مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالوحدة الشديدة مما جعلني أكره نفسي ومن حولي وأرغب بالانتحار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نفور الزوج من زوجته بسبب بعض صفاتها الخَلقية والخُلقية
- سؤال وجواب | ضعف ثقتي بالنفس تسبب لي قلة الأصدقاء، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | توضيح حول حكم منع الزوجة من زيارة والديها
- سؤال وجواب | الخوف من العالم الخارجي . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | لدي رهاب ونفور من زوجي بسبب سوء معاملته، فما العمل؟
- سؤال وجواب | والدي يعاتبني في اختياري لزوجي بسبب كلام الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الاقتراض لأداء زكاة الفطر جائز
- سؤال وجواب | الفوائد على حساب التوفير
- سؤال وجواب | صحة الاعتقاد بنصرانية مريم عليها السلام، وصورة مريم المتداولة كذب وافتراء
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء وأدلتهم في حكم الدم
- سؤال وجواب | هل الخلل في الجهاز التنفسي يقوي من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | معترضة على كون الرجل عنده حور عين يشاركونها في زوجها
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركات " شراء الديون "
- سؤال وجواب | متى تعتمر من تستمر عادتها شهرا كاملا
- سؤال وجواب | أثر النظر إلى أشعة الشمس على العين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة في عمر 14 سنة، أشعر بأن الجميع يكرهني، وأشعر بالوحدة، مما جعلني أكره كل الناس وخاصة نفسي.

بدأ الأمر عندما كنت في سن 6 سنوات، حيث كنت في الصف الأول، كان أولياء أمور التلاميذ الذين يدرسون معي يغارون مني، فكانوا يقارنون أبناءهم بي، حتى صاروا يكرهونني، ويتجنبونني، ويتشاجرون معي، وكانت أمي تدافع عني أمامهم، لكن في المنزل كانت تلومني وتخبرني أنني سبب المشكلة، وأن من المستحيل أن يكون الجميع مخطئا وأكون أنا المحقة، بعكس والدي الذي كان لا يدافع عني أبدا، ويرغمني على الاعتذار رغم أنني لم أفعل شيئا.

شيئا فشيئا بدأت أكره من حولي، وعندما صرت في عمر 11 سنة صرت أكره الجميع، وأكره نفسي، وأشعر بالوحدة، رغم أنني انتقلت من المدرسة الابتدائية إلى الإعدادية، ولكن لا أحد يريدني كصديقة، مع أنني أحاول، وأفعل المستحيل حتى أكون صداقة معهم.

أحب الدراسة والقراءة ومحترمة في كلامي ولباسي، لذا الجميع يراني غريبة الأمر، أكره شكلي وطريقة كلامي وشعري ووجهي وكل شيء داخلي، وأشعر أن كل الناس يكرهونني، وأنني سبب كل المشاكل في حياة الجميع.

مثلا: في السنة الماضية تفطنت أمي أن أبي خانها مع العديد من النساء على مدار سنين، لكنني أظن أنني السبب، فلو أنني لم أولد ما كان أبي ليمل من المنزل ويفعل ما فعل، ولو أنني لم أولد لعاشت أختي بشكل أفضل ماديا ومعنويا، ولو أنني لم أولد لم تكن أمي تطلب الطلاق من أبي، فأنا التي أقنعتها بذلك.

أيضا عندما كنت طفلة لم يكن أبي يجلس معي أبدا، بل يبقى في المقهى.

أرغب بالانتحار بشدة، وأرجو المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابنتي العزيزة: توقفي عن وضع نفسك موضع "السبب" في حدوث الأشياء والمواقف، وما حدث في طفولتك، حدث وانتهى ويحدث مع كثيرين في العالم، فإذا بقيت تتذكرينه سيصبح أحد معيقات حل المشكلة.

بالنسبة لكراهية الآخرين لك، هنا عليك البحث عن النقاط المشتركة بينك وبينهم، بمعنى ابحثي عن طرق التوافق بينكم، وحاولي تقريب المسافات، ولا تأخذي موقف (مع أو ضد) فذلك ليس أسلوبا إيجابيا في بناء العلاقات بين الناس.

- أعيدي النظر بصفاتك الشخصية، وعندما تريدين التحقق فيما إذا كانت هذه الصفة أو تلك مناسبة أم لا، عليك تحكيم تلك الصفة لمبدأ العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، ولا نحكم الصفات تبعاً لموقفنا نحن منها، فإذا حدث ذلك، فنحن نسقط عليها الحكم الشخصي وهذا ليس عدلاً.

- بالنسبة للانعزالية، لا تنعزلي عن الآخرين، وإذا كانت مجموعة من الأشخاص قد رفضوا التعامل معك، فهذا لا يعني أن العالم خالياً من أشخاص يتقبلوك، لذا ابحثي عن الصحبة الحسنة الطيبة، الذين يعاملوك بأخلاق الدين، وتواصلي معهم في نشاطاتهم فهذا يجعلك أكثر انفتاحاً ويكسبك مهارات التعامل مع الآخرين.

- تفاعلي اجتماعياً مع الناس على اختلاف تفكيرهم، وليس بالضرورة أن تتبني هذا الفكر أو ذاك إذا جلست مع مجموعة "لا تشبهك"، ولكن هذا التفاعل يجعلك أكثر اطلاعاً وخبرة في معظم نواحي الحياة ويوسع من مداركك وتصبحين أكثر صلابة في مواجهة المشكلات.

- بالنسبة لطريقة كلامك، اصغ جيداً لمن يتكلم معك، ولا تقاطعيه، وتوصيل الفكرة المناسبة يجب أن يتم في الوقت المناسب وإلا ضاعت قيمة الفكرة، وأثناء إصغائك لحديث شخص ما، عليك أن تبدي اهتماماً لما يقوله، واحرصي على التواصل بصرياً معه، وقومي بتلخيص النقاط الجوهرية في ذهنك، لكي تتمكني من الرد عليه بطريقة مباشرة تُحاكي صلب الموضوع، وهذا يجنبك الدخول في دائرة التشويش أو نسيان ما قاله ذلك الشخص.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كنت متديناً ثم نقص إيماني. فكيف أعود كما كنت؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود"
- سؤال وجواب | يحرم الدخول في معاملة تتضمن القرض الربوي.
- سؤال وجواب | التنافس على أمور الدنيا
- سؤال وجواب | ذكريات طفولتي المؤلمة تمنعني من الحياة والسعادة فكيف أتغلب عليها؟
- سؤال وجواب | من غُصِب منه شيء هل يستوفيه دون علم الغاصب
- سؤال وجواب | هل ارتفاع الخصية اليمنى مرتفعة يؤثر مستقبلا على الزواج؟
- سؤال وجواب | المباشرة بين الزوجين في فترة العقد
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض لبناء بيت الزوجية
- سؤال وجواب | علاج الوساوس القهرية في الوضوء والصلاة والمخاوف
- سؤال وجواب | تدخل الوالدين في أمور الاستمتاع بين الزوجين
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأعمال الصالحة وإحصاؤها
- سؤال وجواب | وسواس المرض لا يفارقني، فما سبب ذلك؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل تسقط زكاة عروض التجارة بالتقادم
- سؤال وجواب | زكاة الفطر عن الزوجة المطلقة طلاقاً رجعياً
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل