ولا تحبها، ولا تشعر بأن لديها أمّاً، وعندما كبرت وأصبحت في عمر 17 سنة صارت لا تسكت لأمي، ويتشاجرن على أتفه الأسباب، لا أعرف ماذا أفعل؟ في كل مرة أهدئ الأمور بين أمي وأختي، وأحاول الصلح بينهما، وعندما أذهب للجامعة أخاف على أختي من أمي كثيرًا، وأخاف أن تترك أمي البيت، تعبت كثيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يجزيك عن أمك وأختك خير الجزاء، وأن يشفي والدتك، وأن يحفظكم جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أختنا الكريمة: إننا نتفهم معاناتك، وندرك أن أبعادها النفسية عليك سيئة، لكن لابد ابتداء من التذكير بأمرين: أولاً: الوالدة -أختنا- كما تفضلت مريضة، وهذا يوجب عليك مزيدًا من البر، ومزيدًا من العناية، ومزيدًا من الإعذار، هذه الثلاثة -أختنا- واجبة عليك وعلى أختك في الوقت نفسه، أما البر فلأنها أمك، والبر واجب عليكم وإن لم تحسن إليكم، وأما العناية فلأنها مريضة، وتحتاج منكم إلى تفهم حالها والصبر عليها، وأما الإعذار فلأنها لا تقصد ما تفعل، ولا تريد حتى أدنى الإساءة إليك أو إلى أختك، وهنا لا يجوز لكم أخذ هذه الشدة منها أو القسوة على أي محمل آخر.

ثانياً: أن هذا ابتلاء من الله تعالى، والأجر على الابتلاء عظيم وإن صغر، فعن عبد الله بن مسعور قال: (دَخَلْتُ عَلَى النَّبيِّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يُوعَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ِ، إِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قَالَ: «أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ»، قلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ قَالَ: «أَجَلْ؛ ذَلِكَ كَذَلِكَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى؛ شَوْكَةٌ فَمَا فَوقَهَا إِلَّا كَفَّرَ الله ُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، وَحُطَّتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا).

والبلاء -أختنا- لا يخلو منه أحد، وأشد الناس بلاء هم أفضل خلق الله تعالى، قال -صلى الله عليه وسلم- : (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل)، وهو الخير للمسلم لا محالة، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

والصبر على البلاء أجره لا يحد، قال الله تعالى:(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، وهو مكفر للإنسان فقد قال -صلى الله عليه وسلم- : (لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة).

هاتان النقطتان -أختنا- لابد أن تترسخ في ذهنك وقلبك أنت وأختك، وأن تعلما أن أجركما عظيم ما دامت هذه الأم الكريمة على قيد الحياة، فإن رحلت عنكم فقد فقدتما شيئاً لا يعوض -أختنا- ولا بكنور الأرض.

أختنا الكريمة نحن ننصحك بما يلي: 1- الجلوس مع أختك، والتحدث لها عن فضل الأم ومكانتها عند الله ، وكيف أنها صبرت عليكما صغاراً، حدثيها عن معاناة أي أم أثناء الحمل والولادة والرضاعة، بيني لها فضل أمها عليها، ومكانتها عند الله ، حتى يرق قلبها لها، ويعظم برها في عينها.

2- بيني للأخت الكريمة أن الوالدة مريضة، والمريض لا يتذكر ما يفعل، ولا يرضى بذلك، وأن الواجب علينا مراعاة ذلك، وفق القاعدتين السابقتين.

3- اجتهدي -أختنا- أن تحافظي على إعطاء دواء الوالدة في موعدها، واحتالي على ذلك، واحتسبي الأجر من عند الله تعالى.

وأخيراً: كثرة الدعاء لله تعالى أن يشفيها، وأن يعينكم على برها، إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالخوف والقلق بلا سبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرجفة والرعشة وتعرق الأطراف، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تشخيص قرحة المعدة وتأثير تلك العلاجات.
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم.
- سؤال وجواب | أشعر أن الناس ينظرون إلي ويتحدثون عني!
- سؤال وجواب | شخصيتي وكثرة النوم أهلكتني ودمرت حياتي، أريد التوازن ولكن؟
- سؤال وجواب | رجع الاكتئاب. فهل أرجع للسبرالكس؟
- سؤال وجواب | ليست كل إساءة أو إيذاء من القريب تسقط حقه في الصلة
- سؤال وجواب | أنا حساسة جدا وأغلب الأوقات عصبية ومقطبة الجبين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بسبب عصبيتي الشديدة أتشاجر مع أمي وأندم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | فتاة لها علاقة محدودة مع قريبها
- سؤال وجواب | اتهمت زوجي بالخيانة لمدحه إحدى طالباته برسالة، فهل أنا على صواب؟
- سؤال وجواب | شخصيتي متناقضة وأغضب لأتفه الأسباب . ساعدوني
- سؤال وجواب | أرى شبكة بعيني المصابة بضربة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك سور تلاوتها تؤدي إلى تيسير الحج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل