مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أبي يظلمني في التعامل، فما جزائي إن صبرت عليه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تأجيل بعض الصداق على أن يؤدى عند الطلاق ويسقط بالوفاة
- سؤال وجواب | تصميم مواقع كفرية إعانة على الكفر
- سؤال وجواب | قد يكون التعدد أحياناً حراماً
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بألفاظ الكناية ولو كان مازحا
- سؤال وجواب | كتب رسالة طلاق بالجوال على سبيل التهديد
- سؤال وجواب | مكان الصيام في فدية ارتكاب محظورات الإحرام
- سؤال وجواب | أمي عندها ورم خلف الأذن اليسرى، هل سببه تناول القات والشمة (السويكة)؟
- سؤال وجواب | حاضت وهي بنت تسع سنين وتمنعها أمها من الصوم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يأخذ من شركة تحويل النقود مبلغاً مقدماً حتى يتم التحويل فيستوفوا حقهم؟
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من سوء المعاملة للوالدين
- سؤال وجواب | كنايات الطلاق تحتاج إلى نية
- سؤال وجواب | تأثير الهرمونات على كبر الصدر عند الذكور
- سؤال وجواب | تخطى الثمانين عصبي لا يصوم فكيف يتصرف معه أولاده؟
- سؤال وجواب | حالة الاكتئاب لدى المصاب بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب. ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تلزم الكفارة والدية إذا أجهضت الأم لخمسة وأربعين يوما
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

هل سأعوض في الجنة بأبٍ آخر، عِوضًا عن أبي سيء المعاملة في الدنيا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يصلح حال والدك، وأن يرزقك فوق ما طلبت لنفسك.

وبخصوص سؤالك -أختنا- فاعلمي -بارك الله فيك- ما يلي: أولًا؛ الجنة فيها فوق ما تشتهينه وتطلبينه وتأملينة فقد قال تعالى:" وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".

{الزخرف:71}، قال الطبري: لكم في الجنة ما تشتهي نفوسكم أيها المؤمنون، وتلذّ أعينكم: وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ـ يقول: وأنتم فيها ماكثون، لا تخرجون منها أبدا.

عن ابن سابط: أن رجلاً قال: يا رسول الله إني أُحِبُّ الخَيْلَ، فهل في الجنة خيل؟ فقال: إنْ يُدْخِلْكَ الجَنَّةَ إنْ شاءَ، فَلا تَشاءُ أنْ تَرْكَبَ فَرَسًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ تَطيرُ بِكَ فِي أيّ الجَنَّة شِئْتَ إلا فَعَلَتْ ـ فقال أعرابيّ: يا رسول الله إني أحبّ الإبلَ، فهل في الجنة إبل؟ فقال: يا أعرابيّ إنْ يُدْخِلْكَ الله ُ الجَنَّةَ إنْ شاءَ الله ُ، فَفِيها ما اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنَاك".

رواه أحمد والترمذي.

وعليه فإن كان المقصد من السؤال أن تتبدل أخلاق الوالد، وأن تكون فوق ما تريدين من خير، فاطمئني وأبشري.

فوالدك في الدنيا هو والدك في الجنة، ولكنها جنة لا كدر فيها ولا حزن.

ونحن -أختنا- نريد تجاوز ذلك لنسألك: 1- لماذا لم تحدثينا عن طريقة معاملة والدك لك؟ لنحكم نحن عليها ونضعها في إطارها المناسب من غير تهويل ولا تهوين! 2- لماذا لم تسألينا عن كيفية التعامل الصحيح مع والدك، حتى لو كان كما ذكرت من وصف؟! 3- لماذا لم تسألينا هل العبد مطالب ببر الآباء حتى لو أساؤوا إلى أولادهم؟! 4- ما هي درجات البر الواجبة في مثل هذه الحالة، وهل بعد ما دونها عقوقاً؟! أختنا الكريمة: لماذا نحن نطرح عليك هذه الأسئلة؟! دعينا نجيب على هذا السؤال الذي يخصنا على أمل أن تراسلينا برسالة فيها تفصيل ما ذكرنا: أما جوابنا فاعلمي -بارك الله فيك- ما يلي: 1- يعمد الشيطان إلى زرع بذور الشقاق بين الأبناء ووالديهم لمآرب له خبيثة، ليس أقلها أن تكون الفتاة المبتورة عن أهلها عرضة لأي كاذب يضحك عليها بمعسول الكلام، فيضمن الشيطان بذلك ضياع دنياها.

2- هناك بعض المعايير التي يرسخها بعض الأبناء قد يكون خطأ، أو قد تكون مبالغًا فيه، فيظلمون الآباء، أو يضخمون أخطاء الآباء لذات الغرض السابق.

3- هذا لا يعني أننا نبرئ الآباء من الأخطاء، فكثير منهم كذلك، ولكنا نريد توصيف الحدث على ما هو عليه بدون تضخيم من الشيطان، وكيف يمكن التعامل الصحيح معه، بما لا يفسد قلبك أو علاقتك بربك.

4- نضيف إلى ما مر نقطة هامة، نرجو أن تكون راسخة عندك: الأب مهما كان سيئاً، إلا أن عاطفته الفطرية تجاه ابنته سيظل قائماً، فحبه لك فطرة، وحرصه عليك طبع مجبول عليه، وإذا كان المطلوب من المسلم الصبر على أذى غيره، ومقابلة سوء أعماله بالإحسان إليه، كما قال الله تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ* وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

{فصلت:34-36}.

فقد بين القرآن أن من كان هذا سلوكه مع من أساء إليه، فقد فاز بالحظ العظيم، فكيف إذا كان هذا الصبر متوجهًا إلي أبيك.

فاصبري -أختنا- على الأذى، واعلمي أن هذا هو الطريق للجنة التي تأملينها، مع الدعاء له بالهداية والصلاح، وأخذ ما مر من تنبيهات مأخذ الجد.

وأخيراً: نرجو منك قراءة الأسئلة السابقة، ومن ثم الإجابة عليها، ودعينا نشاركك همك، ومن ثم نجتهد في نصحك، والله يرعاك ويوفقك ويصلحك ويبارك في عمرك، إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة الضرورة المبيحة للقرض الربوي في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | هل يترك الصلاة من يستعمل الدواء ليعيش عيشا طبيعيا
- سؤال وجواب | هل تقطع صلة أخيها طاعة لأبيها
- سؤال وجواب | العقبات التي تواجهني في الدراسة تحبطني كثيراً
- سؤال وجواب | التصرف في مبلغ الضمان الاجتماعي يخضع لشروط الجهة المختصة
- سؤال وجواب | حائر بين أمر المؤمن والعاصي في هذه الحياة.
- سؤال وجواب | فروة الرأس لدي دهنية ورائحتها كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أثر سماع الفحش من القول على أجر الصوم
- سؤال وجواب | الطلاق الرجعي . .حكمه.وهل تملك المرأة رفض الرجعة؟
- سؤال وجواب | جسمي يتخلص من السوائل بسرعة رهيبة. فما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدي انتكست حالتي
- سؤال وجواب | حكم القيام بنقش الحناء على كف امرأة لا تلبس القفاز
- سؤال وجواب | مسائل حول تأخير قضاء الصوم وهل يشرع دفع القيمة بدلا من الكفارة
- سؤال وجواب | حكم من مدة عادتها ما بين 13 يوما إلى 15 يوما
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل من المرأة عند الإجهاض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل