مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم العمل في شركات " شراء الديون "

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ورم في الثدي . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الحكم تابع لنوع تصرفات الإمام
- سؤال وجواب | أعاني من الفصام الذاتي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | اعاني من نقد شديد للذات مع الاسترسال في التفكير.
- سؤال وجواب | تهت بعد وفاة زوجتي ولا أعلم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أسباب القشور في الأذن وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من روماتيزم المفاصل والأدوية غير مجدية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من ترك المبيت في المزدلفة عامدا أو جاهلا أو ناسيا فعليه دم
- سؤال وجواب | وجه العناية باليتيم في سورة النساء والتحذير من أكل ماله ظلما
- سؤال وجواب | هل الزولفت يعالج النسيان والقلق؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المفاصل. فهل يمكنني أخذ حقنة Diprofos؟
- سؤال وجواب | لدي حبة تحت الإبط لا أعرف سببها, وحرقان في البول فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | البكاء في الصلاة وبكاء النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم استعمال دواء يسبب النوم عن صلاة الفجر
- سؤال وجواب | التبعة على المبادر بالهجر بعد التصالح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل يجوز للمسلم العمل بشركة متخصصة في شراء الديون المتأخرة والتربح منها؟ ويمكن أن تكون الديون أي شيء ، من بطاقات الائتمان ، والقروض ، إلى عقود التليفون - دون فصل بين الاثنين - ..

الحمد لله.

شراء الديون من أصحابها بثمن معجل أقل من قيمة الدَّين هو من العقود الربوية المحرَّمة ، وقد اجتمع فيه ربا الفضل وربا النسيئة ، فهي بيع ديْنٍ بنقدٍ متفاضلاً ونسيئةً ، فالفضل : في زيادة الدين عن المبلغ المدفوع ، والنسيئة : في تأخير استلامه إلى وقت حلوله.

وهناك علة أخرى تجعل العقد محرَّماً وهي "الغرر" فالقدرة على تحصيل الديون غير متيقنة ، فهي مجهولة ، وقد (نَهَى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الغَرَرِ) كما رواه مسلم (1513) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وقد صدرت فتاوى العلماء وقرارت المجامع الفقهية بتحريم هذه المعاملة.

1.

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "لا يجوز بيع ولا شراء سندات النقود الحالَّة والمؤجلة بأقل مما فيها أو أكثر مما فيها ؛ لأن ذلك يعتبر من صريح الربا ، وقد اجتمع في هذه المعاملة ربا الفضل وربا النسيئة ، وكلاهما محرم بالنص" انتهى.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (13/333).

2.

وجاء في قرار "مجمع الفقه الإسلامي" التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورته السابعة : - إن حسم (خصم) الأوراق التجارية : غير جائز شرعاً ؛ لأنه يؤول إلى "ربا النسيئة" المحرم.

- الحطيطة من الدين المؤجل لأجل تعجيله ، سواء أكانت بطلب الدائن أو المدين (ضع وتعجل) : جائزة شرعاً ، لا تدخل في الربا المحرم إذا لم تكن بناء على اتفاق مسبق ، وما دامت العلاقة بين الدائن والمدين ثنائية ، فإذا دخل بينهما طرف ثالث : لم تجز ؛ لأنها تأخذ عندئذ حكم "حسم الأوراق التجارية" انتهى.

قرار رقم : 66 / 2 / 7 ، " مجلة مجمع الفقه الإسلامي " ، العدد السابع ، 2 / 217.

والأوراق التجارية هي الشيكات ، والكمبيالات ، والسندات ، وما يشبهها.

3.

وجاء في قرارات مجلس " المجمع الفقهي الإسلامي " التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورته السادسة عشرة : ثانياً : من صور بيع الدَّيْن غير الجائزة : أ.

بيع الدَّين للمدين بثمن مؤجل أكثر من مقدار الدين ؛ لأنه صورة من صور الربا ، وهو ممنوع شرعاً ، وهو ما يطلق عليه " جدولة الدَّين ".

ب.

بيع الدَّين لغير المدين بثمن مؤجل من جنسه ، أو من غير جنسه ؛ لأنها من صور بيع الكالئ بالكالئ ( أي : الدَّين بالدَّين ) الممنوع شرعاً.

ثالثاً : بعض التطبيقات المعاصرة في التصرف في الديون : أ.

لا يجوز حسم الأوراق التجارية (الشيكات ، السندات الإذنية ، الكمبيالات) ؛ لما فيه من بيع الدَّين لغير المدين على وجه يشتمل على الربا.

ب.

لا يجوز التعامل بالسندات الربوية إصداراً ، أو تداولاً ، أو بيعاً ؛ لاشتمالها على الفوائد الربوية.

ج.

لا يجوز توريق (تصكيك) الديون بحيث تكون قابلة للتداول في سوق ثانوية ؛ لأنه في معنى حسم الأوراق التجارية المشار لحكمه في الفقرة (أ).

قرار رقم : 89 ( 1 / 16 ).

وبناء على تحريم هذه المعاملة فإنه يحرم العمل في تلك الشركات والمؤسسات التي تقوم على شراء ديون الناس ، سواء ما معهم من شيكات أو كمبيالات ، أو فواتير الهواتف وغيرها.

وليحذر الذين يخالفون أمر الله تعالى أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.

وليعلم ذلك الراغب في العمل في تلك الشركات أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً.

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) الطلاق / 2 ، 3.

فليجتهد في السعي عن عمل حلال ، ونسأل الله تعالى له التوفيق ، وأن يغنيه بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع المال للطبيب ليصف للأمهات حليبا معينا
- سؤال وجواب | الكفاءة المعتبرة هي كفاءة الدين
- سؤال وجواب | توتر وخفقان في القلب عند التحدث أمام الناس!
- سؤال وجواب | تجويد الاستعاذة وترتيلها. رؤية أصحاب التخصص
- سؤال وجواب | هل ينفسخ نكاح الزوجة إذا زنت؟
- سؤال وجواب | تعبت وكرهت كل شيء بسبب آلام القولون، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأموال الربا بعد تركه والتوبة منه
- سؤال وجواب | هل يجوز بناء دور لرعاية أيتام الكفار؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للرهاب الاجتماعي سريع النتيجة والفاعلية؟
- سؤال وجواب | تنميل وبرودة في الأطراف وشعور بالموت. ساعدوني
- سؤال وجواب | موقف البنت إذا رفض أبوها تزويجها ممن ترغب فيه
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق الدائم ووجود ترسبات في الجهاز البولي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم حلق الجنب لشعره قبل الغسل
- سؤال وجواب | هل يجب على الولد طاعة أبيه في دراسة تخصص لا يرغبه؟
- سؤال وجواب | حكم دفع رسوم إيداع الشيك من الفوائد الربوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل