مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حديث منكر في الفتن ، في ظهور قوم على الناس ، شعورهم مرخاة كشعور النساء .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أنا حامل وفجأة نزل مني دم يخف أحياناً ويكثر أحياناً، ما نصيحتكم؟- سؤال وجواب | ما سبب وجود لحمية متدلية من عنق الرحم؟
- سؤال وجواب | على جسده وشم يصعب عليه إزالته فما الحكم
- سؤال وجواب | ألم شديد ومستمر في البطن، عجز الأطباء عن تشخيصه، فما قولكم؟
- سؤال وجواب | الإجهاض المتكرر. وسبل التخلص منه
- سؤال وجواب | إمكانية حدوث حمل سليم بعد الإجهاض.
- سؤال وجواب | قسوة أبي سببت لي نوعا من المخاوف وعدم تقدير للذات.
- سؤال وجواب | دوار وألم شديد في الرقبة والرأس من الخلف وغثيان وقيء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تناولت عدة علاجات للقولون والتوتر. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل من أعراض الغدة النخامية الضغط على البصر وخلل هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | عدم الاتزان هل يدل على الإصابة بورم الدماغ؟
- سؤال وجواب | لدي تعب وإرهاق وفقدان للتركيز والشهية والدوخة. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لدي قولون عصبي، وأشعر بالتعب والإرهاق
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للقلق بعد الخمسين وللأرق
- سؤال وجواب | هل ورد البخور في الشرع؟ وما حكم استخدامه؟ وهل هو مثل السجائر؟
ما صحة الحديث التالي : عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ " ؟ وهل ينطبق الحديث على عصرنا الحالي ؟.
الحمد لله.
هذا الحديث رواه نعيم بن حماد رحمه الله في " كتاب الفتن " (573) قال : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، وَرِشْدِينُ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، عَنْ أَبِي رُومَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ فَلَا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلَا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لَا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلَا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ ".
وهذا إسناد ضعيف جدا ، فيه علل : أولا : أبو رومان مجهول ، لم نجد له ترجمة إلا قول ابن منده في " الكنى " (ص 328) : " أَبُو رُومَان : حدث عَن : عَليّ بن أبي طَالب فِي الْفِتَن.
روى حَدِيثه : عبد الله بن لَهِيعَة ، عَن أبي قبيل عَن أبي رُومَان " انتهى.
ثانيا : ابن لهيعة ، واسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة : اختلط في آخر عمره ، فضعفه جماعة من العلماء من أجل ذلك ، إلا من عُلم أنه أخذ منه قبل الاختلاط ، وهو مع ذلك مدلس.
انظر : " التهذيب " (5/327-331) ، و" ميزان الاعتدال " (2/475-484).
ثالثا : نعيم بن حماد - صاحب الكتاب - : له مناكير ، حتى قال فيه النسائي : ليس بثقة.
" تهذيب التهذيب " (10/ 461).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " وَنُعَيْمٌ هَذَا وَإِنْ كَانَ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، فَإِنَّ أَئِمَّةَ الْحَدِيثِ كَانُوا يُحْسِنُونَ بِهِ الظَّنَّ ، لِصَلَابَتِهِ فِي السُّنَّةِ ، وَتَشَدُّدِهِ فِي الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ ، وَكَانُوا يَنْسُبُونَهُ إِلَى أَنَّهُ يهِمُ ، وَيُشَبَّهُ عَلَيْهِ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ، فَلَمَّا كَثُرَ عُثُورُهُمْ عَلَى مَنَاكِيرِهِ ، حَكَمُوا عَلَيْهِ بِالضَّعْفِ ، فَرَوَى صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ عَنِ ابْنِ مُعِينٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ : لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَلَكِنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ ، قَالَ صَالِحٌ : وَكَانَ يُحَدِّثُ مِنْ حَفْظِهِ ، وَعِنْدَهُ مَنَاكِيرُ كَثِيرَةٌ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ : يَصِلُ أَحَادِيثَ يُوقِفُهَا النَّاسُ ، يَعْنِي أَنَّهُ يَرْفَعُ الْمَوْقُوفَاتِ ، وَقَالَ أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ : هُوَ مُظْلِمُ الْأَمْرِ ، وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : رَوَى أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ عَنِ الثِّقَاتِ ، وَنَسَبَهُ آخَرُونَ إِلَى أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ " انتهى من " جامع العلوم والحكم " (2/394).
وقال الذهبي رحمه الله : " لا يجوز لأحد أن يحتج به ، وقد صنف كتاب " الفتن " ، فأتى فيه بعجائب ومناكير " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (10 /609).
رابعا : الوليد بن مسلم كان يدلس شر أنواع التدليس ، وهو تدليس التسوية.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في " طبقات المدلسين " (ص 51) : " موصوف بالتدليس الشديد ".
وقال أبو زرعة العراقي رحمه الله في " المدلسين " (ص 99) : " مشهور بالتدليس مكثر منه ، ويعاني تدليس التسوية أيضاً " انتهى بمعناه ، وذكر السخاوي في " فتح المغيث " (1/227) : أنه كان يدلس تدليس التسوية.
وقد تابعه رشدين بن سعد ، وهو ضعيف ، قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال النسائي : متروك ، وقال الجوزجاني : عنده مناكير كثيرة.
" ميزان الاعتدال " (2/49).
ويحتمل أن يكون الوليد أخذه عنه ، فلا تصلح متابعته له.
فإذا اجتمعت كل هذه العلل ، فإنها تدل على أن هذا الحديث شديد الضعف.
وإذا كان الأمر كذلك ، فلا يصح أن يُشتغل بمعناه ، ولا بتنزيله على واقعنا الحالي.
وانظر للفائدة إجابة السؤال رقم : (
171131
).والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل ورد البخور في الشرع؟ وما حكم استخدامه؟ وهل هو مثل السجائر؟- سؤال وجواب | هل يفضل للعازب إهمال الصحة والغذاء الجيد؟
- سؤال وجواب | كيف أقاوم الرهاب وهو مستمر معي منذ سنين؟
- سؤال وجواب | ضابط إباحة ما حرم سدا للذريعة
- سؤال وجواب | أصاب برعشة عندما تتجه إليّ الأنظار. هل هذا أمر وراثي؟
- سؤال وجواب | إرضاع الحامل لطفلها
- سؤال وجواب | معنى (على خلاف القياس)
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على صيانة المستصنع مدى الحياة
- سؤال وجواب | حكم استعمال كريم للجسم مكون من رائحة الشمبانيا القرنفلية وغيرها
- سؤال وجواب | حكم زراعة الحاجبين
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل كلما فكرت بالزواج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الدليل قائم على تحريم العادة السرية
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية وعلاقتها بتساقط الشعر
- سؤال وجواب | هل ذكرت أم المؤمنين صفية بنت حيي في قصة الشاة المسمومة التي أهديت إلى النبي صلى لله عليه وسلم في خيبر ؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من انسداد الشهية ونحافة في الجسم. فأفيدونا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا