التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أكره أمي بسبب ظلمها لي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من سبب لتأخر نمو الشعر بعد تقصيره؟
- سؤال وجواب | حكم من لم ينقل في مؤلفاته من بعض المراجع والمصادر التي أثبتها في القائمة
- سؤال وجواب | حكم مساكنة أهل الفسق والفساد
- سؤال وجواب | مناقشة شبهة وصف المرأة بالشر
- سؤال وجواب | كل يوم أو يومين أتعرض لنوبات اكتئاب تستمر لساعات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عدم مشروعية قطع أولاد الأخ عمهم وإن أساء إليهم
- سؤال وجواب | ما سبب خروج شعر لونه مغاير للون شعري؟
- سؤال وجواب | هل ورد حديث فيه: هل صليت بنفسك أو بالناس. صلاتنا صحت بك.؟
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم إرث الأحفاد من جدهم
- سؤال وجواب | ما علاج نقص السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | أبي يعاملنا بقسوة، ولا يعدل بين أمي وزوجته. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب سجود السهو على من قال قبل الرفع من الركوع ربي ربي
- سؤال وجواب | حلمت بكابوس أصبت بعده بخوف ووسواس من الأمراض والموت!
- سؤال وجواب | أحبت شاباً عبر الشات وتخشى من الرفض إذا رآها
- سؤال وجواب | الشك في خروج البول هل يلتفت إليه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

جاء خبر لأمي بأنني أتحرش بصبي في الشارع في عمر 12 سنة، اتهمتني باللواط وضربتني كأنني عدو دون أن تسمع مني أو تصدقني، وضربني أبي أيضا، ومن يومها أكره أمي كثيراً.

وبعد سنتين كنت بين الحياة والموت ولم تعدني ولا حتى تهاتفني، وبعد أن كبرت تشاجرت معها يوما وضربتها، مضت 17 سنة وما زلت أكرهها أشد الكره.

الجميع ينصحني بالعودة لها لكنني أتذكر أنها سبب كل الألم فأكرهها أكثر، علما بأن علاقتنا كانت تعود طبيعيه عندما أكون أملك المال فقط، وعندما لا أملك تمنعني من استخدام أغراض المنزل، وتشتمني، وتفضل أخوتي علي، وقد سبق لها مواقف مع أخوتي الآخرين بسوء المعاملة معهم، واليوم الفتاة التي أحبها فرضت علي شرط رجوعي لأمي، ماذا أفعل بعد كل ظلمها لي؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

فلعل الله أراد بك خيرا عندما ساق لك هذه الفتاة التي فرضت عليك شرط التواصل مع أمك؛ نعم نحن نتفهم سوء التعامل من قبلها، وعدم التروي والتحقق من موضوع اتهامك بذلك الولد حينها، لكن عليك أن تعلم أن أداء الحقوق شيء، وأن الصبر على الأذى شيء آخر، ولنضرب لك مثالا حتى تتضح الصورة، لو أنك أخذت دينا من صديقك إلى أجل مسمى، ثم لما جاء وقت السداد طالبك بديونه التي عليك، وصادف حينها أنك لا تملك ما تسدد به الدين، وبدلا من أن يطالبك صديقك بأدب واحترام قام بسبك وشتمك بسبب تأخيرك للدين، فأنت قررت مقاطعته وعدم تسديد الدين.

السؤال هو: ماذا لو لجأ صديقك إلى المحكمة وقدم شكوى بك إلى القاضي؟ هل سيكسب القضية؟ لا سيما أنه يمتلك وصل إثبات الدين بيده، أم تعتقد أنه قد سقط حقه بسبب سوء معاملته لك؟ لا بد أنك فهمت المغزى من قصة هذا المثل، وفيما لو أسقطناه على حالك مع أمك، فعلاقتك معها لها طرفان، الطرف الأول: الدين، حيث أنك مدين لأمك وأبيك في هذه الحياة فهما سبب وجودك وهما اللذان ربياك وأنت طفل لا تقوى على خدمة نفسك، فأنت مدين لهما ويجب عليك سداد هذا الدين طوال حياتهما، ولعل الآية الكريمة أشارت إلى هذا الحق ﴿۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَيۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِيمࣰا﴾ [الإسراء 23].

الطرف الثاني: طرف الإساءة إليك من قبل والدتك، سواء بعدم تفهمها لموضوع التهمة، أو بعدم العدل بينك وبين إخوانك، فهذا لا شك خطأ منها، وسوف يحاسبها الله تعالى على تقصيرها وليس أنت من يحاسبها، ولكنك في الوقت نفسه مسؤول عن واجبك تجاهها، وهو أداء الدين الذي برقبتك لها، والدين هنا ليس مالا، وإنما هو أعمال وطاعة بالمعروف.

قد تقول لكنني لا أحبها ولا أطيقها بسبب ما فعلته بي، والجواب: ليس واجبا أن تحبها، ولكن الواجب أن تطيعها فيما لا ضرر فيه عليك ولا إثم فيه أمام الله تعالى، وهنا يكفي صحبتها والتعامل معها بالمعروف، فقد قال الله تعالى في شأن صحبة الولد المسلم لأبويه الكافرين: ﴿وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ [لقمان 15].

خلاصة ما سبق: ينبغي أن تفصل بين موضوع حق الطاعة للوالدين، وبين موضوع إساءة والدتك لك، فإساءتها تتحمل وزرها وتبعتها هي أمام الله ، بينما أنت تتحمل وزر وتبعة عدم طاعتك لها بالمعروف الذي فرضه الله عز وجل للوالدين على الأبناء.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اقتداء المفترض بالمتنفل وانتقال المأموم إماما
- سؤال وجواب | أصبت بقطع فى الرباط الصليبي الأمامي في الركبة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تنازل الوالدين عن حضانة الطفل لعمّ الزوج
- سؤال وجواب | الدم إن انقطع قبل تمام العادة ولم تر القصة البيضاء
- سؤال وجواب | طفل مراهق يشعر أن الجميع يراقبه. هل نذهب به للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع . فهل يمكنني تغطية رأسي والخروج بعد وضع المينوكسيديل؟
- سؤال وجواب | كم ركعة تصلي المرأة صلاة ظهر الجمعة
- سؤال وجواب | رفض الأهل للزواج بمن أحببت سبب لي حالة نفسية.
- سؤال وجواب | أفتقد الثقة بالنفس، ولا أعرف كيف أتحدث مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | آلام العضلات من أسفل الظهر حتى نهاية الساق، ما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أنجع العلاجات لاضطراب الهلع والرهاب واختلال الأنّية
- سؤال وجواب | وظفه جده بأجر زهيد فهل له الأخذ من ماله بلا علمه
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية لشراء سيارة نقدا وبيعها بالتقسيط مع ضمان حق البائع والمشتري
- سؤال وجواب | الترهيب من التهاون في صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | ما علاج التبول اللاإرادي عند الكبار وكثرة مرات التبول؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل