مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم قول: الله م ارزقني إيمانًا كإيمان أبي بكر، وإكمال القراءة أثناء الانتقال للركوع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد دواءً للرهاب الاجتماعي والوسواس معاً، ولا يسبب سمنة
- سؤال وجواب | البخاري ومسلم لم يستوعبا الصحيح ولا التزماه
- سؤال وجواب | كثرة الغازات في البطن وكيفية التخفيف منها - تأثير سلس الريح على الصلاة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أذن لي أن أحدث عن ديك.
- سؤال وجواب | ابن عمتي يشرب التنباك، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | خروج الغازات المصحوبة برائحة كريهة أثناء الراحة واسترخاء الجسم
- سؤال وجواب | يحرم على الزوجة سب زوجها وطلب الطلاق دون مسوغ شرعي
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري يلازمني في سكناتي وحركاتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة المادية والأدبية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غازات المعدة المحرجة؟
- سؤال وجواب | هل السبرالكس يزيد القلق؟ وما هي الجرعة الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ، إِلَّا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ وَطَعْمِهِ وَلَوْنِهِ ).
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتاب عن القرآن للميرزا غلام أحمد القادياني
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التسمية والنية والطهارة حتى الكلام!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم قول: الله م ارزقني شيئًا مثل شيء فلان؛ مثل قول أحدهم: الله م ارزقني إيمانًا مثل إيمان أبي بكر؟ وما حكم تكملة الآية في الركوع، أو في الطريق إلى الركوع مثل قراءة قوله تعالى: (ولم يكن له كفوًا أحد) في الطريق إلى الركوع، أو في الركوع، وكذلك التسبيحات مثل قول: سبحان ربي العظيم للمرة الثالثة بعد الرفع من الركوع، أرجو أن تردوا سريعًا - جزاكم الله خيرًا -.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان المسؤول الذي هو لفلان مما يحبه الله ، كالإيمان والعمل الصالح، فالدعاء به مستحب؛ لدخوله في عموم التنافس في الخيرات، والحرص على علو الدرجات، والله تعالى يحب معالي الأمور!.

والنبي صلى الله عليه وسلم قد حثنا على الغبطة في مثل الأحوال، فقال صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها.

متفق عليه.
قال ابن حجر: الْحَسَد الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث هُوَ الْغِبْطَة، وَأَطْلَقَ الْحَسَد عَلَيْهَا مَجَازًا، وَهِيَ أَنْ يَتَمَنَّى أَنْ يَكُون لَهُ مِثْل مَا لِغَيْرِهِ مِنْ غَيْر أَنْ يَزُول عَنْهُ، وَالْحِرْص عَلَى هَذَا يُسَمَّى مُنَافَسَة، فَإِنْ كَانَ فِي الطَّاعَة فَهُوَ مَحْمُود، وَمِنْهُ: (فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ)، وَإِنْ كَانَ فِي الْمَعْصِيَة فَهُوَ مَذْمُوم، وَمِنْهُ: "وَلَا تَنَافَسُوا" وَإِنْ كَانَ فِي الْجَائِزَات فَهُوَ مُبَاح، فَكَأَنَّهُ قَالَ فِي الْحَدِيث: لَا غِبْطَة أَعْظَم - أَوْ أَفْضَل - مِنْ الْغِبْطَة فِي هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ.

اهـ.
وقال النووي: الْغِبْطَة إِنْ كَانَتْ مِنْ أُمُور الدُّنْيَا كَانَتْ مُبَاحَة، وَإِنْ كَانَتْ طَاعَة فَهِيَ مُسْتَحَبَّة، وَالْمُرَاد بِالْحَدِيثِ لَا غِبْطَة مَحْبُوبَة إِلَّا فِي هَاتَيْنِ الْخَصْلَتَيْنِ وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا.

اهـ.
وما في معناهما هو الإيمان بشعبه والعمل الصالح بأنواعه، وراجع في شرح هذا الحديث الفتوى رقم:

181295

.
وهنا ننبه على أن هذا الدعاء لا يعني أن إيمان صاحبه يمكن أن يكون على وزن إيمان أبي بكر الصديق، فهذا لا يتأتى!.

وإنما يعني أن يسلك الله به سبيل أبي بكر في الإيمان، فيكون له منه حظ وافر ونصيب عظيم، يثمر من العمل ما يلحقه به في درجته يوم القيامة، وهذا من علو الهمة في طلب الجنة، وما يقرب إليها، وإن كان حال صاحبها دون ذلك، كما في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان في المسجد يدعو، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو فقال: سل تعطه، وهو يقول: الله م إني أسألك إيمانًا لا يرتد، ونعيمًا لا ينفد، ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى غرف الجنة جنة الخلد.

رواه أحمد.
وعن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال له صلى الله عليه وسلم: فأعني على نفسك بكثرة السجود.

رواه مسلم.
قال الشوكاني في نيل الأوطار: فيه جواز سؤال الرتب الرفيعة التي تكبر عن السائل.

اهـ.
وأما الذكر المشروع في أثناء الهوي للركوع فهو التكبير، فالمشروع للمصلي أن ينهي قراءته قائمًا، ثم يهوي للركوع مكبرًا، والمشروع له كذلك أن يسبح التسبيحات وهو راكع، ثم يرفع من الركوع قائلًا عند رفعه سمع الله لمن حمده.
والقراءة في أثناء الهوي أو التسبيح في أثناء الرفع هو من الذكر في غير موضعه، فلا تبطل به الصلاة، ولكنه خلاف المشروع، ثم إن أفضى هذا إلى ترك الإتيان بالذكر المشروع في محله كأن يترك التكبير للانتقال، ولا يأتي به في أثناء الهوي للركوع، أو لا يأتي بالتسميع في أثناء الرفع من الركوع، فهو بذلك يعرض صلاته للبطلان عند بعض العلماء، فإن هذا الذكر واجب عند الحنابلة يبطل الصلاة تعمد تركه، أو الإتيان به في غير محله، ولتنظر الفتوى رقم:

189051

.
ثم إن تمادت القراءة بالمصلي حتى قرأ آية أو أكثر وهو راكع، فقد ارتكب نهيًا آخر، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني نهيت أن أقرأ راكعًا وساجدًا.

ولكن لا تبطل به صلاته، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

93607.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إهداء ما يستعمل تميمة في بعض البلدان
- سؤال وجواب | انتفاخ في الرقبة وتحت اللسان وآلام في الأذن. ما علاقة هذه ببعضها؟
- سؤال وجواب | السينما لا تكاد تسلم من المحرمات
- سؤال وجواب | الحلف كذبا إثم فوق إثم
- سؤال وجواب | هل يجب تعويض صاحب العقار ممن كان يستأجره بعقد إيجار قديم؟
- سؤال وجواب | متى تكون المرأة من كافرات العشير؟
- سؤال وجواب | زوجة خال زوجها لديها مفتاح بيتها وتدخل متى شاءت
- سؤال وجواب | حكم من نذر إخراج نصف راتبه حين يجد عملا
- سؤال وجواب | ابحث عن أسباب إعراض صديقك عنك
- سؤال وجواب | دواعي استعمال دواء سبرالكس وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | هل تناول (السيبروفلوكساسين) مع (الفيبراميسين) يضر بالكلية؟
- سؤال وجواب | المعاناة الناتجة عن الأفكار والهواجس المزعجة.
- سؤال وجواب | حكم تناول شراب فيه نسبة من الكحول لا تسكر
- سؤال وجواب | الصبر والإصلاح إن أمكن خير من الطلاق
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من ثألول في فمها، فهل تنصحون باستئصاله؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل