مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجة أخي التي تتجاهلني رغم تقربي منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع الإنجاب، والسبب عدم وجود الحيوانات المنوية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من هو الضيف الذي يجب إكرامه؟
- سؤال وجواب | مجازاة أولاد فاعل اللواط بمثل فعله وقتله
- سؤال وجواب | ما الذي ينزل مع الدورة الشهرية من كُتل؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الشركة والمضاربة
- سؤال وجواب | حملت والحمل خارج الرحم، هل لذلك أضرار.وما النصيحة؟
- سؤال وجواب | خالتي كبيرة في السن ولم تتزوج.تتصرف تصرفات غريبة تؤذينا!
- سؤال وجواب | تفاجأت بزوجتي تستخدم الشات وتحادث الشباب
- سؤال وجواب | لا حرج في عبارة (العرش لا يحيط به)
- سؤال وجواب | مسائل فيمن زنى ويريد الزواج بزانية أو غيرها
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتكلم مع الناس، وأفقد الثقة بنفسي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يجب على الرجل التسوية بين نسائه في النفقة والكسوة
- سؤال وجواب | ما هي آداب زيارة الأقارب والأصدقاء؟
- سؤال وجواب | أريد دواءً يزيد وزني ويعيد لوجهي حيويته
- سؤال وجواب | لا أشعر بأي حب نحو زوجتي. هل تطليقي لها يعتبر ظلماً؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

زوجة أخي لا تحبني، فعندما كنت ألتقي بها كانت تسلم علي بطريقة غير لبقة، وفي بعض المرات كنت أتكلم معها فلا ترد، وتتجاهل وجودي بدون سبب، وهذا الأمر أثر علينا كثيراً أنا وزوجي، وقد قمت بجميع المحاولات للتقرب منها بدون جدوى، لا أمل فيها، رغم جهود الجميع، ولديها علاقة طيبة بكل الناس، إلا أنا، رغم أنها من حملة القرآن.

منذ سنتين قررت عدم الخضوع لتجاهلها المؤلم، وأن أحفظ كرامتي وعزة نفسي، وابتعدت عنها؛ لأني فقدت الأمل فيها نهائياً.

أخوها يستمر في التواصل معها، فهل اعتزالي لأمر يؤلمني فيه ذنب؟ أو علي الاستمرار في الخضوع لتجاهلها لي، والشعور بالألم المتواصل مدى الحياة؟ أخوها يعلم كم عانيت، وهو موافق على هذا، فما وجهة نظر الدين في هذا الموضوع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –أختنا الكريمة– في استشارات موقعنا.

أولاً: نشكر لك تواصلك مع الموقع، وحرصك على تجنُّب الوقوع في مخالفة الدّين والشرع، وهذا دليل على رجاحة عقلك، وحُسن إسلامك، ونسأل الله أن يزيدك هُدىً وصلاحًا واستقامةً.

ثانيًا: نشكر لك وصفك الجميل لأخت زوجك، وذِكر ما فيها من المحاسن والصفات الجميلة، وهذا دليل على إنصافك، ونقول –أيتها الأخت الكريمة-: ما دمتِ تتمتعين بهذه الصفات الطيبة، وهذا القدر من الاستيعاب، فننصحك بأن تستمري على ما أنت عليه من سعة الأُفق بأن تُكملي ذلك بالصبر الجميل، ومحاولة الإحسان إلى مَن يُسيء إليك، فإن هذا الخُلق لا يأتي إلَّا بالخير، ولا يُثمر إلَّا الثمرات الطيبة، فإنه يقلب العدوَّ صديقًا، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].

فإذا كان هذا مع الأعداء، فكيف مع مَن تربطنا بهم قرابات، فإنه وإن صدر منهم ما يسُوء، لكنّهم سيبقون قريبين من القلوب، وستبقى إمكانية حصول التوادّ والتعاطف والتراحم، ستبقى احتمالية حصول ذلك احتماليةً كبيرةً جدًّا، فلا ينبغي أن نقطع الأمل، وأن نحرم أنفسنا رحمة الاجتماع، وسعادة التآلف والتقارب بما يُزيّنه لنا الشيطان من الحفاظ على العزة، أو الكرامة، أو الانتقام للنفس، أو غير ذلك؛ فإن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- يدعونا إلى التواضع، والتسامح، والصبر، والعفو عن المسيء، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة: (مَا ‌زَادَ ‌الله ُ ‌عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلهِ إِلَّا رَفَعَهُ الله ُ) كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فعفو الإنسان عمَّن أساء إليه هو سبيل العزة.

فنصيحتنا لك: ألَّا تتخذي هذا القرار لتلك البواعث، وحاولي أن تكوني سببًا لتأليف القلوب وجمع الأُسر، فإنك إن فعلت ذلك رفع الله تعالى قدرك، وأعلى شأنك، وسيجعل لك حُبًّا في قلوب الآخرين، وهذا وعد الله سبحانه وتعالى لمن آمن وعمل صالحًا، كما قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]، كما أن (قُلُوبَ العباد بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ ‌أَصَابِعِ ‌الرَّحْمَنِ يقلِّبها كيف يشاء)، وإذا أحب الله تعالى إنسانًا جعل له قبولاً في الأرض ومحبةً في قلوب الخلق.

فالاستمرار على التواصل مع هذه المرأة، والإحسان إليها لن يزيدك إلَّا خيرًا، سواءً في دنياك أو في آخرتك، ولن تندمي على سلوك هذا الطريق.

أمَّا من حيث الإثم وعدم الإثم: فلا يجب عليك تجاهها إلَّا إذا التقيت بها أن تُسلّمي عليها، ولا يجوز لك هجرها الهجر التام، فهذا النوع من الهجران حرام، أمَّا ما زاد على ذلك (أي السلام عند الملاقاة) فليس بينك وبينها رحم تُوجب عليك حقًّا زائدًا على حقوق الإسلام العامّة.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم أعترف بفعلتي فأنا أخشى غضب والدي!
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على المخاوف من الظلام والقصص المخيفة؟
- سؤال وجواب | حكم نتف المرأة للشعر الكثيف والنابت بين الحاجبين
- سؤال وجواب | استحباب ابتداء الأمور المهمة بالبسملة والحمدلة والصلاة على رسول الله
- سؤال وجواب | أعاني من ضغوطات نفسية وأفكار وسواسية.
- سؤال وجواب | أحب الكلام إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | خلافات بين أبي من جهة وأمي أخوالي من جهة أخرى.ماذا نعمل؟
- سؤال وجواب | ما مفهوم الأمراض الحارة والباردة؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغار كثيراً ومتعالمة وعصبية، فهل زواجي الثاني هو الحل؟
- سؤال وجواب | تغيرت علاقتي بزوجي فجأة من توافق لتخاصم، فكيف أرجع علاقتنا كما كانت؟
- سؤال وجواب | تفسير حديث ( لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين )
- سؤال وجواب | من الذى يُزوِّ ج الصبى والمجنون ، ومَنِ الذى يطلق عنهما؟
- سؤال وجواب | إلزام الزوج بأن يشتري لزوجته مثل ما اشْتُرِيَ لقريباتها
- سؤال وجواب | جواز الاستغفار والحوقلة بنية الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | زوج أختي يؤذينا بكلامه، كيف ندعوه إلى الله ?
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05