مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سئمت من إهمال زوجتي لي وطباعها الصعبة، هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | من أوصاف الصراط الواردة في الأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | نظرة في طلب الزوجة الطلاق لسوء معاملة زوجها وسكره وفجوره
- سؤال وجواب | هل يحق للزوج منع زوجته من ذكر خطيبها السابق؟
- سؤال وجواب | سد ذي القرنين
- سؤال وجواب | حكم وضع الحناء فوق جسم الميت عند تغسيله
- سؤال وجواب | مات عن جد وجدتين لأم وأب وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | كيف أحب أمي وأخواتي وأتكلم مع الناس بدون خوف؟
- سؤال وجواب | عدم بر الوالدين بسبب سوء تربيتهما لي، هل يعد عقوقًا؟
- سؤال وجواب | حكم البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن، وشروط المشاركة فيه
- سؤال وجواب | تكرار الطفل لما يسمعه طيبا أو سيئا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | المدة التي يمكثها عيسى ابن مريم بعد نزوله
- سؤال وجواب | سوء معاملة أمي جعلتني لا أحبها. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تبطل الصلاة بترك التشهد الأخير
- سؤال وجواب | معنى صيغة التشهد
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
2 مشاهدة

صيغة الاستغفار التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم أن من يقولها يغفر له وإن كان قد تولى من الزحف هل ورد فيها لفظ العظيم أم لم يرد ؟ نرجو التحقيق في ذلك حيث تنشر تلك الصيغة أحيانا ، وفيها لفظ العظيم ، وأحيانا بدونه، وتعلمون فضل تلك الصيغة ، وبالتالي أهمية الإتيان بها كما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم..

الحمد لله.

أولا: أخي الكريم قد أصبت في سعيك للتأكد من ألفاظ هذا الاستغفار؛ لأنه ينبغي للمسلم أن يحافظ على ألفاظ الذكر والدعاء الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يزيد فيها ولا ينقص ، ولا يغير فيها كلمة.

عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ.

قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ.

قَالَ: لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ) رواه البخاري (247) ومسلم (2710).

قال النووي رحمه الله تعالى: " واختار المازري وغيره أن سبب الإنكار : أن هذا ذكر ودعاء ، فينبغي فيه الاقتصار على اللفظ الوارد بحروفه ، وقد يتعلق الجزاء بتلك الحروف.

ولعله أوحي إليه صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات ، فيتعين أداؤها بحروفها.

وهذا القول حسن " انتهى.

من "شرح صحيح مسلم" (17 / 33).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " وأولى ما قيل في الحكمة في رده صلى الله عليه وسلم على من قال الرسول بدل النبي : أن ألفاظ الأذكار توقيفية، ولها خصائص وأسرار لا يدخلها القياس، فتجب المحافظة على اللفظ الذي وردت به، وهذا اختيار المازري " انتهى من "فتح الباري" (11 / 112).

ثانيا: عن أَبِي عُمَر بْن مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ بِلَالَ ابْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مولى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ( مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ ) رواه الترمذي (3577).

وقد وردت لفظة "العظيم" في النسخة المطبوعة لسنن الترمذي التي بدأ تحقيقها الشيخ أحمد شاكر ولم يكملها.

لكن لم تثبت هذه اللفظة في النسخ المخطوطة التي اعتمد عليها في تحقيق سنن الترمذي، وإنما وردت في نسخة مخطوطة متأخرة - فرغ منها ناسخها في سنة 1242 هـ - كما أرشد إلى ذلك عصام موسى هادي ، محقق سنن الترمذي طبعة دار الصديق في الصفحة (1058).

ولا نعلم : هل الناسخ أثبت هذه اللفظة اعتمادا منه على نسخة موثوقة لسنن الترمذي، أم كان تصرفه هذا مجرد وهم وسبق قلم؟ ولذا لم يثبتها بشار عواد معروف في تحقيقه لسنن الترمذي (5 / 536).

وكذا لم تثبت في طبعة الرسالة (6 / 174).

ومما يؤكد عدم ورودها في سنن الترمذي، أن شيخ الترمذي الذي روى عنه هذا الحديث وهو محمد بن إسماعيل البخاري، قد روى هذا الحديث في "التاريخ الكبير" (3 / 379 - 380) ولم يذكر فيه لفظة "العظيم".

وكذا رواه أبو داود في "السنن" (1517) و ابن سعد في "الطبقات" (7 / 66) وابن أبي خيثمة في "التاريخ" (2 / 692 السفر الثاني) بنفس إسناد البخاري ولم يثبتوا لفظة "العظيم".

فالحاصل : أن لفظة "العظيم" ليست ثابتة ، في هذا الذكر ، في سنن الترمذي.

لكن وردت في حديث عبد الله بن مسعود في النسخة المطبوعة لمستدرك الحاكم جاء فيها عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثًا، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَ فَارًّا مِنَ الزَّحْفِ ) "المستدرك" (1 / 511).

لكن الحاكم أخرجه في مكان آخر في المستدرك من غير هذه اللفظة وذلك في (2 / 117 – 118).

ولهذه القرينة ، ولقرائن أخرى رجح الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بأن لفظة "العظيم" مقحمة من بعض النساخ وليست ثابتة في الحديث؛ حيث قال: " (تنبيه) : لفظة "العظيم" المشار إليها بنقط في حديث الترجمة لم ترد عند السيوطي في "الجامع الكبير"، وقد عزاه للحاكم، فينبغي التثبت منها، لاسيما ولم أرها في شيء من الروايات الأخرى على ضعفها.

وأما لفظة "العظيم"، فقد بدا لي أنها مقحمة من بعض النساخ للأمور التالية: أولا: أنها لم تذكر في "الجامع الكبير" كما تقدم.

ثانيا: لم تذكر أيضا في " الرياض "، وقد عزاه للحاكم كما تقدم.

ثالثا: أنها لم تذكر أيضا في الموضع الثاني من " المستدرك ".

والله سبحانه وتعالى أعلم " انتهى.

"سلسلة الأحاديث الصحيحة" (6 / 511 - 512).

وكذا لم يثبتها الحافظ ابن حجر في "اتحاف المهرة" (10 / 438)، ولم ترد كذلك في نسخة "المستدرك" ، طبعة دار التأصيل (3 / 43).

ومما يؤكد أنها مقحمة، أن البيهقي روى هذا الحديث عن الحاكم ، من هذه الطريق ، في كتابه "الدعوات" (1 / 235) ولم يثبتها؛ حيث قال رحمه الله تعالى: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ الصَّيْرَفِيُّ، بِمَرْوَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، ثَلَاثًا، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَ فَارًّا مِنَ الزَّحْفِ ).

وكذا لم ترد في كتاب "مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم" لابن الملقن (1 / 416).

فالحاصل؛ أن لفظة "العظيم" غير ثابتة في نص هذا الاستغفار.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا كفارة في جريان الحلف على اللسان من غير قصد
- سؤال وجواب | كرهت الزواج بسبب انعدام الانتصاب الذي أعقب العادة السرية فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يعد حيضا وما لا يعد
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي بالطلاق، وأنا خائفة من استجابة الدعاء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يرغب بالتحدث مع زوجته المعقود عليها ووليها يرفض
- سؤال وجواب | تحريم سفر المرأة بغير محرم وشروط المحرم
- سؤال وجواب | حكم التشهد، وما يلزم من فاته تشهد مع الإمام
- سؤال وجواب | كيف أخلص زوجي من الإدمان؟
- سؤال وجواب | تعرضت للقسوة من أمي ولم أعد أصبر عليها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكمُ سَفَر المرأة بدون محرمٍ
- سؤال وجواب | مصير الأطفال بعد الموت ومدى صلة الوفاة بدعاء الوالدة
- سؤال وجواب | حكم الصيام والإفطار بناء على الحساب الفلكي
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية وأريد التأكد من القدرة الإنجابية . ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | واجب من تأتيها غازات بشكل متكرر
- سؤال وجواب | من ينسى هل أدى الصلاة أم لم يصلها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل