مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطر اليأس والقنوط عند عدم تحقق مراد المسلم من الدعاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدخول بالنقاط المكتسبة في العروض الترويجية في مسابقة
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب المعينة على تنظيم الحياة ونبذ الفوضوية؟
- سؤال وجواب | الكاظم غيظه يخير من الحور، فماذا للمرأة؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يعدله دعاء
- سؤال وجواب | أضرار ارتفاع السكر لدى الحامل
- سؤال وجواب | هل غدة البارثولين خطيرة على الحمل؟
- سؤال وجواب | شرب العصائر من مكان يقدم الخمور
- سؤال وجواب | حكم ذكر الداعي اسم من يدعو عليه
- سؤال وجواب | إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل وسبل علاجه
- سؤال وجواب | عدم القيام بأعمال خيرية خوفًا من أن تصل لغير مستحقيها
- سؤال وجواب | حروف المعجم في غير القرآن مخلوقة أم غير مخلوقة
- سؤال وجواب | ما علاج التصاق الشفرين الصغيرين وانسداد المهبل بالكامل؟
- سؤال وجواب | عندي عيب خلقي في أسفل ظهري. هل ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة أنواع الخمور
- سؤال وجواب | الآثار المترتبة لعملية اللحمية داخل وخارج الرحم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

جزاكم الله عنا كل خير، أريد نصيحتكم في ما حدث لي: فقد اجتزت بنجاح الامتحان الكتابي لإحدى المباريات لولوج الوظيفة العمومية في المغرب، وكذلك أجبت بشكل صحيح عن الأسئلة خلال الامتحان الشفوي، وسألت الله القبول والنجاح، وقمت الليل ـ كما هي عادتي خاصةً في العشر الأواخر من رمضان ـ وتصدقت ودعوت ربي بإلحاح وتفاءلت خيراً، وقد حدثت وقائع خلال الامتحان جعلتني أفرح معتقداً أنها علامات خير من الله عز وجل، وتصالحت مع كل من خاصمته حتى من كان الخطأ منه، وعندما ظهرت النتائج لم أكن من الناجحين النهائيين ـ قدر الله وما شاء فعل ـ وقد صدمت وتملكني اليأس وفقدت الثقة في نفسي، ولم أعد أصلي النوافل أو أقوم الليل، ولا أدعو الله جل جلاله, ولا أريد أن أكون من الذين يعبدون الله على حرف، أريد معرفة سبب عدم نجاحي رغم اجتهادي في الدعاء وفي الدراسة، والشيطان يستغل الحالة التي أصبحت عليها، فيزيد من يأسي وحزني، فأصبحت أقول في نفسي ربما ارتكبت ذنوباً تحول بيني وبين الاستجابة لي، وربما ربي غير راضٍ عني, والفضل لله لم أرتكب أياً من السبع الموبقات، أسألكم النصيحة والدعاء..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فليس عندنا ما يجزم به في سبب ما ذكرت، ولكن المسلم المستقيم على طريق الله تعالى لا ينبغي له أن يحزن أو ييأس، فمادام متمسكًا بدينه ممتثلاً لأوامر الله تعالى، فإن أمره كله خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن!.

إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له.

رواه مسلم.فعلى المسلم أن يبتعد عن اليأس والقنوط، فقد حذر الله تعالى منهما في محكم كتابه، فقال تعالى على لسان يعقوب ـ عليه السلام ـ لبنيه: وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}.وقال عن إبراهيم عليه السلام: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:56}.وإذا تسلل شيء من الحزن فينبغي أن يطمئن قلبه بذكر الله والأنس به، ويدعو بالدعاء الذي أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحداً هم ولا حزن قط فقال: الله م إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.واعلم أن دعاء المسلم لن يضيع، فإما أن يعجل الله له به ما أراد، وإما أن يدخر له ثوابه، وإما أن يصرف عنه به شرا، أو بلاء في هذه الدنيا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر؟ قال: الله أكثر.

رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الشيخ الألباني.قال ابن عبد البر في التمهيد: وفيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة.

انتهى.وقال المناوي في فيض القدير: فكل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة، فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه بحسب ما تقتضيه مصلحته وحاله، فأشار به إلى أن من رحمة الله بعبده أن يدعو بأمر دنيوي فلا يستجاب له، بل يعوضه خيرا منه من صرف سوء عنه، أو ادخار ذلك له في الآخرة، أو مغفرة ذنبه.

انتهى.وعلى هذا، فإن المسلم دائما يكثر من دعاء الله تعالى ويرجو الإجابة، وإذا كان دعاؤك بحصول أمر دنيوي، ولم تر الإجابة، فاعلم أن دعاءك لن يضيع، بل ستحصل على إحدى الخصال الثلاث المتقدمة، واحرص على توفر شروط إجابة الدعاء، وانتفاء موانع الإجابة، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في الفتويين رقم:

71758�

� ورقم:

123487

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النزيف في بداية الحمل . علام يدل؟
- سؤال وجواب | أذكار رسول الله صلى الله عليه وسلم اليومية
- سؤال وجواب | حكم طرح مواضيع تختص بالأسابيع الثقافية بشكل مكثف دون تخصيص يوم
- سؤال وجواب | أحكام الهبة المشروطة بعوض
- سؤال وجواب | الجمع بين الذكر بعد صلاة الصبح وأذكار الصباح
- سؤال وجواب | حكم قتل الطيور لمتعة الصيد
- سؤال وجواب | اصطياد الخنزير وهو في مرحلة التوالد
- سؤال وجواب | أصبح مزاجي عصبيًا وأبكي بدون سبب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | له زوجتان فما الذي يجب عليه من النفقة لهما
- سؤال وجواب | الأناشيد الإسلامية المصحوبة بالموسيقى
- سؤال وجواب | كتب المأثورات زاخرة بأدعية التثبيت
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الدخول في السحوبات
- سؤال وجواب | حكم تناول الوجبات السريعة، والمشروبات في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أهمية جدول التبول اليومي والتحاليل في معرفة سبب كثرة البول
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حبوب في المنطقة التناسلية، ما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05