مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشروعية التكبير عند الفرح والسرور

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصلح طبيب الأسرة للاستشارة النفسية؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مرض الصرع وعدم انتظام ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | أحكام من ترك مالا ونذره للسيد البدوي
- سؤال وجواب | لا تأثير للنذر فيما قدره الله
- سؤال وجواب | عندي آلام بالرقبة، وتنزل إلى الكتف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | الكفر والكفار موجودون منذ خلق الله إبليس
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة ومنعها منها ومن حضانة أولادها ومنع أولادها من التواصل معها
- سؤال وجواب | كيفية رد المال إلى صاحبه عند خشية الفضيحة
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالقسم ونوى المقسم عليه بقلبه
- سؤال وجواب | هل أدوية الوسواس القهري يمكن أن تسبب مرض الغلوكوما؟
- سؤال وجواب | حكم النذر المعلق على أمر
- سؤال وجواب | هل هناك خطر من تناول (انفرانيل) و(فيلوزاك) معا في جرعة واحدة؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أحبه ولكن أبي يرفضه. ما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا إمام مسجد في مصر وقد قام بعض المصلين بعد سماع نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوز المرشح الإسلامي بالتكبير الفوري في ميكروفانات المساجد تعبيرا عن بالغ الفرح والبعض كبر فقط، والبعض كبر بتكبيرات بصيغة تكبيرات العيد والكل فعل ذلك عفويا وقد قام بعض الزملاء من الأئمة وقال أريد دليلا على هذا الفعل فقلت قد ورد التكبير عند الفرح في بعض المواضع من السنة، ولكن لأن من سأل على قدر من طلب العلم ولأنني أختلف معه في بعض المسائل ولخطورة الفتوى قررت أن أستفتي وأعلق الفتوى بعد ذلك في المسجد وللعلم حدث هذا الأمر التكبير في ليبيا عند سقوط طاغيتها القذافي، والسؤال: ما حكم التكبير عند الفرح؟ وهل ما حدث جائز وله مستند من الشرع أم لا؟ وجزاكم الله خيرا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالتكبير عند الفرح والسرور أمر مستفيض في السنة، مشهور عند السلف، ومن أمثلة ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر أصحابه أنهم ربع أهل الجنة، ثم ثلث أهل الجنة، ثم شطر أهل الجنة، كانوا يكبرون في كل مرة.

رواه مسلم.
قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود: هذا يدل على أنه عندما يأتي شيء سار أنه يشرع التكبير، ولا يصلح التصفيق مثل ما يحصل في هذا الزمان عند كثير من الناس.

اهـ.
وعن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقلت: قتلت أبا جهل، قال: آلله الذي لا إله إلا هو؟!.

قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، فرددها ثلاثا، قال: الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، انطلق فأرنيه، فانطلقنا فإذا به، فقال: هذا فرعون هذه الأمة.

رواه أحمد.
وكبَّر النبي صلى الله عليه وسلم عندما بُشِّر بولادة أم سليم لعبد الله بن أبي طلحة.

رواه أحمد.
ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، تلقاه الناس فخرجوا في الطريق وعلى الأجاجير فاشتد الخدم والصبيان في الطريق يقولون: الله أكبر!.

جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رواه أحمد.
وكبَّر عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ حينما شهد له المسلمون لما حوصر في داره، أنه لما كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل ثبير، فقال: اسكن ثبير، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان، فقال: الله أكبر، شهدوا لي ورب الكعبة، يعني أني شهيد.

رواه النسائي، وصححه الألباني.
وكبَّر علي بن أبي طالب لما وجد ذا الثدية في قتلى يوم النهروان.

رواه أحمد.
وكبر عبد الله بن عباس لما أمر أبا جمرة الضبعي بالتمتع في الحج، فأتاه آت في منامه فقال: عمرة متقبلة وحج مبرور، فأتى ابن عباس فأخبره فقال: الله أكبر، الله أكبر، سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم.
وكبَّر عبد الله ابن مسعود حينما أُخبر بموافقة حكم النبي صلى الله عليه وسلم لحكمه في المتوفى عنها زوجها إذا لم يفرض لها صداقا.

رواه أبو داود.
وفي رواية الترمذي: ففرح بها ابن مسعود.
وكبر حرام بن ملحان عندما طعن وقال: فزت ورب الكعبة.

رواه أحمد.
وعن غضيف بن الحارث قال: قلت لعائشة: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أو في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر أول الليل أم في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن أم يخفت به؟ قالت: ربما جهر به وربما خفت، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.

رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني.
وأما صيغة هذا التكبير وعدده فلم يرد به أمر نبوي ولا سنة مخصوصة، فالأمر في ذلك واسع، والجمع بينه وبين الحمد هو الأنسب لأداء شكر النعمة التي يُفرح بها، وهذا ثابت في أثر غضيف ومروي في حديث ابن مسعود السابق وعلى ذلك، فلا حرج في الفعل المسئول عنه، ولا داعي لإنكاره على فاعله.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أحبه ولكن أبي يرفضه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | آثار العمل أمام الكمبيوتر لساعات طويلة
- سؤال وجواب | نذرت أن تترك حواجبها فاحتاجت لقصها فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ما حكم مخاطبة غير المسلم بعبارة " يسعد دينك"؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم اللاميكتال أم السيروكويل؟
- سؤال وجواب | ما طرق التخلص من القلق والتوتر النفسي والوسواس؟
- سؤال وجواب | هل تلقى عمر آية الكرسي من الشيطان؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة قبل الدعاء
- سؤال وجواب | ما حكم نسب الإنسان تعب غيره لنفسه؟
- سؤال وجواب | دفع قيمة النذر
- سؤال وجواب | من هو ذو القرنين المذكور في القرآن ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في حسابات مقاهي الشيشة والمساعدة في تخفيض الضرائب
- سؤال وجواب | حكم العمل المتضمن نسخ معاملات للشركة مع بنوك ربوية
- سؤال وجواب | ظهور أجسام مضادة للفيروس الكبدي (سي) و(بي)
- سؤال وجواب | لا حرج في تنظيم وقت لمختلف الأذكار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل