مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت بالإحباط والاكتئاب بسبب سوء معاملة أبي لي. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعامل الزوجة مع الزوج الذي يكذب
- سؤال وجواب | المعرفة بين البداهة والاكتساب
- سؤال وجواب | الحساسية الشديدة تؤثر في حياتي سلبا وتثير خوفي من الناس
- سؤال وجواب | العدل بين الأولاد في جميع أنواع الهبات
- سؤال وجواب | أعراضي النفسية مختلفة واحترت هل هي اكتئاب أم نوبات هلع أم وسواس؟
- سؤال وجواب | من الكتب المتعلقة بمهنة المحاماة
- سؤال وجواب | لماذا لا أجد أثرا ظاهرا للرياضة وكمال الأجسام؟
- سؤال وجواب | لا أطيق تصرفات زوجتي وكلامها علي. فهل أطلقها أو أتزوج عليها؟
- سؤال وجواب | حكم الدية والكفارة عن الإجهاض في الشهر الثالث
- سؤال وجواب | لا يجوز إجهاض الجنين إلا عند خوف الضرر المحقق على حياة الأم
- سؤال وجواب | التفاوت في الالتزام بيني وبين زوجي سبب مشاكلنا
- سؤال وجواب | والدي يرفض زواجي من ابنة عمي، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | لا يستطيع لبس الإحرام لأنه معاق
- سؤال وجواب | هل يشترط لمن أراد الدخول في الإسلام معرفة اسم الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | إدريس عليه السلام هل رفع وهو حي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن الموضوع الذي سأطرحه على مسامعكم سبب لي اكتئابا وإحباطا، فقد صرت منهزم الإرادة، معدوم الشخصيّة.

لقد ولدت بمنزل جدي، وأقيم فيه حتى الآن، وعمري الآن ستة وعشرون سنة، وقد ذقت أسوأ طعم للمذلة والإهانة والتجريح أنا وأمي ( تلك المرأة الطيبة التي تحملت كل هذه السنون ) من جدتي وأعمامي، والشيء الذي كان يقتلني ويكسر قلبي أن أبي كان لا يهمه كل هذا، فقد كان يهينني أنا وأمي وإخوتي دائما وأمامهم أيضاً، وكان لا يعجزه ضربي وبوحشية، فوجدت نفسي لا أرغب بشيء وليس لي مزاج لأي شيء، وكرهت كل شيء، وكنت ضعيفا في الدراسة وأرسب، وعندما كبرت أردت محادثته والتقرب إليه، لكنه كان يتحجج وينصرف، وكان يفعل كل شيء من رأسه دون الرجوع إلينا في شيء حتى إذا كان الفعل فيه تحقير لنا كأسرة.

إلى اليوم ما زلنا نعيش بمنزل جدي الذي أصبح ملكًا لعمي، وهو دائم التكبر علينا وأبناؤه، أنا الآن أكره أبي كرها شديدا، أكرهه أكثر من أي شيء، فهو السبب فيما أنا فيه الآن من خمول وركود، حتى أني كرهت العمل ومخالطة الناس، وكرهت نفسي أيضاً.

أرجوكم ردوا عليّ، فإني أثق بكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا بهذا السؤال، ومما لا شك فيه أن ما وصفته لأمر محزن ومؤلم حقا، أولا لطبيعة الأحداث الصعبة التي عشتها، وثانيا بسبب معاملة والدك لك بهذا الشكل الذي وصفته في سؤالك.

لا شك سؤالك يطرح العديد من القضايا كشعورك الشديدة بالحرمان العاطفي، وفي مشاعرك الكثيرة عن والدك الذي عاملك بهذا الشكل، ولكن الموضوع الأهم الذي أعتقد أنه حجز الزاوية في الوضع الحالي الذي أنت فيه، هو الحرمان العاطفي، بل الإساءة من الوالد، وربما أيضا في العمل على إيقاف التدهور في حياتك وسلوكك.

آلمني جدا قراءة قصتك مع والدك، حيث من الواضح أنك عانيت كثيرا من هذه المعاملة، أعانك الله وصبّرك على كل هذا، ولا شك أنك تعلم أن الكثير مما حصل لم يكن خطؤك أنت، وإنما هو تصرف والدك معك، أعانك الله وصبّرك على ما تلافيه في هذه الحياة من كره نفسك وكره العمل ومخالطة الناس.

من الطبيعي أن الأبناء والبنات يحتاجون ليسمعون من آبائهم تعزيزا على بعض أعمالهم، أو صفاتهم، أو ما يتقنونه من مهارات، وهم يحتاجون لهذا التعزيز بشكل يوميّ، والمؤلم أن نرى وكما هو الحال مع والدك أن يضعف من ثقتك في نفسك، ويعطيك تعزيزا سلبيا.

وربما بشكل يوميّ! فما العمل الآن، والواقع كما ورد في سؤالك؟ تختلف طريقة الحل بحسب وعيك ووعي والدك، ومدى قدرته على الحوار والتفاهم، وإن كنتُ غير متفائل في هذا في هذه المرحلة وبعد الوصف الذي وصفته في رسالتك.

ولكن بشكل عام ربما تحاول الحديث معه ومع أمك كيف أن الأبناء يحتاجون في حياتهم للتعزيز والمدح والإطراء على ما يقومون به، ولك أن تذكر لهم هنا الأسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خدمه الصحابي الجليل أنس بن مالك عشر سنوات، فلم يقل له الرسول صلى الله عليه وسلم يوما لشيء فعله لم فعلته، ولا لشيء لم يفعله لما لم يفعله! بينما نجد الناس يوميا يقولون لأطفال "لم فعلت كذا.؟" و"لمَ لمْ تفعل كذا؟" بل قد يضربوهم عليه.

ويمكنك أيضا أن تتحدث مع والدتك، وتحاول من خلالها تغيير بعض تصرفات والدك، فعسى أن ينفع هذا.

وإذا لم ينفع كل هذا أو أنك غير مقتنع بفائدة القيام بكل هذا، فهذا أيضا خيارك وقرارك الشخصي، ولن يضغط عليك أحد لتقوم بما لا تريد.

وأنت ما شاء الله في 26 من العمر، ويمكنك بعون الله أن تخرج من كل هذه التجربة سالما، محتفظا بشخصيتك القوية وثقتك بنفسك.

حاول أن تعوض ما افتقدته في البيت والأسرة من خلال العلاقات مع بقية الأقرباء، ومن خلال الصداقات مع الأصدقاء الطيبين الصدوقين.

ويفيدك كثيرا في هذه المرحلة أن تنظر لما أنعم الله به عليك من نعم في صحتك ومواهبك، وأن تحاول أن ترى نصف الكأس الممتلئ وعدم التركيز كثيرا على النصف الفارغ.

وفقك الله ويسّر لك الأمر، ونفع الله بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حرقة في المهبل وإفرازات بنية وأحيانا صفراء. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يحتمل أن يكون ألم الثديين لدى المرضعة بسبب العين أو السحر؟
- سؤال وجواب | كيف السبيل للتخلص من الكذب نهائيا؟
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | ما سبب آلام المعدة والترجيع المستمر أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | علاقة مرض السكري بتأخر الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وشعري يتساقط، فهل السبب عملية التكميم؟
- سؤال وجواب | عمري 14 عاماً ووجهي مليء بالحبوب!
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السيئة ويخاف من سرعة القذف والدوالي
- سؤال وجواب | قبول هذه الهدية منوط بإذن جهة العمل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الضيق الذي أصابني بعد صدمة فقد والدي؟
- سؤال وجواب | تقلب في المزاج وتضارب في الشخصية. فكيف أثبت على شخصية واحدة؟?
- سؤال وجواب | هل استخدام كريم (ديبي وايت) للهالات السوداء آمن؟
- سؤال وجواب | العمل في معهد للدراسات المصرفية الربوية
- سؤال وجواب | جمعية تعاونية تقرض العضو بشرط أن يدفع اشتراكا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل