مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي يرفض الحوار معي بعد الخطبة فيكف أتعامل معه
- سؤال وجواب | أشك في إيماني وأوسوس إذا ظلمت أحدا أني قد كفرت. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تخاصمت مع إحدى زميلاتي لتسلطها علي، هل يمنع هذا من قبول أعمالي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالوحدة وضيق الحياة. فكيف أخرج نفسي من ذلك؟
- سؤال وجواب | حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
- سؤال وجواب | تفصيل القول في قوله تعالى ( وتُخفي في نفسك ما الله مبديه )
- سؤال وجواب | أشعر بالملل من الفتيات وأحاديثهن وهذا أثر على مستواي الدراسي
- سؤال وجواب | لماذا خص عيسى عليه السلام بالرفع ؟
- سؤال وجواب | هل جاء في السنة ما يشير إلى وجود دولة " أمريكا " ؟
- سؤال وجواب | فسخ الفتاة لخطوبتها لعدم ارتياحها للخاطب
- سؤال وجواب | تقصير أهلي في دينهم يؤرقني فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم تدريس الشبكات لمن قد يستعملها في الحرام
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة التشتت والانزعاج من كل شيء؟
- سؤال وجواب | هل كل بدعة أشد وأغلظ من كل كبيرة ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المشتري لو ادعى البائع أنه غلط في الثمن
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

ما مدى صحة مقولة: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه, وكيف تتفق هذه المقولة مع ما ورد في الآيات الكريمات .(156/البقرة) و(173: آل عمران) (18: يوسف).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فعبارة: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، لا نعلم مانعاً من استعمالها، إلا أن الأفضل أن يقول العبد إذا رأى ما يكره: الحمد لله على كل حال؛ لأن ذلك هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه ابن ماجه وغيره.

وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله - أن الحمد بهذه العبارة حمد ناقص، وذكر أنه لا ينبغي التعبير بها؛ لما يدل على قلة الصبر أو عدم كماله.فقال -رحمه الله - في شرح رياض الصالحين: إن ها هنا كلمة شاعت أخيراً عند كثير من الناس وهي قولهم: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

هذا حمد ناقص؛ لأن قولك: على مكروه سواه تعبير يدل على قلة الصبر، أو على الأقل على عدم كمال الصبر، وأنك كاره لهذا الشيء، ولا ينبغي للإنسان أن يعبر هذا التعبير، بل ينبغي له أن يعبر بما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر به فيقول: الحمد لله على كل حال.

أو يقول: الحمد لله الذي لا يحمد على كل حال سواه.

أما التعبير الأول فإنه تعبير واضح على مضادة ما أصابه من الله عز وجل وأنه كاره له، وأنا لا أقول إن الإنسان لا يكره ما أصابه من البلاء، بطبيعة الإنسان أن يكره ذلك، لكن لا تعلن هذا بلسانك في مقام الثناء على الله ، بل عبر كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم.

انتهى.

وبهذا الاعتبار الذي ذكره الشيخ فمن كانت هذه حاله من قلة الصبر، فلا شك أنه أقل مرتبة ممن قال الله فيهم: الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) البقرة.

وقال: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) آل عمران.

وقال:.

فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18) يوسف.

وكذلك من كانت حاله من قلة الصبر، فإنه يلوم غيره عما أصابه مما اقترفت يداه، بل الواجب عليه أن يصبر على المصيبة التي أصيب بها بسبب ذنبه، وأن يرجع إلى الله فيتوب إليه، ويستغفره من ذنبه.

فقد روى مسلم من حديث أبي ذر- رضي الله عنه- والذي في آخره قوله صلى الله عليه وسلم: فمن وجد خيراً، فليحمدِ الله ، ومن وجدَ غيرَ ذلك، فلا يلومنَّ إلاَّ نفسَه.قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله - في جامع العلوم والحكم: إنْ كان المرادُ: مَنْ وجدَ ذلك في الدُّنيا، فإنَّه يكونُ حينئذٍ مأموراً بالحمد لله على ما وجده من جزاءِ الأعمال الصالحة الذي عجل له في الدُّنيا، كما قال: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ويكون مأموراً بلوم نفسه على ما فَعَلَتْ من الذُّنوب التي وجد عاقبتها في الدنيا، كما قال تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}، فالمؤمن إذا أصابه في الدُّنيا بلاءٌ، رجع على نفسه باللوم، ودعاه ذلك إلى الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار، وفي " المسند " و" سنن أبي داود " عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ المؤمنَ إذا أصابه سَقَمٌ، ثمَّ عافاه الله منه، كان كفَّارةً لما مضى مِنْ ذُنوبه، وموعظةً له فيما يستقبلُ من عمره، وإنَّ المنافق إذا مرض وعوفي، كان كالبعيرِ عَقَلَه أهلُه، وأطلقوه، لا يدري لِمَ عقلوه ولا لِمَ أطلقوه)).

وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتاوى:

13408�

72451�

142203

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة التشتت والانزعاج من كل شيء؟
- سؤال وجواب | هل كل بدعة أشد وأغلظ من كل كبيرة ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المشتري لو ادعى البائع أنه غلط في الثمن
- سؤال وجواب | عملية تعديل تشوه الصدر المقعر هل هي مضمونة النجاح أم لا؟
- سؤال وجواب | الرجوع إلى الخطبة بعد الفسخ
- سؤال وجواب | فسخت خطبتي لفتاة لأنني شككت في ماضيها، فهل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل وقد انتقل الشاب الذي كنت أحلم به؟
- سؤال وجواب | كيف أثبت على الدين بدون وجود صحبة صالحة؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع أم زوجي التي تطلب مني القيام بخدمتها؟
- سؤال وجواب | هل صح حديث ( لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ ) ؟
- سؤال وجواب | مرويات المختلطين في الصحيحين محمولة على ما قبل الاختلاط
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أسامح والدي على ما فعله بي.
- سؤال وجواب | دواء (ريسبيدال) هل يساعد في تحسين النوم؟
- سؤال وجواب | للزوجة طلب الطلاق إن تضررت من بقائها مع زوجها
- سؤال وجواب | لكثرة المشاكل من زوجي أرغب بالطلاق، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل