مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي خوف وقلق مصحوب بوساوس دينية؛ فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث (لا تصوم امرأة.)
- سؤال وجواب | كثرة الاحتلام مع ألم أسفل البطن جهة الكلية.
- سؤال وجواب | حكم كتابة البيت باسم الزوجة
- سؤال وجواب | حكم من أنفق على تزويج بناته، ويريد كتابة بيت باسم أولاده
- سؤال وجواب | زوجي عنده ضعف حركة الحيوانات المنوية وأنا عندي زيادة وزن ونريد الحمل
- سؤال وجواب | لدي ألم في فروة الرأس لم يجدِ معه الدواء نفعاً
- سؤال وجواب | تحليل شخصيات الأنبياء من خلال ما ورد في القران .
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب نبضات القلب عند القيام من النوم؟
- سؤال وجواب | ما إمكانية الإنجاب مع القصور الشديد في وظائف السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالسفر والدراسة في الخارج؟
- سؤال وجواب | ينبني الحكم على حسب النية في التقسيم
- سؤال وجواب | هل يحق للإمام أن يستأثر بما أهدي له أم يقسم على سائر العاملين
- سؤال وجواب | موقف الولد من إصرار أمه على اختلاط زوجته بإخوانه، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أريد معلومات عن مرض الكبد ويلسن.
- سؤال وجواب | درجة حديث ما من عبدين متحابين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

شهر رمضان مبارك، وجزاكم الله خيرا على مجهوداتكم.

أما بعد: فأنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، منذ أربع سنوات أصبت بنوبات خوف وقلق مصحوبة بوساوس دينية لا تكاد تفتر، هذه الحالة تطورت إلى أن أصبت باختلال الأنية أو الغربة عن الذات، والحقيقة أني لم أذهب إلى أي طبيب، ولكني أعاني من الوسواس الذي يسبب لي الحزن والهم من جهة، وعدم القدرة على الخشوع في الصلوات الليلية، حيث لا أتمكن من عدم التحرك في الصلاة؛ لأني أعتقد أني سأسقط أو أموت (على شكل وسواس) كما أشير إلى أن كل هذه الأعراض تصحبها اضطرابات في الجهاز الهضمي (القولون العصبي)، فقد أجريت عملية استئصال الزائدة الدودية منذ سنتين، وكذلك صعوبة في التنفس، وهذه الأعراض تزداد م بعد صلاة العصر إلى الليل.

أرجو منكم النصيحة وإن كان ممكنا بعض الأدوية، خصوصا أن الحالة في الليل يصحبها تعب ودوار عند أقل مجهود كالمشي بسرعة.

جزاكم الله خيرا، ووفقكم ربكم يوم القيامة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أتفق معك أن الوساوس مؤلمة جداً للنفس، وكثيراً ما تنشأ مع أعراض أخرى مثل اضطراب الأنية، والبعض قد يأتيه خوف، ومعظم الذين يعانون من الوسواس يعانون أيضا من شعور بالكدر، وعسر بالمزاج.

بالنسبة لاضطراب الجهاز الهضمي أو القولون العصبي الذي ذكرته هو أيضا عرض نفسوجسدي، ويكون مصاحبا للوساوس وكلها ترجع للقلق؛ لأن الوساوس في أصلها هي نوع من القلق النفسي.

أيها الفاضل الكريم: أرجو أن لا تهمل الأمر، وأرجو أن تعالج نفسك، وأنا أؤكد لك أن العلاج ممكن جداً، إذا كان هنالك إمكانية أن تذهب إلى الطبيب النفسي فهذا جيد، وإن لم يكن هنالك إمكانية فأقول لك فاستفد من استشاراتنا التي أجبنا فيها على أسئلة مشابهة لسؤالك.

ثانياً: المبادئ الرئيسية للتخلص من الخوف والقلق هي بتجاهلها، والوسواس يجب أن يحقر وأن يقوم الإنسان بفعل ما هو ضده، والوسواس خاصة ذات الطابع الديني يجب أن لا نخضعه للمنطق، إنما نحقره تحقيراً شديداً.

أيها الفاضل الكريم: الأدوية مهمة ومهمة جداً، عقار فلوكستين الذي يعرف باسم بروزاك وله مسميات تجارية أخرى أسأل عنه تحت اسمه العلمي، إن لم تذهب إلى الطبيب النفسي ابدأ بجرعة الفلوكستين بكبسولة واحدة ليلاً، تناولها بعد الأكل لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اجعلها كبسولتين يومياً، ويمكن أن تتناولها ليلاً أو نهاراً، أو بمعدل كبسولة بالصباح، وكبسولة بالمساء، وكل هذا ممكن، هذه هي الجرعة العلاجية أي (40) مليجراما يومياً كبسولتين، استمر عليها لمدة ستة أشهر، وهذه المدة ليست طويلة أبداً، بعد ذلك خفض الجرعة إلى كبسولة واحدة يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن الدواء.

هنالك علاج آخر مساعد يعرف باسم فلونكسول، واسمه العلمي هو فلوبنتكسول، أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله، في الصباح بالطبع نعني به وقت السحور؛ إذن هذه هي الأدوية التي أراها مفيدة لك، وهنالك أدوية أخرى كثيرة، المهم ألا تهمل نفسك، أن تبدأ في تناول العلاج، أو أن تذهب إلى الطبيب، وأن تصبر على الدواء؛ لأن الدواء فعاليته غالباً تبدأ بعد أسبوعين إلى ثلاثة، ويجب أن تعرف أن الاستمرار في الجرعة بكل التزام هو سر النجاح للعلاج -إن شاء الله تعالى-.

اصرف انتباهك عن الوسواس بأن تدير وقتك بصورة جيدة، عدد الأنشطة لديك، ركز على دراستك، تواصل اجتماعياً، مارس الرياضة، -هذه إن شاء الله تعالى- تجدد طاقاتك الذهنية والجسدية والنفسية، وتزيل منك أعراض القلق وكذلك القولون العصبي.

بالنسبة لازدياد هذه الأعراض بعد صلاة العصر، فترة العصر كثيراً من الناس يحس فيها بالقلق والملل، وربما يكون هذا هو الرابط وليس أكثر من ذلك، وأنا متأكد أن تطبيق ما ذكرته لك من نصح سوف يفيدك -إن شاء الله تعالى- على النطاق النفسي وكذلك الجسدي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، نشكر لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، وكل عام وأنتم بخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما رأيكم بالسفر والدراسة في الخارج؟
- سؤال وجواب | ينبني الحكم على حسب النية في التقسيم
- سؤال وجواب | هل يحق للإمام أن يستأثر بما أهدي له أم يقسم على سائر العاملين
- سؤال وجواب | موقف الولد من إصرار أمه على اختلاط زوجته بإخوانه، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أريد معلومات عن مرض الكبد ويلسن.
- سؤال وجواب | درجة حديث ما من عبدين متحابين
- سؤال وجواب | انتفاخ وألم في الكلى. هل أحتاج لمراجعة طبيب المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إن الله ينزل المعونة على قدر المؤونة، ومعناه
- سؤال وجواب | لم أجد دواء فلوتين متوفرا. فهل أستخدم بروزاك؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل العابد المخلص لله مع الناس من حوله
- سؤال وجواب | آثار البروزاك الجانبية
- سؤال وجواب | التهاب الكبد الوبائي . الأسباب والأعراض والعلاج
- سؤال وجواب | الأكل من لحم يشك أنه مسروق
- سؤال وجواب | (أتدرون ما المعيشة الضنك) حديث حسن
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج مرض الكبد الوبائي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل