مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدي يخشى علينا من الزواج والمستقبل، فهل خوفه في محله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة ركعتين بعد العصر. سببهما. وهل هما من خصوصيات الرسول
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات الناجحة لتجاوز الخوف من المعاشرة الزوجية؟
- سؤال وجواب | دفع للمخطوبة مالا لتشتري ذهبا كمهر، ثم فسخت الخطبة
- سؤال وجواب | حكم جمع التبرعات للنيابة في الحج
- سؤال وجواب | في المعاريض مندوحة عن الكذب
- سؤال وجواب | وجود الوشم على الكتف الأيمن لا يمنع الاضطباع
- سؤال وجواب | ما تأثير الترامادول مع غيره من الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالقولون العصبي. أفيدوني برأيكم؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجتين وأم وأربعة أولاد ، فكيف يوزع الميراث؟.
- سؤال وجواب | لا أريد العودة للمنزل، ولو كانت فرصة العمل أفضل.
- سؤال وجواب | الاقتراض من البنك بزيادة، وﻧﻔﻘﺎﺕ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺽ
- سؤال وجواب | أعطت عهدا لزوجها على أمر ما ثم نقضته
- سؤال وجواب | دورتي أصبحت تأتي قبل موعدها وأنا أرغب في الحمل
- سؤال وجواب | التهاب اللوزتين وتقشرهما مع اللسان مع بحة في الصوت
- سؤال وجواب | نصراني عثر على ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم في كتابهم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والدي العزيز ليس لديه في هذه الدنيا سوى أنا وأختي، وقد ربانا تربية أخلاقية وإسلامية، وهو يخاف علينا بطريقة مبالغ فيها وغير مناسبة، ويردد دائما: أننا خام، أي ليس لدينا تجارب في الحياة، ولسنا خبثاء، ونيتنا حسنة دوما.

أختي مخطوبة منذ سنتين، ووالدي يشعر بالقلق والخوف عليها وعلى سعادتها في المستقبل، خاصة أن الله رزقها بوظيفة ذات دخل مناسب بعد عناء وجهد منها، ووالدي يعتقد بأن خطيبها بعد الزواج قد يستولي ويسيطر على دخلها، ولن تستطيع هي بأخلاقها وطيبتها أن ترده، علما أننا لم نر منه ما يدل على ذلك، إلا أن والدي يفكر بأن الإنسان قد يظهر نفسه بصورة جيدة في مرحلة معينة ثم تظهر حقيقته بعد ذلك، وأنا أرى أن رأيه خاطئ.

إن والدي دوما يستشهد بعمتي وزواجها الذي انتهى بالفشل نتيجة جشع زوجها ومشاكل وتفاصيل أخرى، وهذا الأمر يحزنني ويجعلني أتساءل: هل تربيتنا بهذه الطريقة خاطئة؟ هل خوف والدي له مبرر أم غير مبرر؟ تضاربت الأمور في رأسي حتى أني أصبحت أخاف على أختي.

أصبحت لا أرغب في الزواج، والخروج من المنزل، وأجد صعوبة في كل أمر، وكل هذا لأننا تربينا بأخلاق وشفافية، وأتساءل دوما: ألا يحق لنا أن نعيش ونكون أسرة ونرى فلذات أكبادنا ونستمتع بحياتنا فقط لأننا حسنوا النية؟ وهل الطيبون ليس لهم في الدنيا مكان ولا حياة؟ شكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة، والجواب على ما ذكرت يكمن في الآتي: - بداية عليك أن تحمدي الله تعالى على أن والدك الكريم قد أحسن في تربيتك أنت وأختك، فهذه نعمة فقدتها بعض من الفتيات في مجتمعاتنا الإسلامية، لأن بعض الآباء لا يهتم بتربية بناته تربية إسلامية صالحة.

- مسألة خوف الأب على مستقبلكما وحرصه على أن لا يحصل لكما أذى أو هضم لحقوقكما أنت وأختك في المستقبل، هذا أمر يشكر عليه، وهذا يدل على حبه لكما، وحرصه على مصلحتكما، ولا ينبغي أن يحصل لكما أن تكرها ذلك، بل ينبغي التعامل مع الأمر بالقبول والرضا والثناء على الوالد وعلى حرصه.

- مسألة ما يظهر من الوالد -حفظه الله - من خوف عليك وعلى أختك مما يخشى عليكما في المستقبل، وقد يبدو لكما إنه مبالغ فيه وغير مبرر، فالذي أتمنى منكما أن لا تجادلا فيما يريده لكما فإنه وبعد أن تتزوجي أنت وأختك، فيمكن أن تكون لكما القرار المستقل بالتفاهم مع أزواجكما، ولن يكون للوالد سلطة كبيرة بعد الزواج مثلما كانت قبل الزواج، فلهذا أرجو أن لا يكبر في نفوسكما أن الوالد على خطأ، بل خذا الأمر وكأنه أمر عادي وشيء طبيعي.

- وأما ما ذكرت من خوف الوالد على أن الخاطب لأختك قد يأخذ راتبها أو يتحكم فيه بعد الزواج، فهذا أمر محتمل وقد يكون الوالد على صواب في ذلك، ولهذا يحتاج الأمر إلى تفاهم مع الخاطب من الآن إن أمكن، فلا بد أن تعلمي أن بعض المشاكل الأسرية كان سببه راتب الزوجة، ومما أراه مناسبا أن الزوجة يمكن أن تساهم بالنفقة مع زوجها مقابل أنه يسمح لها أن تعمل بعد الزواج، وبهذا التفاهم يزول تخوف الوالد على أختك، وتكون حياتها الزوجية أكثر استقرارا.

- الإنسان الطيب صاحب النية الصالحة يجعل الله حياته في سعادة واستقرار وعلى أحسن حال، وله مكانة محترمة في المجتمع، ولكن الوالد لا يعني هذا، إنما أن الإنسان الطيب قد يمكر به من بعض الناس وهو لا يشعر، فلهذا هو ينبهكما على هذا، وكلامه في هذا صحيح، وينبغي أن يتقبل نصحه على هذا الوجه، كما قال عمر -رضي الله عنه-: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني" ومعنى كلامه فليس المُؤمن مُخادعًا غادرًا، كما لا يَسمح لغيره أن يغدر به، ولعل هذا هو مقصود الوالد -حفظه الله - ولهذا أتمنى أن لا يكبر في نفسك فتخافين على حياتك ومستقبلك بسبب وجهة نظر الوالد والتي فيها جانب من الصواب كبير، وعليك أن تعيشي حياتك بشكل طبيعي، لأنه لم يظهر أن الوالد لا يريد لك إلا الحياة الأسرية المستقرة، ولن يكون -إن شاء الله - سببا في جلب التعاسة لك أو لأختك، فأرجو محاولة تجاهل الأمر، والتعامل مع نصائح الوالد بإيجابية، وأنه لا يريد لكما إلا كل خير.

وفقكما الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الألم في بطني وفي القولون وأصبت بالخفقان. أفيدوني.
- سؤال وجواب | خطبني شابٌ لا يستطيع صلاة الجمعة في أوروبا.فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | رغم أني أمارس رياضة كمال الأجسام إلا أني ما زلت نحيفا!
- سؤال وجواب | شروط جمع وقصر الصلاة للمسافر
- سؤال وجواب | عدة الحامل المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل
- سؤال وجواب | تأخر الزواج بعد الاستخارة هل يعني عدم تيسره
- سؤال وجواب | حكم القصر لمن يسافر دائماً
- سؤال وجواب | الشرط الجزائي المترتب على التأخر في تنفيذ العمل
- سؤال وجواب | كيف أعالج سوء التفاهم والخصام الذي وقع بيني وبين زوجي؟
- سؤال وجواب | الأدلة على إثبات العينين لله سبحانه
- سؤال وجواب | غرس حب الله ومراقبته في قلوب الأطفال
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الأخذ من الشعور والأظفار عند إرادة الإحرام
- سؤال وجواب | الحكمة من منع زواج المسلمة من كتابي
- سؤال وجواب | نكاح الزانية التائبة قبل استبرائها من الزنا
- سؤال وجواب | قال لزوجته إن خرجت من الباب تحرمي علي كما تحرم أمي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06