مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صحيح ابن خزيمة ، هل أحاديثه كلها صحيحة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج نحافة اليدين مع البنية الجيدة
- سؤال وجواب | فاعلية وجود اللولب لمنع الحمل أثناء فترة الإرضاع
- سؤال وجواب | اكتسب مالا من الميسر فكيف يتخلص منه؟
- سؤال وجواب | علاج وساوس الكفر بالإعراض عنها ومدافعتها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على حمل أو رفع الأشياء الثقيلة
- سؤال وجواب | تناولت حبوب الرواكيوتين لحب الشباب فأصابني إمساك شديد.
- سؤال وجواب | حكم زواج من يعاني من الوسواس القهري
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي رغم أنها كانت منتظمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | التعامل مع اليهود. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لدي التصاقات في الأنابيب من الخارج وأريد الحمل
- سؤال وجواب | أشعر بحالة من عدم المبالاة بما يخصني دينا ودنيا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوهم والخوف من الأمراض الخطيرة، فكيف أرتاح من ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار حب الشباب؟ وهل هناك دواء تنصحوني باستخدامه؟
- سؤال وجواب | الحيوانات المنوية صفر . فهل من الممكن حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب وعلاقة نموه بالمأكولات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هل هناك كتاب حديث لابن خزيمة اسمه " صحيح ابن خزيمة "، وهل كل ما فيه من أحاديث صحيحة كصحيح البخاري ومسلم ؟.

الحمد لله.

أولا : ابن خزيمة هو : أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، النيسابوري ، الحافظ ، إمام الأئمة ، شيخ الإسلام ، صاحب المصنفات الكثيرة ، ولد سنة (223هـ)، وتوفي سنة (311هـ) كما في " سير أعلام النبلاء " (14/365-382).

ثانيا : كتابه في الحديث اشتهر بين العلماء باسم : " صحيح ابن خزيمة "، وإن كان اسمه الذي وضعه مؤلفه هو : " مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في أثناء الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار " كما في " صحيح ابن خزيمة " (1/3).

ويتضح من هذا الاسم الطويل شرط ابن خزيمة في صحيحه ، وأنه لا يُخرج فيه إلا حديثا صحيحا عنده ، رواته ثقات عدول ، وإسناده متصل غير منقطع ، مع التنبيه على أنه رحمه الله لا يفرق بين الحسن والصحيح ، بل يجعلهما في دائرة واحدة هي دائرة القبول.

ومن هنا يمكن الخروج بقاعدة عامة : أن جميع الأحاديث الموجودة في كتاب " صحيح ابن خزيمة " هي صحيحة عنده رحمه الله ، إلا ما نص فيه على تضعيفه ، أو نص على التوقف فيه ، أو التردد في حكمه ، وذلك أنه رحمه الله قال : " إلا ما نذكر أن في القلب من بعض الأخبار شيء إما لشك في سماع راو مِن فوقه خبرا، أو راو لا نعرفه بعدالة ولا جرح ، فنبين أن في القلب مِن ذلك الخبر، فإنا لا نستحل التمويه على طلبة العلم بذكر خبر غير صحيح لا نبين علته فيغتر به بعض من يسمعه ، فالله الموفق للصواب " انتهى " صحيح ابن خزيمة " (3/186) ولحرص ابن خزيمة رحمه الله على إخراج الحديث الصحيح في نقده ونظره : اهتم العلماء بكتابه ، وعدوه من مظان الحديث الصحيح : قال الحافظ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله : " ثم إن الزيادة في الصحيح على ما في الصحيحين يتلقاها طالبها مما اشتمل عليه أحد المصنفات المعتمدة.

ويكفي كونه موجودا في كتب من اشترط منهم الصحيح فيما جمعه ، ككتاب ابن خزيمة ".

" مقدمة ابن الصلاح " (ص/17) وقال الحافظ السيوطي رحمه الله : " صحيح ابن خزيمة أعلى مرتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه ، حيث إنه يتوقف في التصحيح لأدنى كلام في الإسناد ، فيقول مثلا : باب كراهة كذا إن صح الخبر ، أو إن ثبت كذا .
" انتهى.

" تدريب الراوي (1/109).

ثالثا : تصحيح ابن خزيمة للحديث لا يعني أن الحديث صحيح عند جميع العلماء ، لأن مثل هذه المسائل مبناها على النظر والاجتهاد ؛ فما يراه ابن خزيمة صحيحا ، قد يخالفه فيه غيره من أهل العلم ويرى تضعيفه ، وعدم صلاحيته للاحتجاج ، لقيام العلة القادحة في نظره.

ولذلك علق الحافظ ابن حجر رحمه الله على كلام ابن الصلاح السابق : " حكم الأحاديث التي في كتاب ابن خزيمة وابن حبان صلاحية الاحتجاج بها ، لكونها دائرة بين الصحيح والحسن ، ما لم يظهر في بعضها علة قادحة " انتهى.

" النكت على ابن الصلاح " (1/291) ويقول الدكتور محمد مصطفى الأعظمي حفظه الله : " صحيح ابن خزيمة ليس كالصحيحين بحيث يمكن القول إن كل ما فيه هو صحيح ، بل فيه ما هو دون درجة الصحيح ، وليس مشتملا على الأحاديث الصحيحة والحسنة فحسب ، بل يشتمل على أحاديث ضعيفة أيضا ، إلا أن نسبتها ضئيلة جدا إذا قورنت بالأحاديث الصحيحة والحسنة ، وتكاد لا توجد الأحاديث الواهية أو التي فيها ضعف شديد إلا نادرا " انتهى.

" صحيح ابن خزيمة " تحقيق الأعظمي (1/22).

وينظر : مناهج المحدثين ، لفضيلة الشيخ الدكتور سعد الحميد ، حفظه الله ، (ص/46).

والحاصل : أن العامي أو طالب العالم أو العالم الذي لا يجد الوقت الكافي للاجتهاد ، إذا قلدوا الإمام ابن خزيمة في الأخذ بالأحاديث التي أخرجها في كتابه : جاز لهم ذلك ، ولا حرج عليهم ، فهو إمام مجتهد أهل للتقليد.

أما العالم الذي أتيح له الاجتهاد في علم الحديث ، أو طالب العلم المتخصص الذي أتيحت له أدوات البحث في ذلك الباب : ففرضه البحث والتنقيب عن مدى انطباق شروط القبول على الحديث المعين الذي الإمام ابن خزيمة في صحيحه.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على حمل أو رفع الأشياء الثقيلة
- سؤال وجواب | تناولت حبوب الرواكيوتين لحب الشباب فأصابني إمساك شديد.
- سؤال وجواب | حكم زواج من يعاني من الوسواس القهري
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي رغم أنها كانت منتظمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | التعامل مع اليهود. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لدي التصاقات في الأنابيب من الخارج وأريد الحمل
- سؤال وجواب | أشعر بحالة من عدم المبالاة بما يخصني دينا ودنيا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوهم والخوف من الأمراض الخطيرة، فكيف أرتاح من ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار حب الشباب؟ وهل هناك دواء تنصحوني باستخدامه؟
- سؤال وجواب | الحيوانات المنوية صفر . فهل من الممكن حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب وعلاقة نموه بالمأكولات
- سؤال وجواب | أعاني من آثار حب شباب لونها أحمر. فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس في طهارتي وعبادتي وخاصة في الطواف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | فضل التمسك بالسنة زمن انتشار الفساد
- سؤال وجواب | الخوف من الوقوع في الشرك دليل على صحة الإيمان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل