مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل تصح هذه الأحاديث التي تدل على جواز استعمال المسبحة؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب خلوق ومجتهد لكنه ليس متدينا. هل أقبله زوجا؟- سؤال وجواب | إذا نُقِل عن مجتهد قولان فكيف يُرجَّح بينهما؟
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة لعدم الإعجاب بجمال الخطيبة
- سؤال وجواب | تصنيف أدوية الصداع النصفي
- سؤال وجواب | عدم ثقة بالنفس، وخجل وخوف من النوم لوحدي. كيف أعالج كل هذا؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن قبّل عليٌّ يد عمه العباس ورجليه – رضي الله عنهما ؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الأحذية التي يشترك في لبسها الرجال والنساء
- سؤال وجواب | أصابني ثقل في لساني عند النطق، والإبطاء ومحاولة التركيز تزيد الأمر صعوبة
- سؤال وجواب | الدجاج الذي يؤكل في الدول الغير مسلمة
- سؤال وجواب | حكم تناول قمح أصابه دم
- سؤال وجواب | أتهرب من المذاكرة بالرغم من رغبتي الشديدة فيها، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمارعلى نسبة من رأس المال
- سؤال وجواب | درجة حديث (إذا ابتليت عبدي ببلاء في جسده.)
- سؤال وجواب | ما تأثير التهاب البول على الحامل والجنين إذا لم آخذ مضادًا حيويًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وظهور الشيب بكثافة، فما العلاج؟
في أحد المنتديات وضعت إحداهن موضوعا عن البدع ، ولكن كان فيه أحاديث ضعيفة وصحيحة الإسناد ، وهي عن المسبحة ، وكانت كالآتي : لم يثبت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه استخدمها ، ولم يستخدم الحجر ، ولم يستخدم النّوى كما يُدّعى في الحديث الضّعيف أنّه أقرّ جويرية على ذلك ، هذا غير صحيح ، لم يقرّها على استخدام النّوى.
التسبيح بالمسبحة جائز ، وما ورد فيها من أحاديث العدّ بالنوى والحصى كاف في الدلالة على أصل مشروعيتها ، لصلاحية تلك الأحاديث من حيث الصنعة الحديثية للاستدلال ، منها حديث سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به ، فقال : أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل ، فقال : سبحان الله عدد ما خلق في السماء.
، والحديث صححه ابن حبان والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي، وخرجه أبو داود رقم 1500 ، والترمذي حديث رقم 3568 ، وقال : حديث حسن.
السؤال هنا : كيف نفهم التناقض هنا ؟ وهل الحديث حسن أم ضعيف ؟ وكيف يكون حديث حسن ويقابله حديث ضعيف ؟ وجزاكم الله خير .
.
الحمد لله.
الأحاديث الوارد فيها إقرار النبي صلى الله عليه وسلم بعض أمهات المؤمنين على عد التسبيح على النوى حديثان : الحديث الأول : عن أم المؤمنين صفية رضي الله عنها قالت : (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ سَبَّحْتِ بِهَذِهِ ، أَلَا أُعَلِّمُكِ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ بِهِ ، فَقُلْتُ : بَلَى عَلِّمْنِي.
فَقَالَ : قُولِي : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ) رواه الترمذي (3554) بسند ضعيف ، فيه : هاشم بن سعيد الكوفي ، قال عنه ابن معين : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
"تهذيب التهذيب" (11/17).
ولذلك قال الترمذي بعد روايته له : "هذا حديث غريب ، لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي ، وليس إسناده بمعروف" انتهى.
وقد ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي وقال عنه : منكر.
ورواه الطبراني في "الدعاء" (ص/494) وفي سنده : يزيد بن متعب مولى صفية.
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : "يزيد لم يوجد له ترجمة" انتهى.
"السبحة" (ص/18).
ومع ذلك فقد صحح هذا الحديث علي القاري في "مرقاة المصابيح" فقال : "وهذا أصل صحيح لتجويز السبحة ، بتقريره صلى الله عليه وسلم فإنه في معناها ، إذ لا فرق بين المنظومة والمنثورة فيما يعد به ، ولا يعتد بقول من عدها بدعة" انتهى.
نقله عنه في "تحفة الأحوذي".
وقد حسنه الحافظ ابن حجر أيضاً ، وذكر طريقاً أخرى عند الطبراني في "الدعاء" ، والظاهر من صنيعه أنه حسنه بمجموع طرقه.
نقله عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية على الأذكار النووية" (1/245).
الحديث الثاني : عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : (أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى - أَوْ قَالَ حَصًى - تُسَبِّحُ بِهِ ، فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ ؟ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ).
قوله : (دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى) لم يبين في شيء من طرق الحديث من هي؟ فيحتمل أنها صفية رضي الله عنها كما في الحديث الأول ، ويحتمل أنها جويرية رضي الله عنها ، وحديثها في صحيح مسلم ، ولكن ليس فيه ذكر للنوى أو الحصى.
انظر: "الفتوحات الربانية" (1/244).
وهذا الحديث رواه الترمذي (3568) وأبو داود (1500) من طريق سعيد بن أبي هلال ، عن خزيمة ، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ، عن أبيها.
وروي أيضا بإسقاط خزيمة.
قال الشيخ الألباني رحمه الله : " خزيمة هذا مجهول ، قال الذهبي نفسه في " الميزان " : خزيمة ، لا يعرف ، تفرد عنه سعيد بن أبي هلال ، وكذا قال الحافظ في " التقريب " : إنه لا يعرف ، وسعيد بن أبي هلال مع ثقته حكى الساجي عن أحمد أنه اختلط ، وكذلك وصفه بالاختلاط يحيى كما في " الفصل " لابن حزم ( 2 / 95 ) ، ولعله مما يؤيد ذلك روايته لهذا الحديث ، فإن بعض الرواة الثقات عنه لم يذكروا في إسناده خزيمة فصار الإسناد منقطعا ، ولذلك لم يذكر الحافظ المزي عائشة بنت سعد في شيوخ ابن أبي هلال ، فلا يخلو هذا الإسناد من علة الجهالة أو الانقطاع ، فأنَّى للحديث الصحة أو الحسن ؟! " انتهى.
"السلسلة الضعيفة" (83).
ومع هذا ، فقد صححه الحافظ ابن حجر ، فقال : "حديث صحيح ، ورجاله رجال الصحيح ، إلا خزيمة فلا يعرف نسبه ولا حاله ، ولا روى عنه إلا سعيد بن أبي هلال ، وذكره ابن حبان في الثقات كعادته فيمن لم يجرح ولم يأت بمنكر ، وصححه الحاكم" انتهى.
"الفتوحات الربانية" (1/244).
وقال عنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (2/360) : "إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما" انتهى.
وقد ضعف هذين الحديثين الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ، فقال : "وحديثا صفية وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما ، في ثبوت كل منهما نظر" انتهى.
"السبحة تاريخها وحكمها" ص 16.
ثانيا : قد يختلف العلماء في حكم حديث معين ، هل هو صحيح أم حسن أم ضعيف؟ كما قد يختلفون في فهم الحديث والاستنباط منه ، فتتنوع المذاهب الفقهية بحسب تنوع الاجتهادات.
قال المعلمي رحمه الله : "يختلفون في صحة بعض الأحاديث ، وذلك قليل بالنسبة إلى ما اتفقوا عليه" انتهى.
"الأنوار الكاشفة" (ص/52).
وعلى المسلم في هذه الحالة ـ إن كان أهلاً للبحث والتحقيق ـ أن يفعل ذلك ، حتى يصل إلى الحكم على الحديث بنفسه.
فإن كان لا يستطيع ذلك ، فإنه يسأل من يثق بعلمه ودينه عن حكم الحديث ، ثم يفعل ما يفتيه به.
وإذا ظهر أن المسألة من المسائل الاجتهادية ، فإنه لا ينبغي أن يكون ذلك سبباً للاضطراب أو التنازع ، فإن الله تعالى قضى أن يخلق الناس متفاوتين في العلوم والأفهام ، وما دام الاختلاف لا يتعلق بثوابت الدين ومحكماته فالأمر يسير إن شاء الله تعالى.
ولمعرفة موقف المسلم من اختلاف العلماء في تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الدجاج الذي يؤكل في الدول الغير مسلمة- سؤال وجواب | حكم تناول قمح أصابه دم
- سؤال وجواب | أتهرب من المذاكرة بالرغم من رغبتي الشديدة فيها، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمارعلى نسبة من رأس المال
- سؤال وجواب | درجة حديث (إذا ابتليت عبدي ببلاء في جسده.)
- سؤال وجواب | ما تأثير التهاب البول على الحامل والجنين إذا لم آخذ مضادًا حيويًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وظهور الشيب بكثافة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أكره المذاكرة والسبب أني أنسى ما ذاكرته!
- سؤال وجواب | تعليم أطفال المسلمين في المدارس في الدول الغربية
- سؤال وجواب | تناولت السبرالكس والفلوزاك ولم أتحسن.هل أستبدلهما بعلاج آخر؟
- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على عدم فعل شيء ففعلته
- سؤال وجواب | حديث ضعيف في الدعاء قبل الخروج إلى صلاة الصبح.
- سؤال وجواب | يريد الإسلام ولا يعرف العربية
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال الرجل للزيوت المرطبة والكريمات
- سؤال وجواب | حكم إعادة صيغ الشعر بالأسود بعد صبغه بلون آخر
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا