مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ظلم أمي يمنعني من برها، فهل أنا عاقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عقد المضاربة الصحيح يضمن لك حقوقك.
- سؤال وجواب | طفلتي تبكي لأسباب غير معروفة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إذا حُوِّل الحمام لمكان للاغتسال فقط، فهل يجوز ذكر الله فيه؟
- سؤال وجواب | هل المساواة في الظلم عدل؟
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالمياه المعدنية وذبح الخراف عندها
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ينوي الهجرة فرفضة أبي وأهلي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خبر تبرك خالد بن الوليد رضي الله عنه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | يلزمك قضاء ما أكلت وما أهديت من النذر
- سؤال وجواب | ما أسباب وجود التشوهات الخلقية في الجنين، وحدوث الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | ثبات الوزن أثناء الحمل
- سؤال وجواب | الرد عن عرض المسلم واجب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر إثر حادث حصل لي
- سؤال وجواب | الوقاية من كيد الشيطان ومكره وأذيته
- سؤال وجواب | بعد تناولي للعلاج خف القلق لدي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الصيام في كفارة اليمين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أرجو أن يتسع صدركم لي، وفهمي للموضع الذي سأطرحه، أنا آخر طفلة في البيت، والدتي كانت تعذبني وتربط قدمي في السرير لساعات، كان عمري ثلاث سنوات أو أربع تقريبا، حجتها أنني مشاكسة، وذات مرة شربتني منظف الصحون؛ لأنه انسكب مني رغماً عني، وأنا أنظف الصحون، وكنت وقتها بعمر خمس سنوات.

أخي من أمي عاملني بقسوة لعدم حفظي القرآن، وضربني وحرماني من مصروفي، اضطررت للسرقة، وكان لدي جار معجب بي لم يسلم علي، ضربتني وحدث لي شرخ بيدي، وأخي ضربني بالخرطوم لساعات طويلة، ثم أخذتني لطبيب نفسي، وضغطت عليه لكي يعطيني دواء نفسياً، فقد كنت بعمر 14 فقط لأنام.

الطبيب أخبرها أنني بحاجة إلى الكلام، فهي لا تحبني، ولا تحضني، ولا تخبرني أنها تشتاق إلي، دائمة الكذب علي، هذا الكلام مر عليه 15 سنة.

تزوجت ورزقت بأطفال، وما زالت تتدخل بحياتي، وتبتزني وتهددني بأخذ ميراثي، وذات مرة حدثت مشكلة مع زوجي قالت: لن تدخلي بيتي حتى تأخذي دواء نفسيا ينيمك، لا تراني جيدة، أنا ختمت القرآن، وأطلب العلم الشرعي، سامحتها، ولكن هي لا ترى نفسها مخطئة، وتقارن وضعها المادي بميراثها من زوجها الأول، فوالدي كان رجلا بسيطا، تنتفع بأموالي دون أذن، وأعطتني شقة ولكنها تستخدمها وأولادها دون إذن ثم سلبتها.

لا حضن، ولا كلمة طيبة، تمر الشهور لا أزورها، زوجي كان بارا بها، وأعانني على برها، ولكن قلبي لم يعد يحتمل القسوة، ولا الكلام القاسي، دائمة اللعن لوالدي -رحمه الله - الذي لم أره، تعبت وأريد التخفيف من الاتصال، تشبهني بالعاقين؛ لأنني لا أريد أن أسمح لها بالمساحة إهانة لي ولزوجي، وأتصل مرة في الأسبوع.

تعبت ولا أريد الاتصال بها ولم أعد أحبها.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك حُسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يُعينك على بِرِّ الوالدة، وإكمال مشوار الصبر، ونبشرك بأن العاقبة للصابرين، وأن صبرك على الوالدة رغم هذه الصعوبة التي تواجهك بها ممَّا تؤجري عليه، وإذا لم يصبر الإنسان على والدته فعلى مَن يكون الصبر؟! بدايةً ندعوك إلى أن تستعيني بالله تبارك وتعالى، وتُكثري من اللجوء إليه، وأيضًا احرصي على الدعاء لزوجك، وكوني عونًا له على الخير، واشكري له حرصه على أن يُعاونك وعلى أن يصبر معك على هذا الوضع الذي تذكرينه.

ثانيًا: نتمنَّى طي تلك الصفحات الأليمة، صفحات الطفولة التي أيضًا نحن بلا شك لا نوافق على ما حصل منها من قسوةٍ وأذىً لحقك، ولكن الإنسان بعد أن يكبر ينبغي أن ينسى تلك الصفحات، ويجتهد في تفادي تكرارها مع أبنائه، ولأن الوقوف مع تلك الصفحات السالبة ممَّا يُعكّر على الإنسان صفو الحياة.

عفا الله عمَّا سلف، أرجو طي تلك الصفحات، والإقبال على الحياة بأملٍ جديدٍ وبثقةٍ في ربنا المجيد.

ثالثًا: نتمنَّى أن يتم التواصل مع الوالدة، وأرجو أن تتحمّلي قليلاً طالما هي مسألة اتصال، والإنسان إذا علم أنه يُؤجر على ما يأتيه من الوالدة من أذىً أو كلام فإن تذكُّر الثواب يُنسي الإنسان ما يجد من الآلام، وأنت ولله الحمد ممَّن ختمت القرآن وطلبت العلم الشرعي وعرفت الطريق الذي يُرضي الله تبارك وتعالى، فاستمري على البرِّ للوالدة، ومن أهم أبواب البر للوالدة الصبر عليها، والصبر على ما يلحقك من أذاها، كلُّ ذلك ممَّا تُؤجري عليه، وأدِّ ما عليك، لأن ما يأتيك من الوالدة من الأذى لا يُبرِّر لك مبادلتها بالأذى، ولا يُبرِّر لك التقصير في حقها، لأن البِرّ عبادة لله تبارك وتعالى، وتقصير الوالدة لا يُبيح لك التقصير، بل عليك أن تقومي بواجبك كاملاً، واستبشري بقول الله بعد آيات البر: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ} من البر والحب والإخلاص والرغبة في الوفاء {إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}.

الإنسان يُؤجر على ما يقوم به من البِرِّ حتى ولو لم يرضى الوالد، وأكثري من الدعاء للوالد – رحمة الله عليه وعلى أمواتنا وأموات المسلمين – ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات والهداية، ونكرر رغبتنا في أن تُكملي مشوار الصبر، ولا نظنُّ أن الحياة فيها فرص كبيرة، والأيام تفرِّق بين الناس، ولكن ينبغي أن نجتهد في أن نطيع الله ونصبر، واعلمي أن مهر الجنة غالي، وأنها حُفَّت بالأشواك، وإذا لم تصبري – مرة أخرى – على الوالدة فعلى مَن سيكون الصبر؟! نسأل الله أن يُعينك على الخير، وأن يعوضك على هذا الصبر، هو وليُّ ذلك والقادر عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرد عن عرض المسلم واجب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر إثر حادث حصل لي
- سؤال وجواب | الوقاية من كيد الشيطان ومكره وأذيته
- سؤال وجواب | بعد تناولي للعلاج خف القلق لدي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الصيام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | الترهيب من اليمين الغموس والتوبة منه
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الفصام الشخصي على الحمل؟
- سؤال وجواب | الله سبحانه وتعالى لا يأمر بالمنكر
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة بالجن في أعمال الخير
- سؤال وجواب | رسالة المعلم في إيجاد الأهداف السامية عند الطالب
- سؤال وجواب | هل نكاح المسلمات اللاتي في بلادهن حروب من الاستغلال السيء أم هو مواساة لهن؟
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية سببت لي ألما بالعين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يعد الخوف الذي ينتابني طبيعيا أم مرضيا؟
- سؤال وجواب | خفض الصوت من آداب الدعاء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف من كل شيء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل