مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا تلازم بين إجابة الدعاء وتحقيق المطلوب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي المواد المستخدمة قبل إزالة شعر العانة وبعده؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ مسعف المرضى إكرامية من أهل المريض
- سؤال وجواب | حقوق من طلقها زوجها بناء على طلبها
- سؤال وجواب | قول المصلي في دعاء الاستفتاح : "وأنا أول المسلمين"
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس قهرية متعلقة بالدين بسبب اقتراف معصية
- سؤال وجواب | بسبب الوسواس أصبحت خائفة على ديني من الضياع.
- سؤال وجواب | أنا محتارة بين تخصصي الطب والتقنية الحيوية، فأرجو منكم التوجيه.
- سؤال وجواب | نظرات الناس تجعلني أشعر أني غريبة!
- سؤال وجواب | انتفاخات البطن وعلاقتها بالقولون
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لسبب معتبر لا حرج فيه
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق مع الشك فيه، أو فيما علّق عليه
- سؤال وجواب | وجود آلام في الوجه والرقبة بعد عملية الجيوب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هذا الطلاق من النوع المكروه
- سؤال وجواب | هل الإصابة السابقة بالسرطان تمنع صاحبها من التبرع بالدم؟
- سؤال وجواب | طلبت زوجته الطلاق فقال لها: أنت طالق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

لم يعد لدي صبر، ولا أعرف من أين يأتي الصبر، لا شيء في الدنيا يصبرنا.

حتى الدعاء لنفسي لم أعد أفعله ، الدعاء ليس شيئا سهلا فأنا أدعو وكلي أمل ويقين ثم لا يستجاب دعائي، فأفقد الأمل في هذه الدنيا كلها.

أخاف أن أشعر نفسي بالأمل ثم أصاب بالخيبة مثلما حدث أو مثلما يحدث كثيرا ، أشعر أن الدنيا لا تعطي للإنسان شيئا جميلا، ولو أعطته يكون هناك مقابل مثلا : لكي أعيش وأتزوج إنسانا خلوقا ونعيش عيشة كريمة قد يحرمني الله من شيء أعز، لا أعرف أهي نظرة تشاؤمية أم أن هذا الواقع الذي أراه وأسمعه كل يوم في هذه الدنيا.

أخشى على نفسي من القنوط واليأس.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله سبحانه أن يصلح لك الحال والمآل، وأن يوفقك لمرضاته ويصرف عنك كيد الشيطان وشره.

واعلمي أيتها السائلة الكريمة أن حسن الظن بالله سبحانه من الطاعات التي أمر الله بها عباده، وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم.

فعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل.

رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه.
كما أن إساءة الظن بالله من المعاصي العظيمة، وهي من صفات المشركين والمنافقين قال سبحانه: وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا {الفتح: 6}فالواجب على المسلم إحسان الظن بربه في كل وقت وعلى كل حال.
أما بخصوص الدعاء فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من استعجال إجابة الدعاء، فقال صلى الله عليه وسلم : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيتحسر عند ذلك ويدع الدعاء.

رواه مسلم.

فاتقي الله تعالى وثقي به ولا تملي من دعائه.

وراجعي بعض أسباب إجابة الدعاء في الفتوى رقم:

115710

.
واعلمي أنه لا تلازم بين إجابة الدعاء وتحقيق المطلوب، فقد يستجيب الله دعاء عبده، ولكن لا يحقق له خصوص ما يطلبه بدعائه، يدل لهذا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر.

رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فعليك أن ترضي بقضاء ربك لك في كل حال، لأن الله هو العالم بالأمور على الحقيقة، أما الإنسان فمحجوب عنه الغيب، وقد يدعو بأمر هو في ظاهره خير له، ولا يدري أن وراءه عطبه وهلكته، فيصرفه عنه ربه برحمته وحكمته.

قال الله سبحانه: وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا {الإسراء:11}.

والمعنى: أن الإنسان يدعو بما يحسبه خيرا وهو في الحقيقة شر، وهذا راجع لفرط تعجله وقلقه، جاء في تفسير الرازي: أقول: يحتمل أن يكون المراد : أن الإنسان قد يبالغ في الدعاء طلباً لشيء يعتقد أن خيره فيه ، مع أن ذلك الشيء يكون منبع شره وضرره ، وهو يبالغ في طلبه لجهله بحال ذلك الشيء ، وإنما يقدم على مثل هذا العمل لكونه عجولاً مغتراً بظواهر الأمور غير متفحص عن حقائقها وأسرارها.

انتهىونحذرك من الاستمرار في هذه النظرة التشاؤمية لأن عواقبها وخيمة، وقد تؤدي بالإنسان إلى اليأس والقنوط وهذا ذنب عظيم من أخلاق الكافرين الذين لا يرجون بعثا ولا نشورا.

قال سبحانه: وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}، وقال سبحانه: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {العنكبوت:23}.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تتطور حالتي إلى الأسوأ أم إلى الأفضل بعد تشخيصها بالوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التعرق الزائد والخجل واحمرار الوجه عند مواجهة أي موقف اجتماعي ما سببه؟
- سؤال وجواب | متى نقول لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | والدي يرفض زواجي منها بسبب سمعة أهلها
- سؤال وجواب | لا أتحكم بخروج الغازات بسبب حبة على الشرج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | سرطان الثدي. هل من الممكن أن تصاب به الفتاة في سن مبكرة؟
- سؤال وجواب | وساوس قهرية شديدة في ذات الله وفي العبادة وتأثيرها على صاحبها
- سؤال وجواب | أريد حلا لمعاناتي مع الوسواس والعيش كباقي أقراني.
- سؤال وجواب | ما هي المواد المستخدمة قبل إزالة شعر العانة وبعده؟
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وآلام في العين والأذن وأريد علاجا غير الفيفادول
- سؤال وجواب | حكم أخذ مسعف المرضى إكرامية من أهل المريض
- سؤال وجواب | حقوق من طلقها زوجها بناء على طلبها
- سؤال وجواب | قول المصلي في دعاء الاستفتاح : "وأنا أول المسلمين"
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس قهرية متعلقة بالدين بسبب اقتراف معصية
- سؤال وجواب | بسبب الوسواس أصبحت خائفة على ديني من الضياع.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل