مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حديث صحيح جامع في الحمد بعد الفراغ من الطعام
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تناولت علاجا للشرخ والبواسير فأصبت بانتفاخات، فما تعليقكم؟!- سؤال وجواب | التبرع بمال الورثة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سمنتي وأثق بنفسي؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الطبيب إذا مات المريض أو أصيب
- سؤال وجواب | زوجي يقول عني أشياء غير صحيحة فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | صفات المهدي
- سؤال وجواب | كلما ارتبطت بفتاة أتركها وأرى فيها عيوبًا فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة لكن إمكانياتي لا تسمح لي بالزواج
- سؤال وجواب | عقوبة من استمتع بالأجنبية
- سؤال وجواب | هل ممارسة الأب الزنا يستلزم تأخر زواج بناته
- سؤال وجواب | ما أهمية التشخيص السريري للمرض الجلدي؟
- سؤال وجواب | خروج المهدي ونزول عيسى وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | زوجي لا يهتم بي ويشاهد أفلام خليعة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أخرج الزكاة عنه بغير إذنه ، فهل تجزئه؟
- سؤال وجواب | ولاداتي كلها قيصرية، فبماذا تنصحونني بخصوص حملي الحالي؟
هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَاهُ رَجُلٌ إِلَى طَعَامٍ ، فَذَهَبْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ ، أَوْ قَالَ : يَدَيْهِ ، قَالَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا ، وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أَبْلانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلا مُكَافَإٍ ، وَلا مَكْفُورٍ وَلا مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، رَبَّنَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَى مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا ) ..
الحمد لله.
روى النسائي في "السنن الكبرى" (
10060)
و، ابن حبان (5219) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (485) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 242) ، والحاكم في "المستدرك" (2003) وصححه ، والبيهقي في "الشعب" (4067) من طريق زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " دَعَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ ، أَوْ يَدَيْهِ ، قَالَ: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلَا مُكَافأ وَلَا مَكْفُورٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدَى مِنَ الضَّلَالَةِ ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلًا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).وهذا إسناد جيد ، رجاله ثقات ، غير زهير بن محمد فمستقيم الحديث إلا ما كان من رواية أهل الشام عنه ، ففيها ضعف مشهور ، قال البخاري ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح.
"تهذيب التهذيب" (3 /301).
وهذا من حديث أهل البصرة عنه ؛ فإن بشر بن منصور بصري ثقة من رجال مسلم ، وراجع : "تهذيب التهذيب" (1 /403) فهو من صحيح حديث زهير بن محمد.
وهذا الحديث حسنه الشيخ الألباني في تعليقه على "صحيح ابن حبان" ، وكذا الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1326) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (1/765) ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "صحيح ابن حبان" : إسناده صحيح على شرط مسلم.
وروى البخاري (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ) وفي رواية له (5459) : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَأَرْوَانَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مَكْفُورٍ - وَقَالَ مَرَّةً - : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى رَبَّنَا ).
( طَيِّبًا ) : أَيْ خَالِصًا مِنْ الرِّيَاء وَالسُّمْعَة.
( مُبَارَكًا ) : أَيْ حَمْدًا ذَا بَرَكَة دَائِمًا لَا يَنْقَطِع ، لِأَنَّ نِعَمه لَا تَنْقَطِع عَنَّا ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُون حَمْدنَا غَيْر مُنْقَطِع أَيْضًا ، وَلَوْ نِيَّة وَاعْتِقَادًا.
( وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا ) البلاء الحسن يعني النعم ؛ كما قال تعالى : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) الأنبياء/ 35 ، أَيْ: نَخْتَبِرُكُمْ بِالْمَصَائِبِ تَارَةً ، وَبِالنِّعَمِ أُخْرَى ، لِنَنْظُرَ مَنْ يَشْكُرُ وَمَنْ يَكْفُرُ، وَمَنْ يَصْبِرُ وَمَنْ يَقْنَطُ ، وانظر "تفسير ابن كثير" (5/ 342).
( غَيْرَ مَكْفِيّ ) : أَيْ غَيْر مَرْدُود وَلَا مَقْلُوب , أَوْ هُوَ مِنْ الْكِفَايَة ، يَعْنِي أَنَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُطْعِم لِعِبَادِهِ وَالْكَافِي لَهُمْ.
( وَلَا مَكْفُور ) أَيْ مَجْحُود فَضْله وَنِعْمَته.
( وَلَا مُكَافأ ) : الكَفِيءُ : النَّظِيرُ والمُساوِي وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ.
( وَلَا مُوَدَّع ) بِفَتْحِ الدَّال : أيْ غَيْر مَتْرُوك , وَيُحْتَمَل كَسْرهَا عَلَى أَنَّهُ حَال مِنْ الْقَائِل أَيْ غَيْر تَارِك.
راجع : "فتح الباري" (9/ 581) - "شرح صحيح البخارى" لابن بطال (9/ 506) - "كشف المشكل" (4/ 147) - "مرقاة المفاتيح" (7/ 2709) - "فيض القدير" (5/ 139) - "عون المعبود" (10 /235) - "لسان العرب" (1 /139).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دعاء الجدة على أحفادها لعدم رغبتهم في رعاية أبناء قريبتهم- سؤال وجواب | هل جميع الأحاديث في الأربعين النووية صحيحة ؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوية بغرض الحمل بتوأم أو ذكر أو أنثى
- سؤال وجواب | لا إثم على من أُخِذَ من حاجبيها بدون علمها
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية الفعالة في علاج أنواع الرهاب والقلق؟
- سؤال وجواب | تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | جميع تركة المتوفى من نقد وعقار وغيره تنتقل ملكيتها للورثة
- سؤال وجواب | لا طاعة للزوج إذا أمر زوجته بفعل الفاحشة مع رجل آخر
- سؤال وجواب | تركت دراسة الثانوية والتحقت بالعلم الشرعي. هل أواصل ما أنا عليه؟
- سؤال وجواب | ما هي آليات تحسين الذاكرة؟
- سؤال وجواب | إغلاق موقع يقذف المؤمنات واجب على المستطيع
- سؤال وجواب | مسائل في الطهر من الحيض وقضاء الفوائت والصيام
- سؤال وجواب | الرقية لمن أصابه الغم وخشي العين، ما رأيكم بها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من فترة اليأس من المحيض عند المرأة
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية بعد الطهر لا تعد حيضا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا