مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسائل حول الاستغفار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الانتفاع بفوائد أمواله الربوية بل يتخلص منها
- سؤال وجواب | لا تعارض بين السعي لطلب الرزق وطلب العلم والعبادة
- سؤال وجواب | هل "رضوان" اسم خازن الجنة ؟
- سؤال وجواب | متى أتخلص من الوسواس القهري الذي جعلني في دوامة الضيق والقلق والخوف؟
- سؤال وجواب | الموظف الذي يحصل على نسبة من وارد عمله
- سؤال وجواب | الطلاق عبر رسائل الجوال
- سؤال وجواب | حكم العمل في البنك الربوي لحين وجود عمل آخر
- سؤال وجواب | لا أدعية معينة قبل الدخول لغرفة العمليات
- سؤال وجواب | حكم ترك الزوجة بيت زوجها لزواجه بأخرى وتقصيره في النفقة
- سؤال وجواب | حلفت على إخوانها ألا يبيعوا أرض أبيهم فباعوها
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب لأني لم أدرس الطب، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة أكثر موظفيها من الهنود السيخ
- سؤال وجواب | حكم من قتل جميع المتمالئين على القتل
- سؤال وجواب | عبارة" كنا نعد الصفرة والكدرة استحاضة" مخالفة للآثار الواردة في هذا الشأن
- سؤال وجواب | أعاني من مرض القلق والخوف، ما الأسباب. والعلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

هل يجوز أن أنوي الاستغفار بنية أمر كذا أرجو من اللَّه أن يحققه لي، ويكون استغفاري مثلاً من بداية الشهر فأنوي أن يكون أي وقت أستغفر فيه اللَّه عز وجل طيلة هذا الشهر وفي أي وقت بنية بأن يغفر اللَّه ذنوبي وبالنية التي نويتها في أول الشهر، أتمنى أن أكون وفقت في شرح المقصود من السؤال..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن من آثار الاستغفار وثمراته نزول رحمة الله وحصول عافية الدنيا وتمام مصالحها، ورفع العذاب عن أهلها، كما قال تعالى: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون {النمل: 46}.

وقال عز وجل: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {الأنفال: 33}.

وقال سبحانه: وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ {هود: 3}.

وقال تبارك وتعالى: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {هود: 52}.

وقال عز من قائل: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:12،11،10}.

ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.

رواه أبو داود وضعفه الألباني.

وهذه النصوص ظاهرة في أن هذه الثمرات للاستغفار تحصل بوجوده ولا تتوقف على نية استدفاع البلاء أو استمطار الرحمة أو تيسير الحاجة وما أشبه ذلك.

والمقصود أن السائل لا يحتاج لأن ينوي بالاستغفار جلب منفعة أو دفع مضرة، فإن ذلك حاصل على أية حال، سواء نوى حاجة معينة أو لم ينو، فينبغي أن يكون اهتمامه بتحصيل أسباب قبول الاستغفار، ومن هذه الأسباب حضور القلب وحصول اليقين بالإجابة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ.

رواه الترمذي وأحمد.

وحسنه الألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: أذنب عبد ذنبا فقال: الله م اغفر لي ذنبي.

فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب.

ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي.

فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب.

فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك.

رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

ومن ذلك تحري صيغ الاستغفار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق بيان بعضها في الفتويين:

51755�

56086.

كما سبق ذكر طرف من ثمرات الاستغفار في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

24902�

39154�

29748�

30361.

ثم ننبه السائل الكريم على أنه إن جمع بين الاستغفار وبين الدعاء بحاجته التي يريد، فإن هذا أكمل وأقرب لحصول المطلوب، وليقدم الاستغفار على المسألة، كما في الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم: الله م اغفر لي ذنبي ، ووسع لي في داري ، وبارك لي فيما رزقتني.

رواه الترمذي، وحسنه الألباني.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما مدى فائدة طلع النخيل وغذاء ملكة النحل في عملية التبويض؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وبقع في الجسم ولم أجد لها علاجا
- سؤال وجواب | أعاني من حالة رهاب وهلع تمنعني من ممارسة حياتي بشكل عادي
- سؤال وجواب | ما سبب وجود دم في البراز؟
- سؤال وجواب | حكم من تصنع تصميم حجاب منشور على صفحة الانستغرام
- سؤال وجواب | الألم في الحلق مع صعوبة البلع.
- سؤال وجواب | هل هناك تأثير للبانتوزول على طفلي الرضيع؟
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق مع حركة لا إرادية في اليد
- سؤال وجواب | من قال له أبوه: "هذه الشقة لك" ثم مات فهل هي مِلك له أم من جملة التركة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع والدوخة والقيء، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العين والأنف، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم الخروج للعمرة بغيرموافقة الوالد
- سؤال وجواب | حكم ذبح الحيوان المريض لإراحته
- سؤال وجواب | إلى من أبثّ همومي ومشاكلي؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الزوجة بمفردها لحضور المؤتمرات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل