مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوسواس القهري يلازمني في سكناتي وحركاتي، فكيف أتخلص منه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما صحة قول جعفر الصادق: "برئت مني ذمة جدي رسول الله إن كنت أبرأ من أبي بكر وعمر"
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لا تؤذي امرأة زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من أمرض نفسية أدت إلى أمرض عضوية متعددة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: تزوجوا الولود الودود. الحديث
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل على القانون الخاص بالمنح
- سؤال وجواب | ما الحكم إن طرأ الرياء على العمل وجاهده الشخص؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في الدين. تأثيرها على التدين وعلاجها
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي بالمأثور يغني عن الصيغ المستحدثة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من خرج حاجًّا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة.
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من زرع في أرض قوم بغير إذنهم.
- سؤال وجواب | حكم طلب البنت من أمها أن ترد الهبة
- سؤال وجواب | التسوية بين الأولاد الذين ولدوا بعد الهبة وبين إخوتهم الكبار
- سؤال وجواب | عدم الزواج، وإساءة الأقارب، والغربة، سببت نوبة الهلع لدي
- سؤال وجواب | أتذكر كل الأحداث وأخاف من فقدان الذاكرة!
- سؤال وجواب | حكم الهدايا التي يقدمها زملاء العمل لبعضهم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من وسواس يلازمني في حركاتي وسكناتي، وخاصة فيما أحب وعلى ما أحرص، وأخشى دائما ومتخوفة من خسارته، وأيضا يصيبني أمور العبادة فلا أشعر أن فيها إخلاصا ولذة، وأشعر أن ذلك يؤثر على ثقتي بنفسي، وقبل ذلك يخل بتوكلي على الله.

حاولت تجاهل تلك الأفكار لأني تعبت كثيرا، ولا أستطيع البوح لأحد بذلك، ربما سأتهم بالجنون وقلة العقل.

ساعدوني جزاكم الله خيرا، وإن وجد علاجا آمنا وفعالا لذلك فصفوه لي، وفقكم الله لما يحب ويرضى.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد أعجبني في رسالتك أنها فعلاً تعبر عن وجود وسواس قهرية، فهذه الوساوس تهجم على الإنسان وتصيبه في أعز الأشياء إليه كأمور الدين والأمور الخاصة، وفي ذات الوقت الوساوس من هذا النوع ونسبة لما توقعه من ألم نفسي على الإنسان تؤدي إلى شيء من الشعور بالإحباط، وهذا الشعور بالإحباط قد يؤثر على الإنسان حتى في أمور العبادة كما ذكرتِ.

والنقطة الثانية -وهي مهمة جدًّا- أنك ذكرت أنك لا تستطيعين البوح لأحد بذلك، وهذا حقيقة يدل على استبصارك حول وساوسك، وكما تعرفين -أيتها الفاضلة الكريمة- فيما معناه: أتى بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واشتكوا إليهم أنه يأتيهم إلى نفوسهم ما لا يستطيعون الحديث عنه، فطمأنهم الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام أن هذا من صميم الإيمان، أو هذا من صدق الإيمان وقال (ذاك صريح الإيمان) وقال: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة)، وفيما نرى أن هذه كانت إشارة صريحة للوسواس القهري الاستحواذي، وما يوقعه من إيلام على النفوس.

أبشرك تمامًا أن الوساوس الآن يمكن أن تعالج، لكن يجب أن تكون هناك جدية حقيقية في من يعاني من الوساوس في علاجها.

كثير من الأخوة والأخوات لا يأخذون بالعلاج بأبعاده المتعددة، لا يمكن أن تعالج الوساوس من خلال الأخذ ببعد علاجي واحد، فلا بد من الدواء، ولا بد من المواجهة السلوكية، ولا بد من تغيير نمط الحياة، يجب أن تؤخذ جميعها في بوتقة واحدة، وهذا يؤدي إلى علاج الوساوس.

فأيتها -الفاضلة الكريمة-: إن استطعت أن تذهبي إلى طبيب نفسي فهذا جيد، اذهبي إليه، وإن لم تستطيعي أنا أقول لك: ابدئي في تناول أحد الأدوية المضادة للوساوس، وأفضلها عقار يعرف علميًا باسم (فلوكستين) ويعرف تجاريًا باسم (بروزاك) وربما يكون له مسميات تجارية أخرى في فلسطين.

جرعة الفلوكستين هي أن تبدئي بكبسولة واحدة في اليوم، وقوة الكبسولة هي عشرين مليجرامًا، تناوليها بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعليها كبسولتين في اليوم، وهذه هي الجرعة العلاجية، ويجب أن تستمري عليها يوميًا وبانضباط شديد ولمدة ستة أشهر، بعد ذلك انتقلي إلى الجرعة الوقائية وهي كبسولة واحدة في اليوم، لمدة ستة أشهر أخرى، ثم اجعليها كبسولة واحدة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله أن ينفعك به.

هذا الدواء سليم فاعل لا يؤثر على الهرمونات النسائية وليست له آثار إدمانية أو تعودية.

الأبعاد العلاجية الأخرى التي يجب أن تتخذ هي: أن تحقري الوساوس تحقيرًا شديدًا، وأن تربطيها دائمًا بفكر مخالف لها، وأن تقاوميها، هذه هي المبادئ السلوكية العامة، وفي ذات الوقت يجب أن تغيري من نمط حياتك، لأن الوساوس تستغل الناس في أوقات فراغهم.

حاولي أن تديري وقتك بصورة صحيحة، واجعلي حياتك مفعمة دائمًا بما هو إيجابي، وأديري وقتك بصورة صحيحة، -الحمد لله تعالى- أنت لديك مؤهل علمي عالي، فاسعي دائمًا لأن تطوري نفسك علميًا وأكاديميًا وعمليًا.

التدرب على تمارين الاسترخاء مهم جدًّا، لأن الوساوس في حقيقتها هي نوع من القلق النفسي الشديد والخاص، وتمارين الاسترخاء تُجهض تمامًا القلق والتوتر، وهنا تجدين التمارين.

هذا هو الذي أود أن أذكره لك، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أتذكر كل الأحداث وأخاف من فقدان الذاكرة!
- سؤال وجواب | حكم الهدايا التي يقدمها زملاء العمل لبعضهم
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لوظيفة المرأة
- سؤال وجواب | حكم إعطاء جهاز البنت الكبرى للأصغر منها
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أنا أشد الناس بلاء
- سؤال وجواب | هل يشرع الدعاء على الوالد الظالم
- سؤال وجواب | شروط جواز قبول مساعدات الكفار
- سؤال وجواب | هبة الوالد ولده في مرض الموت لها حكم الوصية
- سؤال وجواب | درجة حديث: "مَن صلى الغَدَاةَ كان في ذِمَّةِ الله ِ حتى يُمْسِيَ"
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للقلق والرهاب؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الوسائل للتعبير عن الذات؟
- سؤال وجواب | متضايق من تجاهل أهلي لي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | باع ذهب زوجته قبل الطلاق فكيف يرده
- سؤال وجواب | هل وجود انتفاخ تحت السرة له علاقة بعمليات الفتق؟
- سؤال وجواب | الجامعات المناسبة لدراسة جراحة الفكين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل