مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يصح في فضل قراءة الآيتين من آخر سورة التوبة شيء .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يصبح لخطيبتي شخصية مستقلة عن صديقاتها؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالقرحة أم بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالذكر والتكبير عقب الصلاة ؟
- سؤال وجواب | ما السبيل للتخلص من مشاكل القولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من تهيج القولون وكثرة الغازات، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أحكام من طلق خطيبته وهو غاضب، والعصمة بيدها
- سؤال وجواب | ما هو قبيح في نظر شخص جميل في نظر آخر
- سؤال وجواب | هل بالإمكان الصيام عند تناول الدواء النفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتلذذ بعبادتي وأخشع في صلاتي؟
- سؤال وجواب | القلق النفسي والأعراض المصاحبة. وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | منع الزوج زوجته من زيارة أختها
- سؤال وجواب | يعاني طفلي من وجود الثآليل حول فتحة الشرج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يحق للمستأجر أن يستبد بالعين المؤجرة استنادا إلى قانون باطل
- سؤال وجواب | هل يكذب لأجل الحصول على خدمات اللجوء السياسي؟
- سؤال وجواب | واجب من كان يتهرب من دفع الأجرة للسائق
آخر تحديث منذ 36 دقيقة
5 مشاهدة

قرأت العديد من الشروح التي تناولت تفسير الآيتين 128-129 من سورة التوبة ،وقيل : إنها تساعد في تعزيز الحكمة والمعرفة الروحية ونيل الخيرات، ولذا يوصى بكثرة ترديدها، فما صحة ذلك، وما التفسير الصحيح لهما ؟.

الحمد لله.

أولا : أنزل الله تعالى كتابه العزيز هداية للناس ورحمة ، فهو شفاء لما في الصدور ، وتلاوته دواء للقلب العليل ، قال تعالى : ( وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) النحل/ 64، وقال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الإسراء/ 82 ، وقال سبحانه : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/ 44.

وروى أحمد (3704) عن ابن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ) صححه الألباني في "الصحيحة" (199).

ثانيا : قال الله عز وجل في آخر سورة التوبة : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) التوبة/ 128، 129.

فيمتن تعالى على عباده المؤمنين بأنه قد بعث فيهم النبي الأمي من أنفسهم، يعرفون حاله ، ويتمكنون من الأخذ عنه ، ولا يأنفون عن الانقياد له ، وهو صلى الله عليه وسلم في غاية النصح لهم ، والسعي في مصالحهم.

(عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) أي: يشق عليه الأمر الذي يشق عليكم ويعنتكم.

(حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) فيحب لكم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليكم ، ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان ، ويكره لكم الشر، ويسعى جهده في تنفيركم عنه.

(بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) أي: شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم.

فَإِنْ آمنوا، فذلك حظهم وتوفيقهم، وإن تَوَلَّوا عن الإيمان والعمل، فامض على سبيلك، ولا تزل في دعوتك، وقل (حَسْبِيَ اللَّهُ) أي: الله كافيّ في جميع ما أهمني ، (لا إِلَهَ إِلا هُوَ) أي: لا معبود بحق سواه.

(عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) أي: اعتمدت ووثقت به ، في جلب ما ينفع ، ودفع ما يضر، (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) الذي هو أعظم المخلوقات ، وإذا كان رب العرش العظيم ، الذي وسع المخلوقات، كان ربا لما دونه من باب أولى وأحرى.

ينظر : " تفسير السعدي" (ص 356).

ثالثا : لا نعلم شيئا صحيحا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم في فضل قراءة هاتين الآيتين ، وفضل ترديدهما ، وغاية ما ورد في ذلك : ما رواه الطبراني في "الدعاء" (1059) من طريق مُحَمَّد بْن سَهْلٍ الْعَمَّار، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ : " كَانَ فِي مَجْلِسِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَهُوَ يَعْرِضُ خَيْلًا وَعِنْدَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ أَيْنَ هَذِهِ مِنَ الْخَيْلِ الَّتِي كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، قَالَ: تِلْكَ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) وَهَذِهِ هُيِّئَتْ بِالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ، فَغَضِبَ الْحَجَّاجُ وَقَالَ: لَوْلَا كِتَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِلَيَّ لَفَعَلْتُ وَلَفَعَلْتُ ، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ لَقَدْ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، فَجَثَا الْحَجَّاجُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ: عَلِّمْنِيهِنَّ يَا عَمُّ، فَقَالَ: لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ قَالَ: فَدَسَّ إِلَى عِيَالِهِ وَوَلَدِهِ فَأَبَوْا عَلَيْهِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنِي بَعْضُ بَنِيهِ أَنَّهُ قَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِينِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَا أَعْطَانِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ رَبِّي، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، أَجِرْنِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).

قال الحافظ العراقي رحمه الله : " حَدِيث فضل: (لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم) إِلَى آخرهَ.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف: ( عَلمنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحترز بِهِ من كل شَيْطَان رجيم وَمن كل جَبَّار عنيد ) فَذكر حَدِيثا وَفِي آخِره: ( فَقل حسبي الله إِلَى آخر السُّورَة ).

وَذكر أَبُو قَاسم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن فِي رغائب الْقُرْآن لعبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة مُحَمَّد بن بكار أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (من لزم قِرَاءَة (لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم).

إِلَى آخر السُّورَة لم يمت هدما وَلَا غرقا وَلَا حرقا وَلَا ضربا بحديدة ) ، وَهُوَ ضَعِيف " انتهى، من "تخريج أحاديث الإحياء" (ص 399).

وسئل الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله : هل من يقرأ هذه الآيات: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) لا يموت في ذلك اليوم ؟ فأجاب : " هذا كلام لا أصل له ولا صحة فيه ، ولو كان هذا حقا لتسابق الناس إلى قولها كل يوم ، فكل الناس يحبون الحياة ، إنما هذه ترهات لا وزن لها ولا قيمة ، وقد قال الله تعالى : (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا) فالآجال محددة ، لا تتقدم ولا تتأخر " انتهى.

وينظر للفائدة : السؤال رقم : (

118105

) .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يحق للمستأجر أن يستبد بالعين المؤجرة استنادا إلى قانون باطل
- سؤال وجواب | هل يكذب لأجل الحصول على خدمات اللجوء السياسي؟
- سؤال وجواب | واجب من كان يتهرب من دفع الأجرة للسائق
- سؤال وجواب | درجة حديث (ألا أعلمك دعاء تدعو به .)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الوساوس في الإيمان وكيف أطمئن بأني مؤمن بالله وبالإسلام؟
- سؤال وجواب | عملية دوالي في الخصية للتمكن من الإنجاب
- سؤال وجواب | العلاقة بين الزوجين في فترة العدة من الطلقة الأولى
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاث مرات إحداها وهي حامل
- سؤال وجواب | بم تنصحوني لمشكلتي الوسواس والرهاب الزيروكسات أم للسترال؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن طلق امرأته على أمر فتبين خلافه
- سؤال وجواب | حلف ألا يشتري من مؤسسة ثم عاد فاشترى منها فما حكمه
- سؤال وجواب | ليس من إفشاء الأسرار
- سؤال وجواب | سوء عاقبة التكبر والرياء ومن تاب تاب الله عليه
- سؤال وجواب | لا أمارس الرياضة ولا أشرب السوائل كثيرا بسبب الديسك، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما التخصص الذي له علاقة بالمستشفيات غير الطب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل